الأحد، 20 أكتوبر 2019

إحناء السبابة عند التشهد.

إحناء السبابة عند التشهد.
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي محمَّدٍ وعلى آله وسلم ،أمابعد:
قال الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي في "السنن الكبرى":
(1290)/أخبرنا أحمد بن يحيى الصُّوفي، قال حدثنا أبو نعيم، قال حدثنا عصام بن قُدامة الجَدَلي، قال: حدثني مالك بن نُمير الخُزاعي من أهل البصرة، أن أباه حدثه، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً في الصلاة، واضعاً ذراعهُ اليمنى على فخذه اليمنى، رافعاً إصبَعَهُ السّبَّابة قد أحنَاهَا شيئاً، وهو يدعو.
وإسناده حسنٌ،
عصام بن قدامة: قال عنه أبو زرعة وأبو حاتم : لا بأس به . وقال أبو داود : ليس به بأس . ووثقه النسائي وابن حبان وغيرهم .
وأما مالك بن نمير:تابعي تفرد بالرواية عنه عصام بن قدامة ،وذكره ابن حبان في "الثقات"وقال الدارقطني كما في سؤالات البرقاني ":يعتبر به .
وذكره البخاري في "التاريخ الكبير"،وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"ولم يذكرا فيه جرحاً،ولاتعديلاً(سكتا عنه)،وقال ابن حجر :مقبول،وحديث المقبول عند ابن حجر يدوربين الحسن والصحيح.
وقد روى حديثه أبوداود وسكت عنه،وروى حديثه النسائي ،وسكت عنه،وصحح حديثه ابن خزيمة ،وتلميذه ابن حبان.
وليس له سوى هذا الحديث.

وقد قال الذهبي في "ديوان الضعفاء والمتروكين":
(ص374) :" وأما المجهولون من الرواة ، فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقى بحسن الظن ، إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ " .
#اجتباها_وانتخبها_أبو_الهمام_طارق_عثمان
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق