كرامات أبي عمرو عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال ابن حبان في "صحيحه":
7077: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، وأحمد بن المقدام ، قالا : حدثنا المعتمر بن سليمان ، حدثنا أبي ، حدثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري ، قال : " سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم ، فلما سمعوا به ، أقبلوا نحوه إلى المكان الذي هو فيه ، فقالوا له : ادع المصحف ، فدعا بالمصحف ، فقالوا له : افتح السابعة ، قال : وكانوا يسمون سورة يونس السابعة ، فقرأها حتى أتى على هذه الآية : قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون سورة يونس آية 59 ، قالوا له : قف ، أرأيت ما حميت من الحمى ، آلله أذن لك به أم على الله تفتري ؟ فقال : أمضه ، نزلت في كذا وكذا ، وأما الحمى لإبل الصدقة ، فلما ولدت زادت إبل الصدقة ، فزدت في الحمى لما زاد في إبل الصدقة ، أمضه ، قالوا : فجعلوا يأخذونه بآية آية ، فيقول : أمضه نزلت في كذا وكذا ، فقال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : ميثاقك ، قال : فكتبوا عليه شرطا ، فأخذ عليهم أن لا يشقوا عصا ، ولا يفارقوا جماعة ما قام لهم بشرطهم ، وقال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء ، قال : لا ، إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : فرضوا وأقبلوا معه إلى المدينة راضين ، قال : فقام ، فخطب ، فقال : ألا من كان له زرع فليلحق بزرعه ، ومن كان له ضرع فليحتلبه ، ألا إنه لا مال لكم عندنا ، إنما هذا المال لمن قاتل عليه ، ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : فغضب الناس ، وقالوا : هذا مكر بني أمية ، قال : ثم رجع المصريون ، فبينما هم في الطريق إذا هم براكب يتعرض لهم ، ثم يفارقهم ، ثم يرجع إليهم ، ثم يفارقهم ويسبهم ، قالوا : ما لك ، إن لك الأمان ، ما شأنك ؟ قال : أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ، قال : ففتشوه ، فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامله بمصر أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم ، فأقبلوا حتى قدموا المدينة فأتوا عليا ، فقالوا : ألم تر إلى عدو الله كتب فينا بكذا وكذا ، وإن الله قد أحل دمه ، قم معنا إليه ، قال : والله لا أقوم معكم ، قالوا : فلم كتبت إلينا ؟ قال : والله ما كتبت إليكم كتابا قط ، فنظر بعضهم إلى بعض ، ثم قال بعضهم إلى بعض : ألهذا تقاتلون ، أو لهذا تغضبون ؟ فانطلق علي فخرج من المدينة إلى قرية ، وانطلقوا حتى دخلوا على عثمان ، فقالوا : كتبت بكذا وكذا ؟ فقال : إنما هما اثنتان ، أن تقيموا علي رجلين من المسلمين ، أو يميني بالله الذي لا إله إلا الله ما كتبت ولا أمليت ولا علمت ، وقد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل ، وقد ينقش الخاتم على الخاتم ، فقالوا : والله ، أحل الله دمك ، ونقضوا العهد والميثاق فحاصروه ، فأشرف عليهم ذات يوم ، فقال : السلام عليكم ، فما أسمع أحدا من الناس رد عليه السلام ، إلا أن يرد رجل في نفسه ، فقال : " أنشدكم الله ، هل علمتم أني اشتريت رومة من مالي ، فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين ؟ قيل : نعم ، قال : فعلام تمنعوني أن أشرب منها حتى أفطر على ماء البحر ؟ أنشدكم الله ، هل علمتم أني اشتريت كذا وكذا من الأرض فزدته في المسجد ؟ قيل : نعم ، قال : فهل علمتم أن أحدا من الناس منع أن يصلي فيه قبلي ؟ " ، أنشدكم الله ، هل سمعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا ؟ أشياء في شأنه عددها ، قال : ورأيته أشرف عليهم مرة أخرى فوعظهم وذكرهم ، فلم تأخذ منهم الموعظة ، وكان الناس تأخذ منهم الموعظة في أول ما يسمعونها ، فإذا أعيدت عليهم لم تأخذ منهم ، فقال لامرأته : افتحي الباب ، ووضع المصحف بين يديه ، وذلك أنه رأى من الليل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، يقول له : أفطر عندنا الليلة ، فدخل عليه رجل ، فقال : بيني وبينك كتاب الله ، فخرج وتركه ، ثم دخل عليه آخر ، فقال : بيني وبينك كتاب الله ، والمصحف بين يديه ، قال : فأهوى له بالسيف ، فاتقاه بيده فقطعها ، فلا أدري أقطعها ولم يبنها ، أم أبانها ؟ قال عثمان : أما والله إنها لأول كف خطت المفصل ، وفي غير حديث أبي سعيد : فدخل عليه التجيبي فضربه مشقصا ، فنضح الدم على هذه الآية : فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم سورة البقرة آية 137 ، قال : وإنها في المصحف ما حكت ، قال : وأخذت بنت الفرافصة ، في حديث أبي سعيد : حليها ووضعته في حجرها ، وذلك قبل أن يقتل ، فلما قتل ، تفاجت عليه ، قال بعضهم : قاتلها الله ، ما أعظم عجيزتها ، فعلمت أن أعداء الله لم يريدوا إلا الدنيا .
قال الحافظ في "المطالب العالية" (18/ 47):
" رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، سَمِعَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ".
وتابعه على ذلك البوصيري في "إتحاف الخيرة" (8/10) .
وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "ابن حبان" (15/361) : " رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد فقد ذكره المؤلف في "الثقات" " .
وقال الحاكم في "المستدرك":
4610 - أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمدان ، ثنا إسحاق بن أحمد بن مهران الرازي ، ثنا إسحاق بن سليمان ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - ، أن عثمان أصبح فحدث ، فقال : إني رأيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في المنام الليلة ، فقال :
" يا عثمان ، أفطر عندنا " فأصبح عثمان صائما فقتل من يومه - رضي الله عنه - .
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
وقال الحافظ البيهقي في "دلائل النبوة" (7/ 48):
" رُوِيَتْ هَذِهِ الرُّؤْيَا مِنْ أَوْجُهٍ كَثِيرَةٍ " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
2887 : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ فَيَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ " .
وقال أيضاً:
2888 : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :
قال ابن حبان في "صحيحه":
7077: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، وأحمد بن المقدام ، قالا : حدثنا المعتمر بن سليمان ، حدثنا أبي ، حدثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري ، قال : " سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم ، فلما سمعوا به ، أقبلوا نحوه إلى المكان الذي هو فيه ، فقالوا له : ادع المصحف ، فدعا بالمصحف ، فقالوا له : افتح السابعة ، قال : وكانوا يسمون سورة يونس السابعة ، فقرأها حتى أتى على هذه الآية : قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون سورة يونس آية 59 ، قالوا له : قف ، أرأيت ما حميت من الحمى ، آلله أذن لك به أم على الله تفتري ؟ فقال : أمضه ، نزلت في كذا وكذا ، وأما الحمى لإبل الصدقة ، فلما ولدت زادت إبل الصدقة ، فزدت في الحمى لما زاد في إبل الصدقة ، أمضه ، قالوا : فجعلوا يأخذونه بآية آية ، فيقول : أمضه نزلت في كذا وكذا ، فقال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : ميثاقك ، قال : فكتبوا عليه شرطا ، فأخذ عليهم أن لا يشقوا عصا ، ولا يفارقوا جماعة ما قام لهم بشرطهم ، وقال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء ، قال : لا ، إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : فرضوا وأقبلوا معه إلى المدينة راضين ، قال : فقام ، فخطب ، فقال : ألا من كان له زرع فليلحق بزرعه ، ومن كان له ضرع فليحتلبه ، ألا إنه لا مال لكم عندنا ، إنما هذا المال لمن قاتل عليه ، ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : فغضب الناس ، وقالوا : هذا مكر بني أمية ، قال : ثم رجع المصريون ، فبينما هم في الطريق إذا هم براكب يتعرض لهم ، ثم يفارقهم ، ثم يرجع إليهم ، ثم يفارقهم ويسبهم ، قالوا : ما لك ، إن لك الأمان ، ما شأنك ؟ قال : أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ، قال : ففتشوه ، فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامله بمصر أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم ، فأقبلوا حتى قدموا المدينة فأتوا عليا ، فقالوا : ألم تر إلى عدو الله كتب فينا بكذا وكذا ، وإن الله قد أحل دمه ، قم معنا إليه ، قال : والله لا أقوم معكم ، قالوا : فلم كتبت إلينا ؟ قال : والله ما كتبت إليكم كتابا قط ، فنظر بعضهم إلى بعض ، ثم قال بعضهم إلى بعض : ألهذا تقاتلون ، أو لهذا تغضبون ؟ فانطلق علي فخرج من المدينة إلى قرية ، وانطلقوا حتى دخلوا على عثمان ، فقالوا : كتبت بكذا وكذا ؟ فقال : إنما هما اثنتان ، أن تقيموا علي رجلين من المسلمين ، أو يميني بالله الذي لا إله إلا الله ما كتبت ولا أمليت ولا علمت ، وقد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل ، وقد ينقش الخاتم على الخاتم ، فقالوا : والله ، أحل الله دمك ، ونقضوا العهد والميثاق فحاصروه ، فأشرف عليهم ذات يوم ، فقال : السلام عليكم ، فما أسمع أحدا من الناس رد عليه السلام ، إلا أن يرد رجل في نفسه ، فقال : " أنشدكم الله ، هل علمتم أني اشتريت رومة من مالي ، فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين ؟ قيل : نعم ، قال : فعلام تمنعوني أن أشرب منها حتى أفطر على ماء البحر ؟ أنشدكم الله ، هل علمتم أني اشتريت كذا وكذا من الأرض فزدته في المسجد ؟ قيل : نعم ، قال : فهل علمتم أن أحدا من الناس منع أن يصلي فيه قبلي ؟ " ، أنشدكم الله ، هل سمعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا ؟ أشياء في شأنه عددها ، قال : ورأيته أشرف عليهم مرة أخرى فوعظهم وذكرهم ، فلم تأخذ منهم الموعظة ، وكان الناس تأخذ منهم الموعظة في أول ما يسمعونها ، فإذا أعيدت عليهم لم تأخذ منهم ، فقال لامرأته : افتحي الباب ، ووضع المصحف بين يديه ، وذلك أنه رأى من الليل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، يقول له : أفطر عندنا الليلة ، فدخل عليه رجل ، فقال : بيني وبينك كتاب الله ، فخرج وتركه ، ثم دخل عليه آخر ، فقال : بيني وبينك كتاب الله ، والمصحف بين يديه ، قال : فأهوى له بالسيف ، فاتقاه بيده فقطعها ، فلا أدري أقطعها ولم يبنها ، أم أبانها ؟ قال عثمان : أما والله إنها لأول كف خطت المفصل ، وفي غير حديث أبي سعيد : فدخل عليه التجيبي فضربه مشقصا ، فنضح الدم على هذه الآية : فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم سورة البقرة آية 137 ، قال : وإنها في المصحف ما حكت ، قال : وأخذت بنت الفرافصة ، في حديث أبي سعيد : حليها ووضعته في حجرها ، وذلك قبل أن يقتل ، فلما قتل ، تفاجت عليه ، قال بعضهم : قاتلها الله ، ما أعظم عجيزتها ، فعلمت أن أعداء الله لم يريدوا إلا الدنيا .
قال الحافظ في "المطالب العالية" (18/ 47):
" رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، سَمِعَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ".
وتابعه على ذلك البوصيري في "إتحاف الخيرة" (8/10) .
وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "ابن حبان" (15/361) : " رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد فقد ذكره المؤلف في "الثقات" " .
وقال الحاكم في "المستدرك":
4610 - أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمدان ، ثنا إسحاق بن أحمد بن مهران الرازي ، ثنا إسحاق بن سليمان ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - ، أن عثمان أصبح فحدث ، فقال : إني رأيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في المنام الليلة ، فقال :
" يا عثمان ، أفطر عندنا " فأصبح عثمان صائما فقتل من يومه - رضي الله عنه - .
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
وقال الحافظ البيهقي في "دلائل النبوة" (7/ 48):
" رُوِيَتْ هَذِهِ الرُّؤْيَا مِنْ أَوْجُهٍ كَثِيرَةٍ " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
2887 : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ فَيَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ " .
وقال أيضاً:
2888 : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :
قُمْتُ خَلْفَ الْمَقَامِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لا يَغْلِبُنِي عَلَيْهِ أَحَدٌ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، فَإِذَا رَجُلٌ يَغْمِزُنِي فَلَمْ أَلْتَفِتْ ، ثُمَّ غَمَزَنِي فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَفَتَنَحَّيْتُ ، فَتَقَدَّمَ فَقَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ ، ثُمَّ انْصَرَفَ " .
وقال أيضاً:
2892: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَسَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالا : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، قَالَ : " لَمَّا أَحَاطُوا بِعُثْمَانَ وَدَخَلُوا عَلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُ ، قَالَتِ امْرَأَتُهُ :
إِنْ تَقْتُلُوهُ أَوْ تَدَعُوهُ ، فَقَدْ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ بِرَكْعَةٍ ، يَجْمَعُ فِيهَا الْقُرْآنَ " .
وقال الترمذي في " الجامع":
"وَرُوِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ يُوتِرُ بِهَا وَرُوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ فِي الْكَعْبَةِ وَالتَّرْتِيلُ فِي الْقِرَاءَةِ أَحَبُّ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ".
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
32035 - حدثنا ابن إدريس ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع :
وقال أيضاً:
2892: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَسَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالا : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، قَالَ : " لَمَّا أَحَاطُوا بِعُثْمَانَ وَدَخَلُوا عَلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُ ، قَالَتِ امْرَأَتُهُ :
إِنْ تَقْتُلُوهُ أَوْ تَدَعُوهُ ، فَقَدْ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ بِرَكْعَةٍ ، يَجْمَعُ فِيهَا الْقُرْآنَ " .
وقال الترمذي في " الجامع":
"وَرُوِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ يُوتِرُ بِهَا وَرُوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ فِي الْكَعْبَةِ وَالتَّرْتِيلُ فِي الْقِرَاءَةِ أَحَبُّ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ".
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
32035 - حدثنا ابن إدريس ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع :
أن رجلا يقال له : جهجاه تناول عصى كانت في يد عثمان فكسرها بركبته ، فرمى ، عن ذلك الموضع بآكلة.
وقال ابن شبة في "تاريخ المدينة":
1800: حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ جَهْجَاهًا دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَانْتَزَعَ عَصَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كَانَ يَتَخَصَّرُ بِهَا , فَكَسَرَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ ، فَأَخَذَتْهُ فِي رُكْبَتِهِ الْأَكَلَةُ.
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية":
كما قال الواقدي : حدثني أسامة بن زيد ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه قال :
وقال ابن شبة في "تاريخ المدينة":
1800: حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ جَهْجَاهًا دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَانْتَزَعَ عَصَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كَانَ يَتَخَصَّرُ بِهَا , فَكَسَرَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ ، فَأَخَذَتْهُ فِي رُكْبَتِهِ الْأَكَلَةُ.
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية":
كما قال الواقدي : حدثني أسامة بن زيد ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه قال :
بينا أنا أنظر إلى عثمان يخطب على عصا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، التي كان يخطب عليها وأبو بكر وعمر ، فقال له جهجاه : قم يا نعثل فانزل عن هذا المنبر . وأخذ العصا فكسرها على ركبته اليمنى فدخلت شظية منها فيها ، فبقي الجرح حتى أصابته الأكلة فرأيتها تدود ، فنزل عثمان وحملوه وأمر بالعصا فشدوها ، فكانت مضببة ، فما خرج بعد ذلك اليوم إلا خرجة أو خرجتين ، حتى حصر فقتل .
قال ابن جرير : حدثني أحمد بن إبراهيم ، ثنا عبد الله بن إدريس ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع أن جهجاها الغفاري أخذ عصا كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته ، فرمي في ذلك المكان بأكلة .
وقال ابن حجر في "الإصابة":
ورواه بن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبد الله بن ادريس ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر مثله ورواه من طريق فليح بن سليمان ، عن عمته وأبيها وعمها أنهما حضرا عثمان ، قال : فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات ، ورويناه في المحامليات من طريق حماد بن زيد ، عن يزيد بن حازم ، عن سليمان بن يسار أن جهجاه الغفاري نحو الأول ، وقال ابن السكن : مات بعد عثمان بأقل من سنة.
قال ابن أبي حاتم في"تـفسيره":
1309ـ قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، ثنا زِيَادُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ :
قال ابن جرير : حدثني أحمد بن إبراهيم ، ثنا عبد الله بن إدريس ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع أن جهجاها الغفاري أخذ عصا كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته ، فرمي في ذلك المكان بأكلة .
وقال ابن حجر في "الإصابة":
ورواه بن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبد الله بن ادريس ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر مثله ورواه من طريق فليح بن سليمان ، عن عمته وأبيها وعمها أنهما حضرا عثمان ، قال : فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات ، ورويناه في المحامليات من طريق حماد بن زيد ، عن يزيد بن حازم ، عن سليمان بن يسار أن جهجاه الغفاري نحو الأول ، وقال ابن السكن : مات بعد عثمان بأقل من سنة.
قال ابن أبي حاتم في"تـفسيره":
1309ـ قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، ثنا زِيَادُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ :
" أَرْسَلَ إِلَيَّ بَعْضُ الْخُلَفَاءِ مُصْحَفَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لِيُصْلِحَهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّ مُصْحَفَهُ كَانَ فِي حِجْرِهِ حِينَ قُتِلَ فَوَقَعَ الدَّمُ عَلَي فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سورة البقرة آية 137 ، فَقَالَ نَافِعٌ : بَصُرَتْ عَيْنِي بِالدَّمِ عَلَى هَذِهِ الآيَةِ .
قال عبدالله بن أحمد في " فضائل عثمان":
152ـ حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الْعَدَوِيُّ حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ ، قَالَ : ثنا جَعْفَرُ بْنُ كَيْسَانَ أَبُو مَعْرُوفٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ أَرْطَأَةَ الْعَدَوِيَّةِ ، قَالَتْ :
قال عبدالله بن أحمد في " فضائل عثمان":
152ـ حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الْعَدَوِيُّ حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ ، قَالَ : ثنا جَعْفَرُ بْنُ كَيْسَانَ أَبُو مَعْرُوفٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ أَرْطَأَةَ الْعَدَوِيَّةِ ، قَالَتْ :
خَرَجْتُ مَعَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا سَنَةَ ، قُتِلَ عُثْمَانُ إِلَى مَكَّةَ ، فَمَرَرْنَا بِالْمَدِينَةِ ، وَرَأَيْنَا الْمُصْحَفَ الَّذِي قُتِلَ وَهُوَ فِي حِجْرِهِ ، فَكَانَتْ أَوَّلُ قَطْرَةٍ قُطِرَتْ مِنْ دَمِهِ عَلَى هَذِهِ الآيَةِ : فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سورة البقرة آية 137 ، قَالَتْ عَمْرَةُ : فَمَا مَاتَ مِنْهُمْ رَجُلٌ سَوِيًّا .
قال خليفة بن خياط في " تاريخه":
303ـ حَدَّثَنَا المعتمر ، عَن أبيه ، عَن أَبِي نضرة ، عَن أَبِي سعيد مولى أَبِي أسيد ، قَالَ : فتح عثمان الباب ووضع المصحف بين يديه فدخل عَلَيْهِ رجل ، فَقَالَ : بيني وبينك كتاب اللَّه فخرج وتركه . ثم دخل عَلَيْهِ آخر ، فَقَالَ : بيني وبينك كتاب اللَّه ، فأهوى إليه بالسيف فاتقاه فقطعها فلا أدري أبانها أم قطعها ولم يبنها . فَقَالَ : " أما والله إنها لأول كف خطت المفصل " .
وقال أيضاً:
311ـ حَدَّثَنَا خالد بْن الحارث ، قَالَ : نا عمران بْن حدير ، قَالَ :
قال خليفة بن خياط في " تاريخه":
303ـ حَدَّثَنَا المعتمر ، عَن أبيه ، عَن أَبِي نضرة ، عَن أَبِي سعيد مولى أَبِي أسيد ، قَالَ : فتح عثمان الباب ووضع المصحف بين يديه فدخل عَلَيْهِ رجل ، فَقَالَ : بيني وبينك كتاب اللَّه فخرج وتركه . ثم دخل عَلَيْهِ آخر ، فَقَالَ : بيني وبينك كتاب اللَّه ، فأهوى إليه بالسيف فاتقاه فقطعها فلا أدري أبانها أم قطعها ولم يبنها . فَقَالَ : " أما والله إنها لأول كف خطت المفصل " .
وقال أيضاً:
311ـ حَدَّثَنَا خالد بْن الحارث ، قَالَ : نا عمران بْن حدير ، قَالَ :
" أن لا يكن عَبْد اللَّهِ بْن شقيق حَدَّثَنِي أن أول قطرة قطرت من دمه عَلَى فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ سورة البقرة آية 137 . فان أبا حريث ذكر أنه ذهب وسهيل النميري ، فأخرجوا إليه المصحف فإذا القطرة عَلَى فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ سورة البقرة آية 137 . قَالَ : فإنها فِي المصحف ما حكت " .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق