الصحابي زوبعة الجنّي ـ رضي الله عنه.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال الحاكم في "المستدرك":
3631: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : " هَبَطُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ بِبَطْنِ نَخْلَةَ فَلَمَّا سَمِعُوهُ ، قَالُوا : أَنْصِتُوا ، قَالُوا :
صَهٍ ، وَكَانُوا تِسْعَةً أَحَدُهُمْ زَوْبَعَةُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا إِلَى ضَلالٍ مُبِينٍ سورة الأحقاف آية 29-32 "
, صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
قلتُ:صححه الحاكم ووافقه الذهبي وأقرهما الوادعي في "أسباب النزول"،وقال ابن حجر في "الإصابة":إسناده جيَّدٌ.
قال ابن حزم في "المحلى":
" وَقَدْ نَصَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَنَّ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ آمَنُوا ، وَسَمِعُوا الْقُرْآنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُمْ صَحَابَةٌ وَفُضَلاءُ".
وقال ابن حجر في "الإصابة":
وقد أُرسِل إليهم النبي ﷺ فآمن منهم به من آمن فمن عُرف اسمه ولقيُّه للنبي ﷺ فهو صحابي لامحالة.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال الحاكم في "المستدرك":
3631: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : " هَبَطُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ بِبَطْنِ نَخْلَةَ فَلَمَّا سَمِعُوهُ ، قَالُوا : أَنْصِتُوا ، قَالُوا :
صَهٍ ، وَكَانُوا تِسْعَةً أَحَدُهُمْ زَوْبَعَةُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا إِلَى ضَلالٍ مُبِينٍ سورة الأحقاف آية 29-32 "
, صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
قلتُ:صححه الحاكم ووافقه الذهبي وأقرهما الوادعي في "أسباب النزول"،وقال ابن حجر في "الإصابة":إسناده جيَّدٌ.
قال ابن حزم في "المحلى":
" وَقَدْ نَصَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَنَّ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ آمَنُوا ، وَسَمِعُوا الْقُرْآنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُمْ صَحَابَةٌ وَفُضَلاءُ".
وقال ابن حجر في "الإصابة":
وقد أُرسِل إليهم النبي ﷺ فآمن منهم به من آمن فمن عُرف اسمه ولقيُّه للنبي ﷺ فهو صحابي لامحالة.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق