الأربعاء، 22 مايو 2019

عمير بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه.

عمير بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه.

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:

قال الإمام أحمد في " فضائل الصحابة":
1155: قثنا مُعَاوِيَةُ ، قَالَ : نا زَائِدَةُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : 

" كُنْتُ أَنَا وَسَعْدٌ ، وَعُمَيْرُ بْنُ مَالِكٍ فِي حَجَفَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَإِنَّ سَعْدًا لِيُقَاتِلَ فِي يَوْمِ بَدْرٍ قِتَالَ الْفَارِسِ فِي الرِّجَالِ " .

قال ابن عبدالبر النمري رحمه الله: 

"وأجمعوا أن مراسيل إبراهيم صحاح"اهـ الاستذكار (6/137).
قال ابن سعد في "الطبقات":
10319: أَخبَرنا عَمرو بن الهَيثَم أَبو قَطَنٍ، قالَ: حَدَّثَنا شُعبَةُ، عَن الأَعمَشِ، قالَ: قُلتُ لإِبراهيمَ: إِذا حَدَّثتَني عَن عَبد الله، فَأَسنِد
قالَ: إِذا قُلتُ: قالَ عَبدُ الله فَقَد سَمِعتُهُ مِن غَير واحِدٍ مِن أَصحابِه .
وإِذا قُلتُ: حَدثَني فُلاَنٌ فَحَدثَني فُلاَنٌ .
قال ابن رجب في شرح العلل : وحكاه الترمذي عن بعض أهل العلم ، وذكر كلام إبراهيم النخعي : " أنه كان إذا أرسل فقد حدثه به غير واحد , وإن أسند لم يكن عنده إلا عمن سماه" .
وهذا يقتضي ترجيح المرسل على المسند ، لكن عن النخعي خاصة فيما أرسله عن ابن مسعود خاصة .
وقال العلائي : هو مكثر من الإرسال ، وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله ، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود .
قال ابن رجب في "شرح العلل"(1/96) :
" وقال ابن معين :
"مرسلات سعيد بن المسيب أحب إلىّ من مرسلات الحسن ، ومرسلات إبراهيم صحيحةإلا حديث تاجر البحرين ، وحديث الضحك في الصلاة ".
وقد استشهد ـ رضي الله عنه ـ ببدرٍ ،قتله عمرو بن عبد ود.
قال ابن سعد في " الطبقات":
"قَتَلَهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وَدٍّ .
وقال خليفة بن خياط العصفري الملقب ب:شباب في "تاريخه":
سَنَةُ اثْنَتَيْنِ » تَسْمِيَةُ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم ببدرٍ":
وَمِنْ بَنِي زُهْرَةَ : عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ ، قَتَلَهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ ، وَذُو الشَّمَالَيْنِ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ نَضْلَةَ ، حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ خُزَاعَةَ ، قَتَلَهُ أُسَامَةُ الْجُشَمِيُّ.
هذا وصلِ اللهمَّ على نبينا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق