عقوبة مقتل عثمان ـ رضي الله عنه.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قرن الله ـ تعالى ـ بين قتل النبيين وبين قتل الذين يأمرون الناس بالقسط .
قال الله ـ تعالى ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21)}سورة آل عمران.
وعثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ كان حكماً مقسطاً
قال ابن أبي شيبة في" مصنفه":
31356ـ حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، وَحَمَّادٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
" هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ سورة النحل آية 76 قَالَ : هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ " .
ومن عدله :جلده أخاه لأمه الوليد بن عقبة ـ رضي الله عنه ـ وعزله لسعيد بن العاص ،وتولية أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ على الكوفة.
قال ابن شبة النميري في "تاريخ المدينة":
1901ـ حدثنا عمرو بن عاصم ، قال : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، قال : حدثنا عبد الله بن مغفل ، قال :
فقد قرن الله ـ تعالى ـ بين قتل النبيين وبين قتل الذين يأمرون الناس بالقسط .
قال الله ـ تعالى ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21)}سورة آل عمران.
وعثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ كان حكماً مقسطاً
قال ابن أبي شيبة في" مصنفه":
31356ـ حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، وَحَمَّادٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
" هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ سورة النحل آية 76 قَالَ : هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ " .
ومن عدله :جلده أخاه لأمه الوليد بن عقبة ـ رضي الله عنه ـ وعزله لسعيد بن العاص ،وتولية أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ على الكوفة.
قال ابن شبة النميري في "تاريخ المدينة":
1901ـ حدثنا عمرو بن عاصم ، قال : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، قال : حدثنا عبد الله بن مغفل ، قال :
لما هاج الناس بعثمان ، قال عبد الله بن سلام : " يا أيها الناس لا تقتلوا عثمان واستعتبوه ، فوالذي نفسي بيده ما قتلت أمة نبيها فأصلح الله الذي بينهم حتى يهرقوا دماء سبعين ألفا ، وما قتلت أمة قط خليفتها فيصلح الله الذي بينهم حتى يهريقوا دماء أربعين ألفا ، وما هلكت أمة قط حتى يرفعوا القرآن على السلطان ، ألم تر إلى أهل هذه الأهواء كيف يتأولون القرآن على السلطان ، فلم ينظروا فيما قال وقتلوه " .
وقال الخلال في "السنة":
710:أخبرنا الدوري ، قال : ثنا قراد ، قال : ثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن مغفل ، قال :
" كان عبد الله بن سلام رحمه الله قريبا من المدينة ، وكان يدخل كل جمعة على حمار ، فإذا قضيت الصلاة انصرف ، قال : فلما هاج الناس لقتل عثمان رحمه الله جاء ، فقال : يا أيها الناس ، لا تقتلوا عثمان ، واستعتبوه ، فإنه ليس من أمة قتلت نبيها فيصلح الله أمرهم أبدا حتى يهريقوا دماء سبعين ألفا ، ولا قتلت أمة خليفتها فيصلح الله أمرهم أبدا حتى يهريقوا دماء أربعين ألفا ، ولا قتلت أمة خليفتها حتى يرفعوا القرآن على السلطان ، قال سليمان : فقلت لحميد : ما يرفع القرآن على السلطان ؟ قال : ألم تر إلى أهل الأهواء كيف يتأولون القرآن على غير تأويله ، يطعنون به على السلطان ، فلا تقتلوا عثمان ، فأبوا ، فلما قتلوه جاء عبد الله بن سلام فجلس على طريق علي بن أبي طالب رحمه الله حتى أتى عليه ، فقال له : يا علي ، أين تريد ؟ قال : أريد العراق ، قال : ارجع إلى منبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنك إن فارقته لم تره أبدا ، فقال بعض من معه : دعنا فلنقتل هذا ، قال علي : مه ، هذا عبد الله بن سلام ، رجل منا صالح ، قال عبد الله بن مغفل : كنت أستشيره في شراء أرض إلى جنب أرضه ، فقال : يا عبد الله اشتر تلك الأرض ، فإنها لم تكن أربعين سنة إلا كان فيها حدث ، قال : فوقع صلح الناس واجتماعهم على رأس أربعين سنة من مهاجر النبي إلى المدينة " .
ومقتله ـ رضي الله عنه ـ أول الفتن.
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
35233: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْجُهَنِيِّ يَعْنِي زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، فَذَكَرَ قَتْلَ عُثْمَانَ ، قَالَ :
وقال الخلال في "السنة":
710:أخبرنا الدوري ، قال : ثنا قراد ، قال : ثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن مغفل ، قال :
" كان عبد الله بن سلام رحمه الله قريبا من المدينة ، وكان يدخل كل جمعة على حمار ، فإذا قضيت الصلاة انصرف ، قال : فلما هاج الناس لقتل عثمان رحمه الله جاء ، فقال : يا أيها الناس ، لا تقتلوا عثمان ، واستعتبوه ، فإنه ليس من أمة قتلت نبيها فيصلح الله أمرهم أبدا حتى يهريقوا دماء سبعين ألفا ، ولا قتلت أمة خليفتها فيصلح الله أمرهم أبدا حتى يهريقوا دماء أربعين ألفا ، ولا قتلت أمة خليفتها حتى يرفعوا القرآن على السلطان ، قال سليمان : فقلت لحميد : ما يرفع القرآن على السلطان ؟ قال : ألم تر إلى أهل الأهواء كيف يتأولون القرآن على غير تأويله ، يطعنون به على السلطان ، فلا تقتلوا عثمان ، فأبوا ، فلما قتلوه جاء عبد الله بن سلام فجلس على طريق علي بن أبي طالب رحمه الله حتى أتى عليه ، فقال له : يا علي ، أين تريد ؟ قال : أريد العراق ، قال : ارجع إلى منبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنك إن فارقته لم تره أبدا ، فقال بعض من معه : دعنا فلنقتل هذا ، قال علي : مه ، هذا عبد الله بن سلام ، رجل منا صالح ، قال عبد الله بن مغفل : كنت أستشيره في شراء أرض إلى جنب أرضه ، فقال : يا عبد الله اشتر تلك الأرض ، فإنها لم تكن أربعين سنة إلا كان فيها حدث ، قال : فوقع صلح الناس واجتماعهم على رأس أربعين سنة من مهاجر النبي إلى المدينة " .
ومقتله ـ رضي الله عنه ـ أول الفتن.
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
35233: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْجُهَنِيِّ يَعْنِي زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، فَذَكَرَ قَتْلَ عُثْمَانَ ، قَالَ :
" أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ الْفِتَنِ " .
وقال ابن أبي شيبة في "المصنف":
35234: حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا عمار بن زريق ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة ، قال :
" أرأيتم يوم الدار ؟ كانت فتنة ، يعني :
وقال ابن أبي شيبة في "المصنف":
35234: حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا عمار بن زريق ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة ، قال :
" أرأيتم يوم الدار ؟ كانت فتنة ، يعني :
قتل عثمان فإنها أول الفتن ، وآخرها الدجال " .
وكان بعد قتله موقعة صفين والجمل.
قال أبو حاتم الرازي في "الزهد":
74:حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ كَثِيرٍ أَبِي الْفَضْلِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ :
" قُتِلَ مِنْ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَوْمَ صِفِّينَ " .
وقال خليفة بن خياط في "تاريخه":
362:حَدَّثَنَا عَبْد الأعلى ، عَن هشام ، عَن مُحَمَّد بْن سيرين ، قَالَ :
" افترقوا عَن سبعين ألفا يعدون بالقصب " .
وكان ممن قتل مع معاوية :
وكان بعد قتله موقعة صفين والجمل.
قال أبو حاتم الرازي في "الزهد":
74:حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ كَثِيرٍ أَبِي الْفَضْلِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ :
" قُتِلَ مِنْ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَوْمَ صِفِّينَ " .
وقال خليفة بن خياط في "تاريخه":
362:حَدَّثَنَا عَبْد الأعلى ، عَن هشام ، عَن مُحَمَّد بْن سيرين ، قَالَ :
" افترقوا عَن سبعين ألفا يعدون بالقصب " .
وكان ممن قتل مع معاوية :
ذو كلاع ، وحوشب ، وعبيد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب ، وعمرو بْن الحضرمي ، وحابس بْن سعد الطائي ، وعروة بْن داود الدمشقي فِي جماعة كثيرة . وقتل من أصحاب عَلِيّ :
عمار بْن ياسر ، وهاشم بْن عتبة بْن أَبِي وقاص ، وعبد اللَّه بْن بديل بْن ورقاء الخزاعي ، وعبد اللَّه بْن كعب المرادي ، وعبد الرحمن بْن كلدة الجمحي فِي جماعة كثيرة .
هذا وصلِ اللهمَّ على محمَّدٍ وعلى آله وسلم ، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
هذا وصلِ اللهمَّ على محمَّدٍ وعلى آله وسلم ، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق