باب: دعوةُ المسافرِ مستجابةٌ.
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي محمَّدٍ وعلى آله وسلم وبعد:
قال أبو داود في " سننه":
1348 حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا هشام الدستوائي ، عن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ، ودعوة المسافر ، ودعوة المظلوم".
وقال الترمذي في " سننه":
3523 حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا الحجاج الصواف ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي جعفر ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد على ولده . حدثنا علي بن حجر قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، بهذا الإسناد نحوه . وزاد فيه : مستجابات لا شك فيهن . هذا حديث حسن ، وأبو جعفر ، هذا الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير ، يقال له : أبو جعفر المؤذن ، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث ، ولا نعرف اسمه".
1911 حدثنا علي بن حجر قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي جعفر ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد على ولده . هذا حديث حسن . وقد روى الحجاج الصواف هذا الحديث ، عن يحيى بن أبي كثير نحو حديث هشام ، وأبو جعفر الذي روى عن أبي هريرة يقال له : أبو جعفر المؤذن ولا نعرف اسمه ، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث".
وهو حديث حسنٌ كما قال الترمذي؛ أبو جعفر الأنصارى المؤذن المدنى . عن : أبى هريرة . وعنه : يحيى بن أبى كثير وهو لايروي إلا عن ثقة.
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/2/142) : « سمعت أبي يقول : يحيى بن أبي كثير إمام لا يحدث إلا عن ثقة »وقدحسّن الترمذي أحاديثه.
وله شواهدٌ:
قال مسلم في " صحيحه":
1760 وحدثني أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، حدثني عدي بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيها الناس ، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ، إني بما تعملون عليم } وقال : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر ،يمد يديه إلى السماء ، يا رب ، يا رب ،
ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك ؟".
وقال مسلم في " صحيحه":
5043 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عيسى بن يونس ، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي الزبير ، عن صفوان وهو ابن عبد الله بن صفوان ، وكانت تحته الدرداء ، قال : قدمت الشام ، فأتيت أبا الدرداء في منزله ، فلم أجده ووجدت أم الدرداء ، فقالت : أتريد الحج العام ، فقلت : نعم ، قالت :
فادع الله لنا بخير ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :
دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير ، قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل قال : فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء ، فقال لي مثل ذلك يرويه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا يزيد بن هارون ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، بهذا الإسناد مثله ، وقال : عن صفوان بن عبد الله بن صفوان".
وقال مسلم في " صحيحه":
4741 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، - قال إسحاق أخبرنا ، وقال الآخران : حدثنا واللفظ لابن المثنى حدثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن أسير بن جابر ، قال : كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن ، سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم ، قال : من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم ، قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم ، قال : لك والدة ؟ قال : نعم ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن ، من مراد ، ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي ، فاستغفر له ، فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفة ، قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي . قال : فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم ، فوافق عمر ، فسأله عن أويس ، قال : تركته رث البيت ، قليل المتاع ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ، ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه ، إلا موضع درهم له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأتى أويسا فقال : استغفر لي ، قال :
أنت أحدث عهدا بسفر صالح ، فاستغفر لي ، قال : استغفر لي ، قال :أنت أحدث عهدا بسفر صالح ، فاستغفر لي ، قال : لقيت عمر ؟ قال : نعم ، فاستغفر
له ، ففطن له الناس ، فانطلق على وجهه ، قال أسير : وكسوته بردة ، فكان كلما رآه إنسان قال : من أين لأويس هذه البردة".
وقال أبو داود في " سننه":
1315 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه ، قال : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة ، فأذن لي ، وقال : لا تنسنا يا أخي من دعائك ، فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا ، قال شعبة ، ثم لقيت عاصما بعد بالمدينة ، فحدثنيه ، وقال : أشركنا يا أخي في دعائك".
وقال الترمذي في " سننه":
3642 حدثنا سفيان بن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن سفيان ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن سالم ، عن ابن عمر ، عن عمر ، أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فقال : أي أخي أشركنا في دعائك ولا تنسنا :
هذا حديث حسن صحيح
عاصم بن عبيد الله العمري ضعيف وقد روى عنه جهابذة الحديث مالك والثوري وشعبة،هوفي الأذكار والدعوات ،والسلف يتساهلون في مثل هذا.
#اجتباها_وانتخبها_أبو_الهمام_طارق_عثمان
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي محمَّدٍ وعلى آله وسلم وبعد:
قال أبو داود في " سننه":
1348 حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا هشام الدستوائي ، عن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ، ودعوة المسافر ، ودعوة المظلوم".
وقال الترمذي في " سننه":
3523 حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا الحجاج الصواف ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي جعفر ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد على ولده . حدثنا علي بن حجر قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، بهذا الإسناد نحوه . وزاد فيه : مستجابات لا شك فيهن . هذا حديث حسن ، وأبو جعفر ، هذا الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير ، يقال له : أبو جعفر المؤذن ، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث ، ولا نعرف اسمه".
1911 حدثنا علي بن حجر قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي جعفر ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد على ولده . هذا حديث حسن . وقد روى الحجاج الصواف هذا الحديث ، عن يحيى بن أبي كثير نحو حديث هشام ، وأبو جعفر الذي روى عن أبي هريرة يقال له : أبو جعفر المؤذن ولا نعرف اسمه ، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث".
وهو حديث حسنٌ كما قال الترمذي؛ أبو جعفر الأنصارى المؤذن المدنى . عن : أبى هريرة . وعنه : يحيى بن أبى كثير وهو لايروي إلا عن ثقة.
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/2/142) : « سمعت أبي يقول : يحيى بن أبي كثير إمام لا يحدث إلا عن ثقة »وقدحسّن الترمذي أحاديثه.
وله شواهدٌ:
قال مسلم في " صحيحه":
1760 وحدثني أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، حدثني عدي بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيها الناس ، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ، إني بما تعملون عليم } وقال : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر ،يمد يديه إلى السماء ، يا رب ، يا رب ،
ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك ؟".
وقال مسلم في " صحيحه":
5043 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عيسى بن يونس ، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي الزبير ، عن صفوان وهو ابن عبد الله بن صفوان ، وكانت تحته الدرداء ، قال : قدمت الشام ، فأتيت أبا الدرداء في منزله ، فلم أجده ووجدت أم الدرداء ، فقالت : أتريد الحج العام ، فقلت : نعم ، قالت :
فادع الله لنا بخير ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :
دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير ، قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل قال : فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء ، فقال لي مثل ذلك يرويه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا يزيد بن هارون ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، بهذا الإسناد مثله ، وقال : عن صفوان بن عبد الله بن صفوان".
وقال مسلم في " صحيحه":
4741 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، - قال إسحاق أخبرنا ، وقال الآخران : حدثنا واللفظ لابن المثنى حدثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن أسير بن جابر ، قال : كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن ، سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم ، قال : من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم ، قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم ، قال : لك والدة ؟ قال : نعم ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن ، من مراد ، ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي ، فاستغفر له ، فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفة ، قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي . قال : فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم ، فوافق عمر ، فسأله عن أويس ، قال : تركته رث البيت ، قليل المتاع ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ، ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه ، إلا موضع درهم له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأتى أويسا فقال : استغفر لي ، قال :
أنت أحدث عهدا بسفر صالح ، فاستغفر لي ، قال : استغفر لي ، قال :أنت أحدث عهدا بسفر صالح ، فاستغفر لي ، قال : لقيت عمر ؟ قال : نعم ، فاستغفر
له ، ففطن له الناس ، فانطلق على وجهه ، قال أسير : وكسوته بردة ، فكان كلما رآه إنسان قال : من أين لأويس هذه البردة".
وقال أبو داود في " سننه":
1315 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه ، قال : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة ، فأذن لي ، وقال : لا تنسنا يا أخي من دعائك ، فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا ، قال شعبة ، ثم لقيت عاصما بعد بالمدينة ، فحدثنيه ، وقال : أشركنا يا أخي في دعائك".
وقال الترمذي في " سننه":
3642 حدثنا سفيان بن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن سفيان ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن سالم ، عن ابن عمر ، عن عمر ، أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فقال : أي أخي أشركنا في دعائك ولا تنسنا :
هذا حديث حسن صحيح
عاصم بن عبيد الله العمري ضعيف وقد روى عنه جهابذة الحديث مالك والثوري وشعبة،هوفي الأذكار والدعوات ،والسلف يتساهلون في مثل هذا.
#اجتباها_وانتخبها_أبو_الهمام_طارق_عثمان
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق