الجمعة، 28 يونيو 2019

أذكاروأدعية النكاح.

#أذكار_وأدعية_النكاح.
صلاة الرجل ركعتين يؤم بها عروسه في ليلة بنائه بها.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال الحافظ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي في "المصنف":
13024:حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ ، قَالَ : 
تَزَوَّجْتُ وَأَنَا مَمْلُوكٌ فَدَعَوْتُ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيهِمُ ابْنُ مَسْعُودٍ ، وَأَبُو ذَرٍّ ، وَحُذَيْفَةُ ، قَالَ : وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، قَالَ : فَذَهَبَ أَبُو ذَرٍّ لِيَتَقَدَّمَ ، فَقَالُوا : إلَيْكَ ! قَالَ : أَوَ كَذَلِكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ , قَالَ :

 فَتَقَدَّمْتُ إلَيْهِمْ وَأَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ وَعَلَّمُونِي ، فَقَالُوا : " إذَا أُدْخِلَ عَلَيْكَ أَهْلُكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلِ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ خَيْرِ مَا دَخَلَ عَلَيْكَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنْ شَرِّهِ ثُمَّ شَأْنَكَ وَشَأْنَ أَهْلِكَ " .
13026:حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أُمِّ مُوسَى ، قَالَتْ : 
" كَانَتْ لَا تُزَفُّ بِالْمَدِينَةِ جَارِيَةٌ إلَى زَوْجِهَا حَتَّى يُمَرَّ بِهَا فِي الْمَسْجِدِ فَتُصَلِّيَ فِيهِ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ : أُرَاهُ ، قَالَ : رَكْعَتَيْنِ ، وَحَتَّى يُمَرَّ بِهَا عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَدْعُونَ لَهَا " .

13027: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إلَى عَبْدِ اللَّهِ يُقَالُ لَهُ أَبُو جَرِيرٍ ، فَقَالَ : 
إنِّي تَزَوَّجْتُ جَارِيَةً شَابَّةً ، وَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تَفْرَكَنِي ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " إنَّ الْإِلْفَ مِنَ اللَّهِ وَالْفَرْكَ مِنَ الشَّيْطَانِ , يُرِيدُ أَنْ يُكَرِّهَ إلَيْكُمْ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ , فَإِذَا أَتَتْكَ فَمُرْهَا أَنْ تُصَلِّيَ وَرَاءَكَ رَكْعَتَيْنِ " .

وأسانيدها صحاحٌ،الأول إسناده صحيحٌ موقوف، والثاني صحيحٌ مقطوعٌ،وأم موسى مولاة علي ـ رضي الله عنه ،قال عنها الدارقطني:
حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتباراً،ووثقها العجلي فقال:كوفية تابعية ثقة.
والثالث إسناده صحيحٌ موقوفٌ وعبد الله هو ابن مسعود ـ رضي الله عنه.

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق