الوضوء نصف الصلاة.
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أمابعد:
قال مسلم في "صحيحه":
333:حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا أَبَانٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، أَنَّ زَيْدًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَا سَلَّامٍ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو ، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا " .
قال ابن ماجه في سننه :
276ـحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الْإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانِ ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا ، أَوْ مُوبِقُهَا " .
وقال النسائي في سننه الصغرى :
2404ـأَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ أَخِيهِ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ ، أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الْأَشْعَرِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الْإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ " .
إسناده منقطع عند مسلم متصل صحيح عند النسائي وابن ماجه بإثبات الواسطة عبد الرحمن بن غنم.
قال ابن أبي شيبة في " الإيمان":
115:حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، قَالَ : نا عَلِيٌّ ،
" إِنَّ الطُّهُورَ شَطْرُ الإِيمَانِ " .
118: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ غُلامٍ لِلْحُجْرِ ، أَنَّ حُجْرًا ، رَأَى ابْنًا لَهُ خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ , فَقَالَ :
يَا غُلامُ ، نَاوِلْنِي الصَّحِيفَةَ مِنَ الْكُوَّةِ ، سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ :
" الطُّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ " .
ووكيع أثبت النَّاس في سفيان الثوري.
وقال ابن أبي شيبة في "الإيمان":
117:حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، نا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ :
قال مسلم في "صحيحه":
333:حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا أَبَانٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، أَنَّ زَيْدًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَا سَلَّامٍ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو ، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا " .
قال ابن ماجه في سننه :
276ـحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الْإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانِ ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا ، أَوْ مُوبِقُهَا " .
وقال النسائي في سننه الصغرى :
2404ـأَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ أَخِيهِ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ ، أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الْأَشْعَرِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الْإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ " .
إسناده منقطع عند مسلم متصل صحيح عند النسائي وابن ماجه بإثبات الواسطة عبد الرحمن بن غنم.
قال ابن أبي شيبة في " الإيمان":
115:حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، قَالَ : نا عَلِيٌّ ،
" إِنَّ الطُّهُورَ شَطْرُ الإِيمَانِ " .
118: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ غُلامٍ لِلْحُجْرِ ، أَنَّ حُجْرًا ، رَأَى ابْنًا لَهُ خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ , فَقَالَ :
يَا غُلامُ ، نَاوِلْنِي الصَّحِيفَةَ مِنَ الْكُوَّةِ ، سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ :
" الطُّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ " .
ووكيع أثبت النَّاس في سفيان الثوري.
وقال ابن أبي شيبة في "الإيمان":
117:حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، نا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ :
" الْوُضُوءُ شَطْرُ الإِيمَانِ " .
وحسان هو ابن عطية،وعكرمة هو البربري مولى ابن عباس .
وقال ابن أبي شيبة في "المصنف":
41- حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي يَقُولُ :
الْوُضُوءُ شَطْرُ الصَّلاَةِ.
أبو أسامة هو حماد بن أسامة ،وهشام هو ابن عروة، وأبوه هو عروة بن الزبير الأسدي.
قال البخاري في "صحيحه":
41: حدثنا عمرو بن خالد ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء بن عازب ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده ، أو قال : أخواله من الأنصار ، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون ، فقال : أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت ، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس ، وأهل الكتاب ، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك " .
قال زهير : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء في حديثه هذا ، أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال ، وقتلوا فلم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله تعالى : وما كان الله ليضيع إيمانكم سورة البقرة آية 143 .
4151ـ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، سَمِعَ زُهَيْرًا , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" صَلَّى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ ، وَأَنَّهُ صَلَّى أَوْ صَلَّاهَا صَلَاةَ الْعَصْرِ وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ ، فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ صَلَّى مَعَهُ ، فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ وَهُمْ رَاكِعُونَ ، قَالَ : أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ الْبَيْتِ ، وَكَانَ الَّذِي مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ رِجَالٌ قُتِلُوا لَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ سورة البقرة آية 143 .
وقال محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة":
قَالَ إِسْحَاقُ : قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، وَذَكَرَ لأَبِي حَنِيفَةَ هَذَا الْحِدَيثَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
وحسان هو ابن عطية،وعكرمة هو البربري مولى ابن عباس .
وقال ابن أبي شيبة في "المصنف":
41- حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي يَقُولُ :
الْوُضُوءُ شَطْرُ الصَّلاَةِ.
أبو أسامة هو حماد بن أسامة ،وهشام هو ابن عروة، وأبوه هو عروة بن الزبير الأسدي.
قال البخاري في "صحيحه":
41: حدثنا عمرو بن خالد ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء بن عازب ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده ، أو قال : أخواله من الأنصار ، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون ، فقال : أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت ، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس ، وأهل الكتاب ، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك " .
قال زهير : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء في حديثه هذا ، أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال ، وقتلوا فلم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله تعالى : وما كان الله ليضيع إيمانكم سورة البقرة آية 143 .
4151ـ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، سَمِعَ زُهَيْرًا , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" صَلَّى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ ، وَأَنَّهُ صَلَّى أَوْ صَلَّاهَا صَلَاةَ الْعَصْرِ وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ ، فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ صَلَّى مَعَهُ ، فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ وَهُمْ رَاكِعُونَ ، قَالَ : أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ الْبَيْتِ ، وَكَانَ الَّذِي مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ رِجَالٌ قُتِلُوا لَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ سورة البقرة آية 143 .
وقال محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة":
قَالَ إِسْحَاقُ : قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، وَذَكَرَ لأَبِي حَنِيفَةَ هَذَا الْحِدَيثَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" الْوُضُوءُ نِصْفُ الإِيمَانِ " . قَالَ : فَلْيَتَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الإِيمَانَ ! ! .
قَالَ إِسْحَاقُ : وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ : " الْوُضُوءُ نِصْفُ الإِيمَانِ ، يَعْنِي نِصْفَ الصَّلاةِ ، لأَنَّ اللَّهَ سَمَّى الصَّلاةَ إِيمَانًا ، فَقَالَ : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ سورة البقرة آية 143 ، يَعْنِي صَلاتَكُمْ " .
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُقْبَلُ صَلاةٌ إِلا بِطَهُورٍ " فَالطَّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى إِذْ كَانَتِ الصَّلاةُ لا تَتِمُّ إِلا بِهِ .
قَالَ إِسْحَاقُ : وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ : " الْوُضُوءُ نِصْفُ الإِيمَانِ ، يَعْنِي نِصْفَ الصَّلاةِ ، لأَنَّ اللَّهَ سَمَّى الصَّلاةَ إِيمَانًا ، فَقَالَ : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ سورة البقرة آية 143 ، يَعْنِي صَلاتَكُمْ " .
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُقْبَلُ صَلاةٌ إِلا بِطَهُورٍ " فَالطَّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى إِذْ كَانَتِ الصَّلاةُ لا تَتِمُّ إِلا بِهِ .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق