الجمعة، 17 مايو 2019

" اللَّهُمَّ أَنْتَ خَوَّلْتَنِي عَبْدًا مِنْ عِبَادِكَ ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ ".

" اللَّهُمَّ أَنْتَ خَوَّلْتَنِي عَبْدًا مِنْ عِبَادِكَ ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ ".

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

قال أحمد في "المسند":

20916: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، وَهَاشِمٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ ابْنِ شِمَاسَةَ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ حُدَيْجٍ مَرَّ عَلَى أَبِي ذَرٍّ وَهُوَ قَائِمٌ عِنْدَ فَرَسٍ لَهُ فَسَأَلَهُ مَا تُعَالِجُ مِنْ فَرَسِكَ هَذَا ؟ فَقَالَ :

إِنِّي أَظُنُّ أَنَّ هَذَا الْفَرَسَ قَدْ اسْتُجِيبَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، قَالَ : وَمَا دُعَاءُ لِبَهِيمَةِ مِنَ الْبَهَائِمِ ؟ قَالَ :
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا مِنْ فَرَسٍ إِلَّا وَهُوَ يَدْعُو كُلَّ سَحَرٍ ، فَيَقُولُ :
" اللَّهُمَّ أَنْتَ خَوَّلْتَنِي عَبْدًا مِنْ عِبَادِكَ ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ " ،
قَالَ عَبْدُ الله بْنِ أَحْمَدُ : قَالَ أَبِي :
وَوَافَقَهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ .
وإسناده صحيحٌ موقوفاً ،وله حكمُ الرفع.
وروي مرفوعاً تفرد برفعه عبد الحميد بن جعفر وخالفه الليث بن سعد وعمرو بن الحارث ،ورجحه الدارقطني.

قال الدارقطني في" العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني »:
1472:وسئل عن حديث معاوية بن حديج ، عن أبي ذر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كل فرس عربي يؤذن في كل فجر بدعوتين ، يقول :
اللهم إنك خولتني من خولتني من بني آدم ، فاجعلني أحب أهله وماله إليه " . فقال : يرويه يزيد بن أبي حبيب ، واختلف عنه ، فرواه عبد الحميد بن جعفر ، عن يزيد ، عن سويد بن قيس ، عن معاوية بن حديج ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال ذلك يحيى القطان ، عن عبد الحميد ، ووقفه غير يحيى ، عن عبد الحميد ، وكذلك رواه الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب موقوفا أيضا ، وهو المحفوظ . 

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق