وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال معمر بن راشد الأزدي في "الجامع":
1580:عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ زَهْدَمٍ ، قَالَ :
كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ يَوْمًا ، فَقَالَ :
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال معمر بن راشد الأزدي في "الجامع":
1580:عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ زَهْدَمٍ ، قَالَ :
كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ يَوْمًا ، فَقَالَ :
" وَاللَّهِ لأُحَدِّثَنَّكُمْ بِحَدِيثٍ مَا هُوَ بِسِرٍّ وَلا عَلانِيَةٍ ، مَا هُوَ بِسِرٍّ فَأَكْتُمُكُمُوهُ ، وَلا عَلانِيَةٍ فَأَخْطُبُ بِهِ ، وَإِنَّهُ لَمَّا وُثِبَ عَلَى عُثْمَانَ فَقُتِلَ ، قُلْتُ لابْنِ أَبِي طَالِبٍ : اجْتَنِبْ هَذَا الأَمْرَ فَسَتُكْفَاهُ ، فَعَصَانِي ، وَمَا أُرَاهُ يَظْفَرُ ، وَايْمُ اللَّهِ لَيَظْهَرَنَّ عَلَيْكُمُ ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، لأَنَّ اللَّهَ قَالَ :
وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33 وَايْمُ اللَّهِ لَتَسِيرَنَّ فِيكُمْ قُرَيْشٌ بِسِيرَةِ فَارِسَ وَالرُّومِ " ، قَالَ : قُلْنَا : فَمَا تَأْمُرُنَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ إِنْ أَدْرَكْنَا ذَلِكَ ؟ ، قَالَ : " مَنْ أَخَذَ مِنْكُمْ بِمَا يَعْرِفُ نَجَا ، وَمَنْ تَرَكَ وَأَنْتُمْ تَارِكُونَ كَانَ كَبَعْضِ هَذِهِ الْقُرُونِ الَّتِي هَلَكَتْ " .
وإسناده صحيحٌ.
وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق":
689:أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْفَرَضِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ الأَزْدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ الْقَاضِي ، أنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، أَنْبَأَنَا بُنْدَارٌ ، أَنْبَأَنَا أَبُو دَاوُدَ ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يُحَدِّثُ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ ، قَالَ :
خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ :
أَلا إِنَّ بسرًا قَدْ طَلَعَ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ مُعَاوِيَةَ ، وَلا أَرَى هَؤُلاءِ الْقَوْمَ إِلا سَيَظْهَرُونَ عَلَيْكُمْ بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ ، وَبِطَاعَتِهِمْ أَمِيرِهِمْ وَمَعْصِيَتِكُمْ أَمِيرِكِمْ وبأدائهم الأمانة وَبِخَيَانَتِكُمُ . اسْتَعْمَلْتُ فُلانًا فَغَلَّ وَغَدَرَ ، وَحَمَلَ الْمَالَ إِلَى مُعَاوِيَةَ ، وَاسْتَعْمَلْتُ فُلانًا فَخَانَ وَغَدَرَ وَحَمَلَ الْمَالَ إِلَى مُعَاوِيَةَ حَتَّى لَوِ ائْتَمَنْتُ أَحَدَهُمْ عَلَى قَدَحٍ خَشِيتُ عَلَى عِلاقَتِهِ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْغَضْتُهُمْ وَأَبْغَضُونِي فَأَرِحْهُمْ مِنِّي وَأَرَحْنِي مِنْهُمْ .
وإسناده صحيحٌ.
وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33 وَايْمُ اللَّهِ لَتَسِيرَنَّ فِيكُمْ قُرَيْشٌ بِسِيرَةِ فَارِسَ وَالرُّومِ " ، قَالَ : قُلْنَا : فَمَا تَأْمُرُنَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ إِنْ أَدْرَكْنَا ذَلِكَ ؟ ، قَالَ : " مَنْ أَخَذَ مِنْكُمْ بِمَا يَعْرِفُ نَجَا ، وَمَنْ تَرَكَ وَأَنْتُمْ تَارِكُونَ كَانَ كَبَعْضِ هَذِهِ الْقُرُونِ الَّتِي هَلَكَتْ " .
وإسناده صحيحٌ.
وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق":
689:أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْفَرَضِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ الأَزْدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ الْقَاضِي ، أنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، أَنْبَأَنَا بُنْدَارٌ ، أَنْبَأَنَا أَبُو دَاوُدَ ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يُحَدِّثُ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ ، قَالَ :
خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ :
أَلا إِنَّ بسرًا قَدْ طَلَعَ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ مُعَاوِيَةَ ، وَلا أَرَى هَؤُلاءِ الْقَوْمَ إِلا سَيَظْهَرُونَ عَلَيْكُمْ بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ ، وَبِطَاعَتِهِمْ أَمِيرِهِمْ وَمَعْصِيَتِكُمْ أَمِيرِكِمْ وبأدائهم الأمانة وَبِخَيَانَتِكُمُ . اسْتَعْمَلْتُ فُلانًا فَغَلَّ وَغَدَرَ ، وَحَمَلَ الْمَالَ إِلَى مُعَاوِيَةَ ، وَاسْتَعْمَلْتُ فُلانًا فَخَانَ وَغَدَرَ وَحَمَلَ الْمَالَ إِلَى مُعَاوِيَةَ حَتَّى لَوِ ائْتَمَنْتُ أَحَدَهُمْ عَلَى قَدَحٍ خَشِيتُ عَلَى عِلاقَتِهِ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْغَضْتُهُمْ وَأَبْغَضُونِي فَأَرِحْهُمْ مِنِّي وَأَرَحْنِي مِنْهُمْ .
وإسناده صحيحٌ.
هذا وصلِ اللهمَّ على محمَّدٍ وعلى آله وسلم ، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق