فضل سورة يس.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال ابن سعد في "الطبقات":
3598: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ ، قَالا : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ،
أَنَّ عَمَّارًا كَانَ يَقْرَأُ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ بِيَاسِينَ " .
وإسناده صحيحٌ إلى إبراهيم النخعي ،ومراسيله صحاح قواها ابن معين وأحمد والبيهقي وابن عبد البر وشيخ الإسلام ابن تيمية،واستثنى شعبة مراسيله عن علي.
قال ابن أبي حاتم في "المراسيل":
12: حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، نَا عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنَ الْمَدِينِيِّ ، سَمِعْتُ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ القَطَّانَ ، يَقُولُ : " كَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيٍّ " .
وعمار هو أبو اليقظان ابن ياسر بن عامر العنسي نسباً المخزومي ولاءً.
قلتُ:وذلك أن هذه السورة مشتملة على التوحيد والمعاد ,وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقرأ ق في خطبة الجمعة(رواه مسلم عن أم هشام بنت حارثة) ،وقرأ عمر سورة النحل في "خطبة الجمعة (رواه البخاري).
قال الإمام أحمد في " المسند":
16625: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ ، حَدَّثَنِي الْمَشْيَخَةُ ، أَنَّهُمْ حَضَرُوا غُضَيْفَ بْنَ الْحَارِثِ الثُّمَالِيَّ حِينَ اشْتَدَّ سَوْقُهُ ، فَقَالَ :
هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ يس ؟ قَالَ : فَقَرَأَهَا صَالِحُ بْنُ شُرَيْحٍ السَّكُونِيُّ ، فَلَمَّا بَلَغَ أَرْبَعِينَ مِنْهَا قُبِضَ ، قَالَ : وَكَانَ الْمَشْيَخَةُ يَقُولُونَ :
إِذَا قُرِئَتْ عِنْدَ الْمَيِّتِ خُفِّفَ عَنْهُ بِهَا ،
قَالَ صَفْوَانُ :
وَقَرَأَهَا عِيسَى بْنُ المَعْتَمِر عِنْدَ ابْنِ مَعْبَدٍ .
وإسناده قويٌّ ،والمشيخة جهالتهم تنجبر بكثرتهم ، وغُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الثُّمَالِيُّ ـ رضي الله عنه ـ صحابي شامي أثبت صحبته أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وابن حبان وأبو الفتح الأزدي وأحمد بن أبي خيثمة النسائي.
وحسَّن إسناده ابن حجر في " الإصابة".
قال ابن حجر في "الإصابة" (5/324) : إسناده حسن .
وفيه مشروعية قراءة سورة يس عند المحتضِرِواختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله.
ففي "الاختيارات" (ص 91) :
" والقراءة على الميت بعد موته بدعة ، بخلاف القراءة على المحتضر ، فإنها تستحب بياسين" انتهى.
قال ابن الضريس في "فضائل القرآن":
212: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ ، وَأبو الرَّبِيعُ الزَّهْرَانِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، قَالَ :
" قَرَأَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَلَى رَجُلٍ مَجْنُونٍ سُورَةَ يس فَبَرِئَ " .
وإسناده قويٌّ،وسعيد بن جبير تابعي جليل .
قال ابن الضريس في "فضائل القرآن":
211: أخبرنا عباس بن الوليد ، حدثنا عامر بن يساف ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال :
" من قرأ يس إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح ، قال : وأخبرنا من جرب ذلك , قال : هي قلب القرآن " .
وقال:، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : مَنْ قَرَأَ . . . . مثل حَدِيثِ عَبَّاسٍ .
وإسناده حسنٌ مقطوعاً،ويحيى بن أبي كثير اليمامي أثبت النَّاس في أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
هذا وصلِ اللهمَّ على محمَّدٍ وعلى آله وسلم ، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال ابن سعد في "الطبقات":
3598: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ ، قَالا : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ،
أَنَّ عَمَّارًا كَانَ يَقْرَأُ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ بِيَاسِينَ " .
وإسناده صحيحٌ إلى إبراهيم النخعي ،ومراسيله صحاح قواها ابن معين وأحمد والبيهقي وابن عبد البر وشيخ الإسلام ابن تيمية،واستثنى شعبة مراسيله عن علي.
قال ابن أبي حاتم في "المراسيل":
12: حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، نَا عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنَ الْمَدِينِيِّ ، سَمِعْتُ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ القَطَّانَ ، يَقُولُ : " كَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيٍّ " .
وعمار هو أبو اليقظان ابن ياسر بن عامر العنسي نسباً المخزومي ولاءً.
قلتُ:وذلك أن هذه السورة مشتملة على التوحيد والمعاد ,وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقرأ ق في خطبة الجمعة(رواه مسلم عن أم هشام بنت حارثة) ،وقرأ عمر سورة النحل في "خطبة الجمعة (رواه البخاري).
قال الإمام أحمد في " المسند":
16625: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ ، حَدَّثَنِي الْمَشْيَخَةُ ، أَنَّهُمْ حَضَرُوا غُضَيْفَ بْنَ الْحَارِثِ الثُّمَالِيَّ حِينَ اشْتَدَّ سَوْقُهُ ، فَقَالَ :
هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ يس ؟ قَالَ : فَقَرَأَهَا صَالِحُ بْنُ شُرَيْحٍ السَّكُونِيُّ ، فَلَمَّا بَلَغَ أَرْبَعِينَ مِنْهَا قُبِضَ ، قَالَ : وَكَانَ الْمَشْيَخَةُ يَقُولُونَ :
إِذَا قُرِئَتْ عِنْدَ الْمَيِّتِ خُفِّفَ عَنْهُ بِهَا ،
قَالَ صَفْوَانُ :
وَقَرَأَهَا عِيسَى بْنُ المَعْتَمِر عِنْدَ ابْنِ مَعْبَدٍ .
وإسناده قويٌّ ،والمشيخة جهالتهم تنجبر بكثرتهم ، وغُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الثُّمَالِيُّ ـ رضي الله عنه ـ صحابي شامي أثبت صحبته أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وابن حبان وأبو الفتح الأزدي وأحمد بن أبي خيثمة النسائي.
وحسَّن إسناده ابن حجر في " الإصابة".
قال ابن حجر في "الإصابة" (5/324) : إسناده حسن .
وفيه مشروعية قراءة سورة يس عند المحتضِرِواختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله.
ففي "الاختيارات" (ص 91) :
" والقراءة على الميت بعد موته بدعة ، بخلاف القراءة على المحتضر ، فإنها تستحب بياسين" انتهى.
قال ابن الضريس في "فضائل القرآن":
212: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ ، وَأبو الرَّبِيعُ الزَّهْرَانِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، قَالَ :
" قَرَأَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَلَى رَجُلٍ مَجْنُونٍ سُورَةَ يس فَبَرِئَ " .
وإسناده قويٌّ،وسعيد بن جبير تابعي جليل .
قال ابن الضريس في "فضائل القرآن":
211: أخبرنا عباس بن الوليد ، حدثنا عامر بن يساف ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال :
" من قرأ يس إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح ، قال : وأخبرنا من جرب ذلك , قال : هي قلب القرآن " .
وقال:، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : مَنْ قَرَأَ . . . . مثل حَدِيثِ عَبَّاسٍ .
وإسناده حسنٌ مقطوعاً،ويحيى بن أبي كثير اليمامي أثبت النَّاس في أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
هذا وصلِ اللهمَّ على محمَّدٍ وعلى آله وسلم ، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق