أهمية دراسة السيرة.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
1ـ أن شرف العلم بشرف المعلوم والسيرة تتناول سيرة أكرم الخليقة (1) وسيَّد الناس يوم القيامة ـ صلى الله عليه وآله وسلم. (2).
2ـ كثرة الصلاة والسلام ـ عليه ـ صلى الله عليه وآله وسلم (3).
3ـ محبته ـ صلى الله عليه وآله وسلم(4).
4ـ الاقتداء به ـ صلى الله عليه وآله وسلم(5).
6ـ معرفة الأحكام الفقهية كالطهارة والصلاة والزكاة والحج والصوم والجهاد والبيوع وغيرها.
7ـ معرفة المتقدم والمتأخر ، والناسخ والمنسوخ.
8ـ معرفة أسباب النزول(6).
9ـ معرفة فضائل الصحابة ومواقفهم البطولية والاقتداء بهم(7).
10ـ تثبيت القلب وزيادة الإيمان..
11ـ الرد على المشككين في رسالة سيَّد المرسلين كالمستشرقين والمخذولين من أبناء جلدتنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1):قال أسد بن موسى في الزهد":
44 - نا مهدي بن ميمون ، نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف ، عن عبد الله بن سلام ، قال : « كان أكرم خليقة الله على الله تعالى ، أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، وإن الجنة في السماء ، وإن النار في الأرض ، وإذا كان يوم القيامة ، جمع الله الخلائق أمة أمة ، ونبيا نبيا ، حتى يكون أحمد صلى الله عليه وسلم هو وأمته آخر القوم مركزا ، ثم يوضع جسر على جهنم ، ثم ينادي مناد : أين أحمد وأمته ؟ قال : فيقوم وتتبعه أمته ، برها وفاجرها ، فيأخذون الجسر ، فيطمس الله أبصار أعدائه ، فيتهافتون فيها من يمين ومن شمال ، ويمر النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه ، فتلقاهم الملائكة تبوئهم منازلهم من الجنة على يمينك ، على يسارك حتى ينتهي إلى ربه تبارك وتعالى ، فيلقى له كرسي عن يمين الله تبارك وتعالى ، ثم ينادي مناد : أين عيسى وأمته ؟ قال : فيقوم ، فتتبعه أمته برها وفاجرها ، فيأخذون الجسر ، فيطمس الله أبصار أعدائه ، فيتهافتون فيها من شمال ومن يمين ، وينجو النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه ، فتلقاهم الملائكة تبوئهم منازلهم من الجنة على يمينك ، على يسارك حتى ينتهي إلى ربه تعالى ، فيلقى له كرسي من الجانب الآخر ، ثم تتبعهم الأنبياء والأمم ، حتى يكون آخرهم نوح عليه السلام ».
قال الحاكم في مستدركه":
8760 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا عَفَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَا: ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ:
وَكُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ:
" إِنَّ أَعْظَمَ أَيَّامِ الدُّنْيَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ،
وَإِنَّ أَكْرَمَ خَلِيقَةِ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ: قُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَأَيْنَ الْمَلَائِكَةُ ؟ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ وَضَحِكَ وَقَالَ: " يَا ابْنَ أَخِي هَلْ تَدْرِي مَا الْمَلَائِكَةُ ؟ إِنَّمَا الْمَلَائِكَةُ خَلْقٌ كَخَلْقِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَالرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ وَسَائِرِ الْخَلْقِ الَّذِي لَا يَعْصِي اللَّهَ شَيْئًا ، وَإِنَّ الْجَنَّةَ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ النَّارَ فِي الْأَرْضِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ الْخَلِيقَةَ أُمَّةً أُمَّةً وَنَبِيًّا نَبِيًّا حَتَّى يَكُونَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ آخِرُ الْأُمَمِ مَرْكَزًا ، قَالَ: فَيَقُومُ فَيَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا ، ثُمَّ يُوضَعُ جِسْرُ جَهَنَّمَ فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ فَيَتَهَافَتُونُ فِيهَا مِنْ شِمَالٍ وَيَمِينٍ وَيَنْجُو النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَتُوَرِّيهِمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكِ عَلَى يَسَارِكِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌّ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ عِيسَى وَأُمَّتُهُ ؟ فَيَقُومُ فَيَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مَنْ شِمَالٍ وَيَمِينٍ ، وَيَنْجُو النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَتُوَرِّيهِمْ مَنَازِلَهُمْ فِي الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكَ عَلَى يَسَارِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌّ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، قَالَ: ثُمَّ يَتَّبِعُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأُمَمُ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ نُوحٌ رَحِمَ اللَّهُ نُوحًا ".
(2):قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
331533 : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ :
ادْنُوا يَا مَعْشَرَ مُضَرَ إنَّ مِنْكُمْ سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ , وَمِنْكُمْ سَوَابِقُ كَسَوَابِقِ الْخَيْلِ.
385566:حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، قَالَ : حدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ :
ادْنُوا يَا مَعْشَرَ مُضَرَ , فَوَاللهِ لاَ تَزَالُونَ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ تَفْتِنُونَهُ , وَتَقْتُلُونَهُ حَتَّى يَضْرِبَكُمَ اللَّهُ وَمَلاَئِكَتُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ .
حَتَّى لاَ تَمْنَعُوا بَطْنَ تَلْعَةٍ .
قَالُوا : فَلِمَ تُدْنِينَا وَنَحْنُ كَذَلِكَ ؟
قَالَ : إِنَّ مِنْكُمْ سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ ، وَإِنَّ مِنْكُمْ سَوَابِقَ كَسَوَابِقِ الْخَيْلِ .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
309933:حدثنا يحيى بن آدم ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن غالب ، عن حذيفة ، قال :
" سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
(3):قال الترمذي في " سننه":
4844 :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ابْنُ عَثْمَةَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً" [ ص: 355 ] قَالَ أَبُو عِيسَى :
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرُوِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ".
وهو كما قال وانظر"التعقب المتواني "لأبي محمد أحمد بن شحاتة الألفي السكندري.
قال النسائي في " المجتبى":
12666: أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق ، قال : حدثنا معاذ بن معاذ ، عن سفيان بن سعيد . ح وأخبرنا محمود بن غيلان ، قال : حدثنا وكيع وعبد الرزاق ، عن سفيان ، عن عبد الله بن السائب ، عن زاذان ، عن عبد الله ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام " .
(4):قال البخاري في " صحيحه":
133:حدثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، قال : حدثنا أبو الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " فوالذي نفسي بيده ، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده " .
14:حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، قال : حدثنا ابن علية ، عن عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . ح وحدثنا آدم ، قال : حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " .
(55):قال الله ـ تعالى ـ(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)}سورة الأحزاب.
(6):قال البخاري في "صحيحه":
4528:حدثنا محمد بن عبد الرحيم ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا هشيم ، أخبرنا أبو بشر ، عن سعيد بن جبير ، قال : قلت لابن عباس : " سورة التوبة ، قال : التوبة هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أنها لن تبقي أحدا منهم إلا ذكر فيها ، قال : قلت : سورة الأنفال ، قال : نزلت في بدر ، قال : قلت : سورة الحشر ، قال : نزلت في بني النضير " .
(7):فالمرء مع من أحبَّ "رواه البخاري في "صحيحه" عن ابن مسعود وأبي موسى وأنس ـ رضي الله عنهم وعن صفوان بن عسال المرادي رواه الترمذي في "السنن "بسندٍحسنٍ.
(88): قال الله ـ تعالى ـ( كُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (120)}سورة هود.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
1ـ أن شرف العلم بشرف المعلوم والسيرة تتناول سيرة أكرم الخليقة (1) وسيَّد الناس يوم القيامة ـ صلى الله عليه وآله وسلم. (2).
2ـ كثرة الصلاة والسلام ـ عليه ـ صلى الله عليه وآله وسلم (3).
3ـ محبته ـ صلى الله عليه وآله وسلم(4).
4ـ الاقتداء به ـ صلى الله عليه وآله وسلم(5).
6ـ معرفة الأحكام الفقهية كالطهارة والصلاة والزكاة والحج والصوم والجهاد والبيوع وغيرها.
7ـ معرفة المتقدم والمتأخر ، والناسخ والمنسوخ.
8ـ معرفة أسباب النزول(6).
9ـ معرفة فضائل الصحابة ومواقفهم البطولية والاقتداء بهم(7).
10ـ تثبيت القلب وزيادة الإيمان..
11ـ الرد على المشككين في رسالة سيَّد المرسلين كالمستشرقين والمخذولين من أبناء جلدتنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1):قال أسد بن موسى في الزهد":
44 - نا مهدي بن ميمون ، نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف ، عن عبد الله بن سلام ، قال : « كان أكرم خليقة الله على الله تعالى ، أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، وإن الجنة في السماء ، وإن النار في الأرض ، وإذا كان يوم القيامة ، جمع الله الخلائق أمة أمة ، ونبيا نبيا ، حتى يكون أحمد صلى الله عليه وسلم هو وأمته آخر القوم مركزا ، ثم يوضع جسر على جهنم ، ثم ينادي مناد : أين أحمد وأمته ؟ قال : فيقوم وتتبعه أمته ، برها وفاجرها ، فيأخذون الجسر ، فيطمس الله أبصار أعدائه ، فيتهافتون فيها من يمين ومن شمال ، ويمر النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه ، فتلقاهم الملائكة تبوئهم منازلهم من الجنة على يمينك ، على يسارك حتى ينتهي إلى ربه تبارك وتعالى ، فيلقى له كرسي عن يمين الله تبارك وتعالى ، ثم ينادي مناد : أين عيسى وأمته ؟ قال : فيقوم ، فتتبعه أمته برها وفاجرها ، فيأخذون الجسر ، فيطمس الله أبصار أعدائه ، فيتهافتون فيها من شمال ومن يمين ، وينجو النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه ، فتلقاهم الملائكة تبوئهم منازلهم من الجنة على يمينك ، على يسارك حتى ينتهي إلى ربه تعالى ، فيلقى له كرسي من الجانب الآخر ، ثم تتبعهم الأنبياء والأمم ، حتى يكون آخرهم نوح عليه السلام ».
قال الحاكم في مستدركه":
8760 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا عَفَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَا: ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ:
وَكُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ:
" إِنَّ أَعْظَمَ أَيَّامِ الدُّنْيَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ،
وَإِنَّ أَكْرَمَ خَلِيقَةِ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ: قُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَأَيْنَ الْمَلَائِكَةُ ؟ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ وَضَحِكَ وَقَالَ: " يَا ابْنَ أَخِي هَلْ تَدْرِي مَا الْمَلَائِكَةُ ؟ إِنَّمَا الْمَلَائِكَةُ خَلْقٌ كَخَلْقِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَالرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ وَسَائِرِ الْخَلْقِ الَّذِي لَا يَعْصِي اللَّهَ شَيْئًا ، وَإِنَّ الْجَنَّةَ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ النَّارَ فِي الْأَرْضِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ الْخَلِيقَةَ أُمَّةً أُمَّةً وَنَبِيًّا نَبِيًّا حَتَّى يَكُونَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ آخِرُ الْأُمَمِ مَرْكَزًا ، قَالَ: فَيَقُومُ فَيَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا ، ثُمَّ يُوضَعُ جِسْرُ جَهَنَّمَ فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ فَيَتَهَافَتُونُ فِيهَا مِنْ شِمَالٍ وَيَمِينٍ وَيَنْجُو النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَتُوَرِّيهِمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكِ عَلَى يَسَارِكِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌّ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ عِيسَى وَأُمَّتُهُ ؟ فَيَقُومُ فَيَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مَنْ شِمَالٍ وَيَمِينٍ ، وَيَنْجُو النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَتُوَرِّيهِمْ مَنَازِلَهُمْ فِي الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكَ عَلَى يَسَارِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌّ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، قَالَ: ثُمَّ يَتَّبِعُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأُمَمُ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ نُوحٌ رَحِمَ اللَّهُ نُوحًا ".
(2):قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
331533 : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ :
ادْنُوا يَا مَعْشَرَ مُضَرَ إنَّ مِنْكُمْ سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ , وَمِنْكُمْ سَوَابِقُ كَسَوَابِقِ الْخَيْلِ.
385566:حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، قَالَ : حدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ :
ادْنُوا يَا مَعْشَرَ مُضَرَ , فَوَاللهِ لاَ تَزَالُونَ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ تَفْتِنُونَهُ , وَتَقْتُلُونَهُ حَتَّى يَضْرِبَكُمَ اللَّهُ وَمَلاَئِكَتُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ .
حَتَّى لاَ تَمْنَعُوا بَطْنَ تَلْعَةٍ .
قَالُوا : فَلِمَ تُدْنِينَا وَنَحْنُ كَذَلِكَ ؟
قَالَ : إِنَّ مِنْكُمْ سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ ، وَإِنَّ مِنْكُمْ سَوَابِقَ كَسَوَابِقِ الْخَيْلِ .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
309933:حدثنا يحيى بن آدم ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن غالب ، عن حذيفة ، قال :
" سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
(3):قال الترمذي في " سننه":
4844 :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ابْنُ عَثْمَةَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً" [ ص: 355 ] قَالَ أَبُو عِيسَى :
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرُوِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ".
وهو كما قال وانظر"التعقب المتواني "لأبي محمد أحمد بن شحاتة الألفي السكندري.
قال النسائي في " المجتبى":
12666: أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق ، قال : حدثنا معاذ بن معاذ ، عن سفيان بن سعيد . ح وأخبرنا محمود بن غيلان ، قال : حدثنا وكيع وعبد الرزاق ، عن سفيان ، عن عبد الله بن السائب ، عن زاذان ، عن عبد الله ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام " .
(4):قال البخاري في " صحيحه":
133:حدثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، قال : حدثنا أبو الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " فوالذي نفسي بيده ، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده " .
14:حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، قال : حدثنا ابن علية ، عن عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . ح وحدثنا آدم ، قال : حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " .
(55):قال الله ـ تعالى ـ(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)}سورة الأحزاب.
(6):قال البخاري في "صحيحه":
4528:حدثنا محمد بن عبد الرحيم ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا هشيم ، أخبرنا أبو بشر ، عن سعيد بن جبير ، قال : قلت لابن عباس : " سورة التوبة ، قال : التوبة هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أنها لن تبقي أحدا منهم إلا ذكر فيها ، قال : قلت : سورة الأنفال ، قال : نزلت في بدر ، قال : قلت : سورة الحشر ، قال : نزلت في بني النضير " .
(7):فالمرء مع من أحبَّ "رواه البخاري في "صحيحه" عن ابن مسعود وأبي موسى وأنس ـ رضي الله عنهم وعن صفوان بن عسال المرادي رواه الترمذي في "السنن "بسندٍحسنٍ.
(88): قال الله ـ تعالى ـ( كُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (120)}سورة هود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق