فائدة:في صفة قيس بن سعد بن عبادة ـ رضي الله عنهما ـ الخلقية.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال أبو الحجاج المزي في "تهذيب الكمال":
وقال الحميدي ، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة ، عَنْ عَمْرو بْن دينار : كَانَ قَيْس بْن سَعْد رجلا , ضخما جسيما صغير الرأس ليست له لحية ، وأشار سُفْيَان إِلَى ذقنه ، قال : وكان إذا ركب الحمار ، خطت رجلاه في الأرض ، فقدم مكة , فقام رجل ، فَقَالَ : من يشتري لحم الجزور يعرض بقيس ، إنه لا يأكل لحم الجذور.
وقال ابن حجر في "الفتح":
وكان مشهورا بالطول ، وقصته في ذلك مع معاوية لما أرسل إليه ملك الروم بالسراويل معروفة ، فذكرها المعافي الحريري في الجليس وأبو الفرج الأصبهاني وغيرهما ، ومحصلها أن أطول رجل من الروم نزع له قيس بن سعد سراويله فكان طول قامة الرومي بحيث كان طرفها على أنفه وطرفها بالأرض ، وعوتب قيس في نزع سراويله في المجلس فأنشد :
أردت لكيما يعلم الناس أنها سراويل قيس والوفود شهود
وأن لا يقولوا غاب قيس وهذه سراويل عادي نمته ثمود
وقال ابن حجر في "الإصابة":
وذكر الزّبير أنه كان سناطًا: ليس في وجْههِ شعرة؛ فقال:
إن الأنصار كانوا يقولون، ودِدنا أنْ نشتري لقيس بن سعد لحيةً بأموالنا. قَالَ أَبُو عُمَرَ: وكذلك كان شريح، وعبد الله بن الزبير، لم يكن في وجوههم شعر.
وينظرمناقبه هنا(https://716717922.blogspot.com/2018/12/blog-post_128.html).
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال أبو الحجاج المزي في "تهذيب الكمال":
وقال الحميدي ، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة ، عَنْ عَمْرو بْن دينار : كَانَ قَيْس بْن سَعْد رجلا , ضخما جسيما صغير الرأس ليست له لحية ، وأشار سُفْيَان إِلَى ذقنه ، قال : وكان إذا ركب الحمار ، خطت رجلاه في الأرض ، فقدم مكة , فقام رجل ، فَقَالَ : من يشتري لحم الجزور يعرض بقيس ، إنه لا يأكل لحم الجذور.
وقال ابن حجر في "الفتح":
وكان مشهورا بالطول ، وقصته في ذلك مع معاوية لما أرسل إليه ملك الروم بالسراويل معروفة ، فذكرها المعافي الحريري في الجليس وأبو الفرج الأصبهاني وغيرهما ، ومحصلها أن أطول رجل من الروم نزع له قيس بن سعد سراويله فكان طول قامة الرومي بحيث كان طرفها على أنفه وطرفها بالأرض ، وعوتب قيس في نزع سراويله في المجلس فأنشد :
أردت لكيما يعلم الناس أنها سراويل قيس والوفود شهود
وأن لا يقولوا غاب قيس وهذه سراويل عادي نمته ثمود
وقال ابن حجر في "الإصابة":
وذكر الزّبير أنه كان سناطًا: ليس في وجْههِ شعرة؛ فقال:
إن الأنصار كانوا يقولون، ودِدنا أنْ نشتري لقيس بن سعد لحيةً بأموالنا. قَالَ أَبُو عُمَرَ: وكذلك كان شريح، وعبد الله بن الزبير، لم يكن في وجوههم شعر.
وينظرمناقبه هنا(https://716717922.blogspot.com/2018/12/blog-post_128.html).
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق