مرويات وأقوال محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي صاحب السيرة في كتاب المغازي من صحيح البخاري.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال البخاري في " صحيحه"كتاب المغازي:
1ـ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : أَوَّلُ مَا غَزَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَبْوَاءَ ثُمَّ بُوَاطَ ثُمَّ الْعُشَيْرَةَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
2ـ بَاب حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِوَمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ , وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : عَنْ عُرْوَةَ : كَانَتْ عَلَى رَأْسِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ وَقْعَةِ بَدْرٍ قَبْلَ وقعة أُحُدٍ , وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ إلى قوله أَنْ يَخْرُجُوا سورة الحشر آية 2 وَجَعَلَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ بَعْدَ بِئْرِ مَعُونَةَ وَأُحُدٍ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3ـ بَاب غَزْوَةِ الرَّجِيعِ وَرِعْلٍ , وَذَكْوَانَ , وَبِئْرِ مَعُونَةَ وَحَدِيثِ عَضَلٍ وَالْقَارَةِ وَعَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ , وَخُبَيْبٍ وَأَصْحَابِهِ , قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ أَنَّهَا بَعْدَ أُحُدٍ.
قلتُ: عاصم بن عمر هو عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الظفري الأنصاري تابعي ثقة عالم بالمغازي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4ـ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ , سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ , سَمِعْتُ جَابِرًا : " خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَاتِ الرِّقَاعِ مِنْ نَخْلٍ , فَلَقِيَ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ فَلَمْ يَكُنْ قِتَالٌ وَأَخَافَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيِ الْخَوْفِ " .
* قال ابن حجر في " الفتح":
قوله : ( وقال ابن إسحاق : سمعت وهب بن كيسان سمعت جابرا قال : خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ذات الرقاع من نخل فلقي جمعا من غطفان إلخ ) لم أر هذا الذي ساقه عن ابن إسحاق هكذا في شيء من كتب المغازي ولا غيرها ، والذي في السير تهذيب ابن هشام " قال ابن إسحاق : حدثني وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله قال : خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى غزوة ذات الرقاع من نخل على جمل لي صعب " فساق قصة الجمل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5ـ بَاب غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ وَهِيَ الْمُرَيْسِيعِ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وَذَلِكَ سَنَةَ سِتٍّ.
وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ : سَنَةَ أَرْبَعٍ.
وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ , عَنْ الزُّهْرِيِّ : كَانَ حَدِيثُ الْإِفْكِ فِي غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ.
قلتُ: والصواب أنها في سنة خمسٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6ـ قال البخاري في " صحيحه":
3951ـ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، وَبَنَى بِهَا وَهُوَ حَلَالٌ ، وَمَاتَتْ بِسَرِفَ " ،
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ ، وَزَادَ ابْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ ، وَأَبَانُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7ـ بَاب غَزْوَةُ ذَاتِ السُّلَاسِلِ
وَهِيَ غَزْوَةُ لَخْمٍ وَجُذَامَ ، قَالَهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ عُرْوَةَ : هِيَ بِلَادُ بَلِيٍّ ، وَعُذْرَةَ ، وَبَنِي الْقَيْنِ
قلتٌُ: يزيد هو يزيد بن رومان تابعي ثقة مولى آل الزبير , وعروة هو عروة بن الزبير بن العوام الأسدي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8ـ قال البخاري في " صحيحه":
قالَ ابْنُ إِسْحاقَ: غَزْوَةُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ بَنِي الْعَنْبَرِ مِنْ بَنِي [1] تَمِيمٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ، فَأَغارَ، وَأَصابَ مِنْهُمْ ناسًا، وَسَبَىَ مِنْهُمْ نِساءً [2] .
4366-. حدَّثني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ: حدَّثنا جَرِيرٌ، عن عُمارَةَ بْنِ الْقَعْقاعِ، عن أَبِي زُرْعَةَ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: لَا أَزالُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ بَعْدَ ثَلَاثٍ: سَمِعْتُ [1] مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُها فِيهِمْ: «هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي على الدَّجَّالِ». وَكانَتْ فِيهِمْ [2] سَبِيَّةٌ عِنْدَ عائِشَةَ، فَقالَ: «أَعْتِقِيها؛ فَإِنَّها مِنْ وَلَدِ إِسْماعِيلَ». وَجاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ، فَقالَ: «هَذِهِ صَدَقاتُ قَوْمٍ» أَوْ: «قَوْمِي».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبه أبو الهمام طارق بن علي بن يحيى بن عثمان غفر الله له وبدل سيئاته حسنات ولوالديه وللمؤمنين وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال البخاري في " صحيحه"كتاب المغازي:
1ـ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : أَوَّلُ مَا غَزَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَبْوَاءَ ثُمَّ بُوَاطَ ثُمَّ الْعُشَيْرَةَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
2ـ بَاب حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِوَمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ , وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : عَنْ عُرْوَةَ : كَانَتْ عَلَى رَأْسِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ وَقْعَةِ بَدْرٍ قَبْلَ وقعة أُحُدٍ , وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ إلى قوله أَنْ يَخْرُجُوا سورة الحشر آية 2 وَجَعَلَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ بَعْدَ بِئْرِ مَعُونَةَ وَأُحُدٍ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3ـ بَاب غَزْوَةِ الرَّجِيعِ وَرِعْلٍ , وَذَكْوَانَ , وَبِئْرِ مَعُونَةَ وَحَدِيثِ عَضَلٍ وَالْقَارَةِ وَعَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ , وَخُبَيْبٍ وَأَصْحَابِهِ , قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ أَنَّهَا بَعْدَ أُحُدٍ.
قلتُ: عاصم بن عمر هو عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الظفري الأنصاري تابعي ثقة عالم بالمغازي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4ـ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ , سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ , سَمِعْتُ جَابِرًا : " خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَاتِ الرِّقَاعِ مِنْ نَخْلٍ , فَلَقِيَ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ فَلَمْ يَكُنْ قِتَالٌ وَأَخَافَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيِ الْخَوْفِ " .
* قال ابن حجر في " الفتح":
قوله : ( وقال ابن إسحاق : سمعت وهب بن كيسان سمعت جابرا قال : خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ذات الرقاع من نخل فلقي جمعا من غطفان إلخ ) لم أر هذا الذي ساقه عن ابن إسحاق هكذا في شيء من كتب المغازي ولا غيرها ، والذي في السير تهذيب ابن هشام " قال ابن إسحاق : حدثني وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله قال : خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى غزوة ذات الرقاع من نخل على جمل لي صعب " فساق قصة الجمل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5ـ بَاب غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ وَهِيَ الْمُرَيْسِيعِ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وَذَلِكَ سَنَةَ سِتٍّ.
وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ : سَنَةَ أَرْبَعٍ.
وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ , عَنْ الزُّهْرِيِّ : كَانَ حَدِيثُ الْإِفْكِ فِي غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ.
قلتُ: والصواب أنها في سنة خمسٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6ـ قال البخاري في " صحيحه":
3951ـ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، وَبَنَى بِهَا وَهُوَ حَلَالٌ ، وَمَاتَتْ بِسَرِفَ " ،
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ ، وَزَادَ ابْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ ، وَأَبَانُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7ـ بَاب غَزْوَةُ ذَاتِ السُّلَاسِلِ
وَهِيَ غَزْوَةُ لَخْمٍ وَجُذَامَ ، قَالَهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ عُرْوَةَ : هِيَ بِلَادُ بَلِيٍّ ، وَعُذْرَةَ ، وَبَنِي الْقَيْنِ
قلتٌُ: يزيد هو يزيد بن رومان تابعي ثقة مولى آل الزبير , وعروة هو عروة بن الزبير بن العوام الأسدي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8ـ قال البخاري في " صحيحه":
قالَ ابْنُ إِسْحاقَ: غَزْوَةُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ بَنِي الْعَنْبَرِ مِنْ بَنِي [1] تَمِيمٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ، فَأَغارَ، وَأَصابَ مِنْهُمْ ناسًا، وَسَبَىَ مِنْهُمْ نِساءً [2] .
4366-. حدَّثني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ: حدَّثنا جَرِيرٌ، عن عُمارَةَ بْنِ الْقَعْقاعِ، عن أَبِي زُرْعَةَ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: لَا أَزالُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ بَعْدَ ثَلَاثٍ: سَمِعْتُ [1] مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُها فِيهِمْ: «هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي على الدَّجَّالِ». وَكانَتْ فِيهِمْ [2] سَبِيَّةٌ عِنْدَ عائِشَةَ، فَقالَ: «أَعْتِقِيها؛ فَإِنَّها مِنْ وَلَدِ إِسْماعِيلَ». وَجاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ، فَقالَ: «هَذِهِ صَدَقاتُ قَوْمٍ» أَوْ: «قَوْمِي».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبه أبو الهمام طارق بن علي بن يحيى بن عثمان غفر الله له وبدل سيئاته حسنات ولوالديه وللمؤمنين وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق