الصلاة والحج والجهاد خلف ولاة الأمر وإن كانوا فجاراً.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال البخاري في "صحيحه":
657 وَقَالَ لَنَا : مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ خِيَارٍ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَحْصُورٌ ، فَقَالَ :
إِنَّكَ إِمَامُ عَامَّةٍ ، وَنَزَلَ بِكَ مَا نَرَى ، وَيُصَلِّي لَنَا إِمَامُ فِتْنَةٍ وَنَتَحَرَّجُ ، فَقَالَ : " الصَّلَاةُ أَحْسَنُ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ ، فَإِذَا أَحْسَنَ النَّاسُ فَأَحْسِنْ مَعَهُمْ ، وَإِذَا أَسَاءُوا فَاجْتَنِبْ إِسَاءَتَهُمْ " ، وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ : قَالَ الزُّهْرِيُّ : لَا نَرَى أَنْ يُصَلَّى خَلْفَ الْمُخَنَّثِ إِلَّا مِنْ ضَرُورَةٍ لَا بُدَّ مِنْهَا .
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
7389 : ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ :
" شَهِدْتُ ابْنَ عُمَرَ ، وَالْحَجَّاجُ مُحَاصِرٌ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، فَكَانَ مَنْزِلُ ابْنِ عُمَرَ بَيْنَهُمَا ، فَكَانَ رُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ مَعَ هَؤُلَاءِ ، وَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ مَعَ هَؤُلَاءِ " .
قال البخاري في "صحيحه":
1556:حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن سالم ، قال :
" كتب عبد الملك إلى الحجاج أن لا يخالف ابن عمر في الحج ، فجاء ابن عمر رضي الله عنه وأنا معه يوم عرفة حين زالت الشمس فصاح عند سرادق الحجاج ، فخرج وعليه ملحفة معصفرة ، فقال : ما لك يا أبا عبد الرحمن ؟ فقال الرواح : إن كنت تريد السنة ، قال : هذه الساعة ، قال : نعم ، قال : فأنظرني حتى أفيض على رأسي ثم أخرج ، فنزل حتى خرج الحجاج فسار بيني وبين أبي ، فقلت إن كنت تريد السنة فاقصر الخطبة ، وعجل الوقوف " ، فجعل ينظر إلى عبد الله ، فلما رأى ذلك عبد الله ، قال : صدق .
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
32677:حدثنا وكيع ، قال : حدثنا مثنى بن سعيد ، عن أبي حمزة ، قال : سألت ابن عباس عن الغزو مع الأمراء وقد أحدثوا , فقال :
" تقاتل على نصيبك من الآخرة , ويقاتلون على نصيبهم من الدنيا " .
قال عبد الرزاق في "المصنف":
9375: عن معمر ، عن أيوب ، عن أبي جمرة الضبعي ، قال :
قلت لابن عباس : " إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء ، فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا ، قال : فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة " .
وهوأثرٌ صحيحٌ.
32678: حدثنا وكيع ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن الجعد أبي عثمان ، عن سليمان اليشكري ، عن جابر ، قال : قلت له :
أغزو أهل الضلالة مع السلطان , قال :
" اغز فإنما عليك ما حملت وعليهم ما حملوا " .
وإسناده صحيحٌ.
قال اللالكائي في" شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" اعتقاد أبي عَبْد الله سفيان بن سعيد الثَّوريِّ 279:
يَا شُعَيْبُ لا يَنْفَعُكَ مَا كَتَبْتَ حَتَّى تَرَى الصَّلاةَ خَلْفَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ ، وَالْجِهَادَ مَاضِيًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَالصَّبْرَ تَحْتَ لِوَاءِ السُّلْطَانِ جَارَ أَمْ عَدَلَ " .
قال أبو عبد الله البخاري في "صحيحه": كتاب الجهاد والسير بَاب الْجِهَادُ مَاضٍ مَعَ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ لِقَوْلِ :
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
2653ـ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ ، عَنْ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ " .
كتبه أبو الهمام طارق بن علي بن يحيى بن عثمان عفا الله عنه وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال البخاري في "صحيحه":
657 وَقَالَ لَنَا : مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ خِيَارٍ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَحْصُورٌ ، فَقَالَ :
إِنَّكَ إِمَامُ عَامَّةٍ ، وَنَزَلَ بِكَ مَا نَرَى ، وَيُصَلِّي لَنَا إِمَامُ فِتْنَةٍ وَنَتَحَرَّجُ ، فَقَالَ : " الصَّلَاةُ أَحْسَنُ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ ، فَإِذَا أَحْسَنَ النَّاسُ فَأَحْسِنْ مَعَهُمْ ، وَإِذَا أَسَاءُوا فَاجْتَنِبْ إِسَاءَتَهُمْ " ، وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ : قَالَ الزُّهْرِيُّ : لَا نَرَى أَنْ يُصَلَّى خَلْفَ الْمُخَنَّثِ إِلَّا مِنْ ضَرُورَةٍ لَا بُدَّ مِنْهَا .
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
7389 : ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ :
" شَهِدْتُ ابْنَ عُمَرَ ، وَالْحَجَّاجُ مُحَاصِرٌ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، فَكَانَ مَنْزِلُ ابْنِ عُمَرَ بَيْنَهُمَا ، فَكَانَ رُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ مَعَ هَؤُلَاءِ ، وَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ مَعَ هَؤُلَاءِ " .
قال البخاري في "صحيحه":
1556:حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن سالم ، قال :
" كتب عبد الملك إلى الحجاج أن لا يخالف ابن عمر في الحج ، فجاء ابن عمر رضي الله عنه وأنا معه يوم عرفة حين زالت الشمس فصاح عند سرادق الحجاج ، فخرج وعليه ملحفة معصفرة ، فقال : ما لك يا أبا عبد الرحمن ؟ فقال الرواح : إن كنت تريد السنة ، قال : هذه الساعة ، قال : نعم ، قال : فأنظرني حتى أفيض على رأسي ثم أخرج ، فنزل حتى خرج الحجاج فسار بيني وبين أبي ، فقلت إن كنت تريد السنة فاقصر الخطبة ، وعجل الوقوف " ، فجعل ينظر إلى عبد الله ، فلما رأى ذلك عبد الله ، قال : صدق .
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
32677:حدثنا وكيع ، قال : حدثنا مثنى بن سعيد ، عن أبي حمزة ، قال : سألت ابن عباس عن الغزو مع الأمراء وقد أحدثوا , فقال :
" تقاتل على نصيبك من الآخرة , ويقاتلون على نصيبهم من الدنيا " .
قال عبد الرزاق في "المصنف":
9375: عن معمر ، عن أيوب ، عن أبي جمرة الضبعي ، قال :
قلت لابن عباس : " إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء ، فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا ، قال : فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة " .
وهوأثرٌ صحيحٌ.
32678: حدثنا وكيع ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن الجعد أبي عثمان ، عن سليمان اليشكري ، عن جابر ، قال : قلت له :
أغزو أهل الضلالة مع السلطان , قال :
" اغز فإنما عليك ما حملت وعليهم ما حملوا " .
وإسناده صحيحٌ.
قال اللالكائي في" شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" اعتقاد أبي عَبْد الله سفيان بن سعيد الثَّوريِّ 279:
يَا شُعَيْبُ لا يَنْفَعُكَ مَا كَتَبْتَ حَتَّى تَرَى الصَّلاةَ خَلْفَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ ، وَالْجِهَادَ مَاضِيًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَالصَّبْرَ تَحْتَ لِوَاءِ السُّلْطَانِ جَارَ أَمْ عَدَلَ " .
قال أبو عبد الله البخاري في "صحيحه": كتاب الجهاد والسير بَاب الْجِهَادُ مَاضٍ مَعَ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ لِقَوْلِ :
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
2653ـ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ ، عَنْ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ " .
كتبه أبو الهمام طارق بن علي بن يحيى بن عثمان عفا الله عنه وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق