آثار الصحابة في عذاب القبر.
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أمابعد:
قال عبد الرزاق في" المصنف ":
9619 :عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَزِيدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ شُرَحْبِيلِ بْنِ السِّمْطِ قَالَ:
كُنَّا بِأَرْضِ فَارِسَ، فَأَصَابَنَا إِدْلٌ وَشِدَّةٌ، فَجَاءَنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ فَقَالَ:أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُرَابِطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، إِلَّا كَانَ كَصِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأُجِيرَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ
.أقول : يزيد بن جابر صوابه يزيد بن خمير والله أعلم.
وإسناده صحيحٌ.
* رواه مسلم من حديث شرحبيل عن سلمان نحوه مرفوعاً .
قال الفريابي في "فضائل القرآن":
26 - حدثنا محمد بن عبيد بن حساب ، نا حماد بن زيد ، نا عاصم ، عن زر ، أن ابن مسعود ، ذكر :
تبارك الذي بيده الملك قال :
« هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وتوقي الرجل فيؤتى من قبل رجليه ، فتقول رجلاه : لا سبيل لكم على ما قبلي ، أنه كان يقرأ علي سورة الملك ، ويؤتى من قبل بطنه ، فتقول بطنه : لا سبيل لكم على ما قبلي ، أنه قد وعي في سورة الملك ، ويؤتى من قبل رأسه ، فيقول رأسه : لا سبيل لكم علي ، إنه كان يقرأ في سورة الملك قال : وهي في التوراة ثلاثون آية ، سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب ».
وإسناده صحيحٌ موقوفاً، وله حكمُ الرفعِ.
وقال ابن أبي شيبة في "المصنف":
34061:(حدثنا)أَبُو أُسَامَةَ ، قال : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قال : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ ، تَقُولُ :
" يُسَلَّطُ عَلَى الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ شُجَاعٌ أَقْرَعُ ، فَيَأْكُلُ لَحْمَهُ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى رِجْلَيْهِ , ثُمَّ يُكْسَى اللَّحْمَ ، فَيَأْكُلُ مِنْ رِجْلَيْهِ إِلَى رَأْسِهِ , ثُمَّ يُكْسَى اللَّحْمَ ، فَيَأْكُلُ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ كَذَلِكَ " .
وقال عبد الرزاق في " المصنف":
6744 ـ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ :
" إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا ، فَإِذَا دَخَلَ الْمُؤْمِنُ قَبْرَهُ ، وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ أَتَاهُ مَلَكٌ شَدِيدُ الِانْتِهَارِ ، فَقَالَ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ : أَقُولُ إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَبْدُهُ ، فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ : اطَّلِعْ إِلَى مَقْعَدِكَ الَّذِي كَانَ لَكَ مِنَ النَّارِ فَقَدْ أَنْجَاكَ اللَّهُ مِنْهُ وَأَبْدَلَكَ مَكَانَهُ مَقْعَدَكَ الَّذِي تَرَى مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَرَاهُمَا كِلْتَيْهِمَا فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ : أُبَشِّرُ أَهْلِي ؟ فَيُقَالُ لَهُ : اسْكُنْ فَهَذَا مَقْعَدُكَ أَبَدًا وَالْمُنَافِقُ إِذَا تَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ يُقَالُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي ، أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيُقَالُ لَهُ : لَا دَرَيْتَ ، انْظُرْ مَقْعَدَكَ الَّذِي كَانَ لَكَ مِنَ الْجَنَّةِ [ ص: 586 ] قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ مَكَانَهُ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ " .
قال مالك في الموطأ:
531ـ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ ، يَقُولُ : صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى صَبِيٍّ لَمْ يَعْمَلْ خَطِيئَةً قَطُّ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
" اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " .سنده صحيحُ موقوفاً.
قال الطبري في "تفسيره":
22363: حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : ثنا أبي ، وشعيب بن الليث ، عن الليث ، قال : ثنا خالد بن يزيد ، عن ابن أبي هلال ، عن أبي حازم ، عن أبي سعيد ، أنه كان يقول :
" المعيشة الضنك : عذاب القبر ، إنه يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتخدش لحمه حتى يبعث ، وكان يقال : لو أن تنينا منها ينفخ الأرض لم تنبت زرعا " .
22364:حدثنا مجاهد بن موسى ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال :
" يضيق على الكافر قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، وهي المعيشة الضنك التي قال الله عز وجل : معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى سورة طه آية 124 " .
22368:وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، قَالا : ثنا أَبُو حَازِمٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ،مَعِيشَةً ضَنْكًا سورة طه آية 124 ، قَالَ :
عَذَابُ الْقَبْرِ " .
ورجحه الإمام الطبري فقال في "تفسيره":
"وَأَوْلَى الأَقْوَالِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ ، قَوْلُ مَنْ قَالَ : هُوَ عَذَابُ الْقَبْرِ ".
وقال الدارقطني في "العلل الواردة":
1982:وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ يُرْوَى عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ " ، فَقَالَ : يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ ، وَاخْتِلُفَ عَنْهُ ، فَأَسْنَدَهُ أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَالَفَهُ ابْنُ فُضَيْلٍ ، فَوَقَفَهُ ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَوْقُوفُ أَصَحُّ .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أمابعد:
قال عبد الرزاق في" المصنف ":
9619 :عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَزِيدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ شُرَحْبِيلِ بْنِ السِّمْطِ قَالَ:
كُنَّا بِأَرْضِ فَارِسَ، فَأَصَابَنَا إِدْلٌ وَشِدَّةٌ، فَجَاءَنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ فَقَالَ:أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُرَابِطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، إِلَّا كَانَ كَصِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأُجِيرَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ
.أقول : يزيد بن جابر صوابه يزيد بن خمير والله أعلم.
وإسناده صحيحٌ.
* رواه مسلم من حديث شرحبيل عن سلمان نحوه مرفوعاً .
قال الفريابي في "فضائل القرآن":
26 - حدثنا محمد بن عبيد بن حساب ، نا حماد بن زيد ، نا عاصم ، عن زر ، أن ابن مسعود ، ذكر :
تبارك الذي بيده الملك قال :
« هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وتوقي الرجل فيؤتى من قبل رجليه ، فتقول رجلاه : لا سبيل لكم على ما قبلي ، أنه كان يقرأ علي سورة الملك ، ويؤتى من قبل بطنه ، فتقول بطنه : لا سبيل لكم على ما قبلي ، أنه قد وعي في سورة الملك ، ويؤتى من قبل رأسه ، فيقول رأسه : لا سبيل لكم علي ، إنه كان يقرأ في سورة الملك قال : وهي في التوراة ثلاثون آية ، سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب ».
وإسناده صحيحٌ موقوفاً، وله حكمُ الرفعِ.
وقال ابن أبي شيبة في "المصنف":
34061:(حدثنا)أَبُو أُسَامَةَ ، قال : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قال : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ ، تَقُولُ :
" يُسَلَّطُ عَلَى الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ شُجَاعٌ أَقْرَعُ ، فَيَأْكُلُ لَحْمَهُ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى رِجْلَيْهِ , ثُمَّ يُكْسَى اللَّحْمَ ، فَيَأْكُلُ مِنْ رِجْلَيْهِ إِلَى رَأْسِهِ , ثُمَّ يُكْسَى اللَّحْمَ ، فَيَأْكُلُ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ كَذَلِكَ " .
وقال عبد الرزاق في " المصنف":
6744 ـ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ :
" إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا ، فَإِذَا دَخَلَ الْمُؤْمِنُ قَبْرَهُ ، وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ أَتَاهُ مَلَكٌ شَدِيدُ الِانْتِهَارِ ، فَقَالَ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ : أَقُولُ إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَبْدُهُ ، فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ : اطَّلِعْ إِلَى مَقْعَدِكَ الَّذِي كَانَ لَكَ مِنَ النَّارِ فَقَدْ أَنْجَاكَ اللَّهُ مِنْهُ وَأَبْدَلَكَ مَكَانَهُ مَقْعَدَكَ الَّذِي تَرَى مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَرَاهُمَا كِلْتَيْهِمَا فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ : أُبَشِّرُ أَهْلِي ؟ فَيُقَالُ لَهُ : اسْكُنْ فَهَذَا مَقْعَدُكَ أَبَدًا وَالْمُنَافِقُ إِذَا تَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ يُقَالُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي ، أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيُقَالُ لَهُ : لَا دَرَيْتَ ، انْظُرْ مَقْعَدَكَ الَّذِي كَانَ لَكَ مِنَ الْجَنَّةِ [ ص: 586 ] قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ مَكَانَهُ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ " .
قال مالك في الموطأ:
531ـ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ ، يَقُولُ : صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى صَبِيٍّ لَمْ يَعْمَلْ خَطِيئَةً قَطُّ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
" اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " .سنده صحيحُ موقوفاً.
قال الطبري في "تفسيره":
22363: حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : ثنا أبي ، وشعيب بن الليث ، عن الليث ، قال : ثنا خالد بن يزيد ، عن ابن أبي هلال ، عن أبي حازم ، عن أبي سعيد ، أنه كان يقول :
" المعيشة الضنك : عذاب القبر ، إنه يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتخدش لحمه حتى يبعث ، وكان يقال : لو أن تنينا منها ينفخ الأرض لم تنبت زرعا " .
22364:حدثنا مجاهد بن موسى ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال :
" يضيق على الكافر قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، وهي المعيشة الضنك التي قال الله عز وجل : معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى سورة طه آية 124 " .
22368:وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، قَالا : ثنا أَبُو حَازِمٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ،مَعِيشَةً ضَنْكًا سورة طه آية 124 ، قَالَ :
عَذَابُ الْقَبْرِ " .
ورجحه الإمام الطبري فقال في "تفسيره":
"وَأَوْلَى الأَقْوَالِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ ، قَوْلُ مَنْ قَالَ : هُوَ عَذَابُ الْقَبْرِ ".
وقال الدارقطني في "العلل الواردة":
1982:وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ يُرْوَى عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ " ، فَقَالَ : يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ ، وَاخْتِلُفَ عَنْهُ ، فَأَسْنَدَهُ أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَالَفَهُ ابْنُ فُضَيْلٍ ، فَوَقَفَهُ ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَوْقُوفُ أَصَحُّ .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق