وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ ".
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال أحمد في "المسند":
25976: حدثنا هاشم ، حدثنا عبد الحميد ، قال : حدثني شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة تحدث , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه , أن يقول : " اللهم مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك " , قالت : قلت : يا رسول الله ، أوإن القلوب لتتقلب ؟ ! قال : " نعم ، ما من خلق الله من بني آدم من بشر , إلا أن قلبه بين أصبعين من أصابع الله ، فإن شاء الله عز وجل أقامه ، وإن شاء الله أزاغه ، فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة ، إنه هو الوهاب " , قالت : قلت : يا رسول الله ، ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي ؟ قال : " بلى ، قولي: اللهم رب محمد النبي ، اغفر لي ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلات الفتن ما أحييتنا " .
وقال عبد بن حميد الكسي أو الكشي في "المنتخب من مسنده":
1543:حدثني أحمد بن يونس ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام ، حدثنا شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يكثر في دعائه أن يقول : " اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " ، قلت : يا رسول الله ، وإن القلوب لتقلب ؟ قال : " نعم ، ما من خلق الله من بني آدم بشر إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فإن شاء أقامه ، وإن شاء أزاغه ، فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة ، إنه هو الوهاب " ، قلت : يا رسول الله ، ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي ، قال : " بلى ، قولي : اللهم رب النبي محمد اغفر ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلات الفتن ما أصابنا " .
وقال البيهقي "الدعوات الكبير":
307: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا أبو مسلم ، حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، حدثنا شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة تحدث ، قالت : يا رسول الله ، ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي ؟ قال : " بلى ، قولي : اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلات الفتن " .
وإسناده حسنٌ؛لأجل شهر بن حوشب الأشعري فرواية عبد الحميد بن بهرام عنه قوية قواها أحمد وغيره.
قال أحمد بن حنبل :
حديثه عن شهر مقارب، ومرة: شيخ ثقة.
قال أحمد بن صالح المصري:
ثقة يعجبني حديثه، أحاديثه عن شهر صحيحة.
قال علي بن المديني :
كان عندنا ثقة، إنما يروي عن شهر بن حوشب من كتاب كان عنده.
قال علي بن يحيى المالكي:
من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام.
قال يحيى بن سعيد القطان:
من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام.
قال يحيى بن معين:
ثقة عنده كتاب عن شهر بن حوشب.
قال أحمد بن حنبل:
حديث عبد الحميد عن شهر مقارب، كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن، وهي سبعون حديثاً طوال.
وقال أيضاً:
لا بأس بحديث عبد الحميد عن شهر.
وقال أبو حاتم:
أحاديثه عن شهر صحاح، لا أعلم روى عن شهر أحاديث أحسن منها ولا أكثر منها.
قال الترمذي في " سننه":
سَمِعْت أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ يَذْكُرُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِحَدِيثِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ .
وقال أيضاً:
قَالَ أَبُو عِيسَى :
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَا بَأْسَ بِحَدِيثِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل : شَهْرٌ حَسَنُ الْحَدِيثِ , وَقَوَّى أَمْرَهُ ، وَقَالَ : إِنَّمَا تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ عَوْنٍ ثُمَّ رَوَى عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، أَنْبَأَنَا أَبُو دَاوُدَ الْمَصَاحِفِيُّ بَلْخِيٌّ ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : إِنَّ شَهْرًا نَزَكُوهُ , قَالَ أَبُو دَاوُدَ : قَالَ النَّضْرُ : نَزَكُوهُ أَيْ طَعَنُوا فِيهِ ، وَإِنَّمَا طَعَنُوا فِيهِ لِأَنَّهُ وَلِيَ أَمْرَ السُّلْطَانِ .
وقال المحاملي في "أماليه":
298: ثنا يزيد بن عمرو بن البراء ، أنا عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا سعيد بن أبي أيوب ، حدثني محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر , أنه كان ليلة على الصفا , فقال :
" اللهم , اعصمني بدينك وبطاعتك وبطاعة رسولك صلى الله عليه وسلم , واستعملني بسنة نبيك صلى الله عليه وسلم , وتوفني على ملته , وأعذني من مضلات الفتن " .
وقال البيهقي في "السنن الكبرى":
8649:أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد , ثنا حمزة بن محمد بن العباس , ثنا أحمد بن الوليد الفحام , ثنا شاذان , أنبأ سفيان بن عيينة , عن أبي الأسود ، عن نافع , عن ابن عمر ، أنه كان يقول عند الصفا :
اللهم أحيني على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم , وتوفني على ملته , وأعذني من مضلات الفتن " .
وقال أبو نعيم في "الحلية":
7162:حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، ثنا ابْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ بِلالَ بْنَ سَعْدٍ ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ :
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَيْغِ الْقُلُوبِ ، وَمِنْ تَبِعَاتِ الذُّنُوبِ ، وَمِنْ مُرْدِيَاتِ الأَعْمَالِ ، وَمُضِلاتِ الْفِتَنِ " .
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وسلم.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال أحمد في "المسند":
25976: حدثنا هاشم ، حدثنا عبد الحميد ، قال : حدثني شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة تحدث , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه , أن يقول : " اللهم مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك " , قالت : قلت : يا رسول الله ، أوإن القلوب لتتقلب ؟ ! قال : " نعم ، ما من خلق الله من بني آدم من بشر , إلا أن قلبه بين أصبعين من أصابع الله ، فإن شاء الله عز وجل أقامه ، وإن شاء الله أزاغه ، فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة ، إنه هو الوهاب " , قالت : قلت : يا رسول الله ، ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي ؟ قال : " بلى ، قولي: اللهم رب محمد النبي ، اغفر لي ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلات الفتن ما أحييتنا " .
وقال عبد بن حميد الكسي أو الكشي في "المنتخب من مسنده":
1543:حدثني أحمد بن يونس ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام ، حدثنا شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يكثر في دعائه أن يقول : " اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " ، قلت : يا رسول الله ، وإن القلوب لتقلب ؟ قال : " نعم ، ما من خلق الله من بني آدم بشر إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فإن شاء أقامه ، وإن شاء أزاغه ، فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة ، إنه هو الوهاب " ، قلت : يا رسول الله ، ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي ، قال : " بلى ، قولي : اللهم رب النبي محمد اغفر ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلات الفتن ما أصابنا " .
وقال البيهقي "الدعوات الكبير":
307: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا أبو مسلم ، حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، حدثنا شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة تحدث ، قالت : يا رسول الله ، ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي ؟ قال : " بلى ، قولي : اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلات الفتن " .
وإسناده حسنٌ؛لأجل شهر بن حوشب الأشعري فرواية عبد الحميد بن بهرام عنه قوية قواها أحمد وغيره.
قال أحمد بن حنبل :
حديثه عن شهر مقارب، ومرة: شيخ ثقة.
قال أحمد بن صالح المصري:
ثقة يعجبني حديثه، أحاديثه عن شهر صحيحة.
قال علي بن المديني :
كان عندنا ثقة، إنما يروي عن شهر بن حوشب من كتاب كان عنده.
قال علي بن يحيى المالكي:
من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام.
قال يحيى بن سعيد القطان:
من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام.
قال يحيى بن معين:
ثقة عنده كتاب عن شهر بن حوشب.
قال أحمد بن حنبل:
حديث عبد الحميد عن شهر مقارب، كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن، وهي سبعون حديثاً طوال.
وقال أيضاً:
لا بأس بحديث عبد الحميد عن شهر.
وقال أبو حاتم:
أحاديثه عن شهر صحاح، لا أعلم روى عن شهر أحاديث أحسن منها ولا أكثر منها.
قال الترمذي في " سننه":
سَمِعْت أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ يَذْكُرُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِحَدِيثِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ .
وقال أيضاً:
قَالَ أَبُو عِيسَى :
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَا بَأْسَ بِحَدِيثِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل : شَهْرٌ حَسَنُ الْحَدِيثِ , وَقَوَّى أَمْرَهُ ، وَقَالَ : إِنَّمَا تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ عَوْنٍ ثُمَّ رَوَى عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، أَنْبَأَنَا أَبُو دَاوُدَ الْمَصَاحِفِيُّ بَلْخِيٌّ ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : إِنَّ شَهْرًا نَزَكُوهُ , قَالَ أَبُو دَاوُدَ : قَالَ النَّضْرُ : نَزَكُوهُ أَيْ طَعَنُوا فِيهِ ، وَإِنَّمَا طَعَنُوا فِيهِ لِأَنَّهُ وَلِيَ أَمْرَ السُّلْطَانِ .
وقال المحاملي في "أماليه":
298: ثنا يزيد بن عمرو بن البراء ، أنا عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا سعيد بن أبي أيوب ، حدثني محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر , أنه كان ليلة على الصفا , فقال :
" اللهم , اعصمني بدينك وبطاعتك وبطاعة رسولك صلى الله عليه وسلم , واستعملني بسنة نبيك صلى الله عليه وسلم , وتوفني على ملته , وأعذني من مضلات الفتن " .
وقال البيهقي في "السنن الكبرى":
8649:أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد , ثنا حمزة بن محمد بن العباس , ثنا أحمد بن الوليد الفحام , ثنا شاذان , أنبأ سفيان بن عيينة , عن أبي الأسود ، عن نافع , عن ابن عمر ، أنه كان يقول عند الصفا :
اللهم أحيني على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم , وتوفني على ملته , وأعذني من مضلات الفتن " .
وقال أبو نعيم في "الحلية":
7162:حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، ثنا ابْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ بِلالَ بْنَ سَعْدٍ ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ :
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَيْغِ الْقُلُوبِ ، وَمِنْ تَبِعَاتِ الذُّنُوبِ ، وَمِنْ مُرْدِيَاتِ الأَعْمَالِ ، وَمُضِلاتِ الْفِتَنِ " .
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق