غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر الراهب ـ رضي الله عنه.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال ابن حبان في "صحيحه":
7183: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف ، حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ، حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن جده ، قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى بعضهم إلى دون الأعراض على جبل بناحية المدينة ، ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان حنظلة بن أبي عامر التقى هو وأبو سفيان بن حرب ، فلما استعلاه حنظلة رآه شداد بن الأسود ، فعلاه شداد بالسيف حتى قتله ، وقد كاد يقتل أبا سفيان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن صاحبكم حنظلة تغسله الملائكة ، فسلوا صاحبته " ، فقالت : خرج وهو جنب لما سمع الهائعة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فذاك قد غسلته الملائكة " .
وصححه ابن حبان والحاكم وحسنه الألباني والوادعي وشعيب الأرنؤط.
وقال أبونعيم في "الحلية":
1284:حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدثنا أبو شعيب الحراني ، حدثنا أبو جعفر النفيلي ، حدثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال :
حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، عن حنظلة بن أبي عامر ، أخي بني عمرو بن عوف ، أنه التقى هو وأبو سفيان بن حرب يوم أحد ، فلما استعلاه حنظلة رآه شداد بن الأسود ، وكان يقال له :
ابن شعوب ، قد علا أبا سفيان فضربه شداد فقتله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال ابن حبان في "صحيحه":
7183: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف ، حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ، حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن جده ، قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى بعضهم إلى دون الأعراض على جبل بناحية المدينة ، ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان حنظلة بن أبي عامر التقى هو وأبو سفيان بن حرب ، فلما استعلاه حنظلة رآه شداد بن الأسود ، فعلاه شداد بالسيف حتى قتله ، وقد كاد يقتل أبا سفيان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن صاحبكم حنظلة تغسله الملائكة ، فسلوا صاحبته " ، فقالت : خرج وهو جنب لما سمع الهائعة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فذاك قد غسلته الملائكة " .
وصححه ابن حبان والحاكم وحسنه الألباني والوادعي وشعيب الأرنؤط.
وقال أبونعيم في "الحلية":
1284:حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدثنا أبو شعيب الحراني ، حدثنا أبو جعفر النفيلي ، حدثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال :
حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، عن حنظلة بن أبي عامر ، أخي بني عمرو بن عوف ، أنه التقى هو وأبو سفيان بن حرب يوم أحد ، فلما استعلاه حنظلة رآه شداد بن الأسود ، وكان يقال له :
ابن شعوب ، قد علا أبا سفيان فضربه شداد فقتله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن صاحبكم يعني حنظلة لتغسله الملائكة ، فاسألوا أهله : ما شأنه ؟ فسألت صاحبته ، فقالت : خرج وهو جنب حين سمع الهاتفة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لذلك غسلته الملائكة " .
وإسناده حسنٌ،ورواه البيهقي في "السنن الكبرى"،و"دلائل النبوة"مرسلاً.
وبإسناده (أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ(العطاردي) ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ).
قال ابن إسحاق : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن صاحبكم لتغسله الملائكة , يعني حنظلة ، فسلوا أهله : ما شأنه ؟ " فسئلت صاحبته , فقالت : خرج وهو جنب حين سمع الهائعة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لذلك غسلته الملائكة " .
وقال أبو يعلى الموصلي في "المسند":
2923: حدثنا محمد بن عبد الله الأزدي ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، أخبرنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، قال :
" افتخر الحيان من الأنصار : الأوس والخزرج ، فقالت الأوس : منا غسيل الملائكة : حنظلة بن الراهب ، ومنا من اهتز له عرش الرحمن : سعد بن معاذ ، ومنا من حمته الدبر : عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين : خزيمة بن ثابت ، وقالت الخزرجيون : منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعه غيرهم : زيد بن ثابت ، وأبو زيد ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل " .
وصححه الحاكم وابن عساكروالذهبي والعراقي في محجة القرب والألباني وشعيب ،وحسنه البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة.
وله شواهد:
افتخر الحيان من الأنصار : الأوس والخزرج .ومنا من اهتز له عرش الرحمن : سعد بن معاذ.
قال البخاري في "صحيحه":
3543:حدثني محمد بن المثنى ، حدثنا فضل بن مساور ختن أبي عوانة ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر رضي الله عنه , سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول :
وإسناده حسنٌ،ورواه البيهقي في "السنن الكبرى"،و"دلائل النبوة"مرسلاً.
وبإسناده (أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ(العطاردي) ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ).
قال ابن إسحاق : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن صاحبكم لتغسله الملائكة , يعني حنظلة ، فسلوا أهله : ما شأنه ؟ " فسئلت صاحبته , فقالت : خرج وهو جنب حين سمع الهائعة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لذلك غسلته الملائكة " .
وقال أبو يعلى الموصلي في "المسند":
2923: حدثنا محمد بن عبد الله الأزدي ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، أخبرنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، قال :
" افتخر الحيان من الأنصار : الأوس والخزرج ، فقالت الأوس : منا غسيل الملائكة : حنظلة بن الراهب ، ومنا من اهتز له عرش الرحمن : سعد بن معاذ ، ومنا من حمته الدبر : عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين : خزيمة بن ثابت ، وقالت الخزرجيون : منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعه غيرهم : زيد بن ثابت ، وأبو زيد ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل " .
وصححه الحاكم وابن عساكروالذهبي والعراقي في محجة القرب والألباني وشعيب ،وحسنه البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة.
وله شواهد:
افتخر الحيان من الأنصار : الأوس والخزرج .ومنا من اهتز له عرش الرحمن : سعد بن معاذ.
قال البخاري في "صحيحه":
3543:حدثني محمد بن المثنى ، حدثنا فضل بن مساور ختن أبي عوانة ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر رضي الله عنه , سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول :
" اهتز العرش لموت سعد بن معاذ " . وعن الأعمش , حدثنا أبو صالح , عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، فقال : رجل لجابر فإن البراء ، يقول : اهتز السرير ، فقال : إنه كان بين هذين الحيين ضغائن , سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : " اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ " .
وقال ابن حجر في في "الفتح":
قوله : ( إنه كان بين هذين الحيين ) أي الأوس والخزرج .
قوله : ( ضغائن ) بالضاد والغين المعجمتين جمع ضغينة وهي الحقد ، قال الخطابي : إنما قال جابر ذلك ؛ لأن سعدا كان من الأوس والبراء خزرجي ، والخزرج لا تقر للأوس بفضل ، كذا قال وهو خطأ فاحش ، فإن البراء أيضا أوسي ؛ لأنه ابن عازب بن الحارث بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس ، يجتمع مع سعد بن معاذ في الحارث بن الخزرج ، والخزرج والد الحارث بن الخزرج ، وليس هو الخزرج الذي يقابل الأوس وإنما هي على اسمه . نعم الذي من الخزرج الذين هم مقابلو الأوس جابر ; وإنما قال جابر ذلك إظهارا للحق واعترافا بالفضل لأهله ، فكأنه تعجب من البراء كيف قال ذلك مع أنه أوسي ، ثم قال : أنا وإن كنت خزرجيا وكان بين الأوس والخزرج ما كان ، لا يمنعني ذلك أن أقول الحق ، فذكر الحديث .
والعذر للبراء أنه لم يقصد تغطية فضل سعد بن معاذ ، وإنما فهم ذلك فجزم به ، هذا الذي يليق أن يظن به ، وهو دال على عدم تعصبه . ولما جزم الخطابي بما تقدم احتاج هو ومن تبعه إلى الاعتذار عما صدر من جابر في حق البراء وقالوا في ذلك ما محصله : إن البراء معذور ؛ لأنه لم يقل ذلك على سبيل العداوة لسعد ، وإنما فهم شيئا محتملا فحمل الحديث عليه ، والعذر لجابر أنه ظن أن البراء أراد الغض من سعد فساغ له أن ينتصر له ، والله أعلم .
ومنا من حمته الدبر : عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح
قال البخاري في "صحيحه":
3716: حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا إبراهيم ، أخبرنا ابن شهاب ، قال : أخبرني عمر بن أسيد بن جارية الثقفي حليف بني زهرة , وكان من أصحاب أبي هريرة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
وقال ابن حجر في في "الفتح":
قوله : ( إنه كان بين هذين الحيين ) أي الأوس والخزرج .
قوله : ( ضغائن ) بالضاد والغين المعجمتين جمع ضغينة وهي الحقد ، قال الخطابي : إنما قال جابر ذلك ؛ لأن سعدا كان من الأوس والبراء خزرجي ، والخزرج لا تقر للأوس بفضل ، كذا قال وهو خطأ فاحش ، فإن البراء أيضا أوسي ؛ لأنه ابن عازب بن الحارث بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس ، يجتمع مع سعد بن معاذ في الحارث بن الخزرج ، والخزرج والد الحارث بن الخزرج ، وليس هو الخزرج الذي يقابل الأوس وإنما هي على اسمه . نعم الذي من الخزرج الذين هم مقابلو الأوس جابر ; وإنما قال جابر ذلك إظهارا للحق واعترافا بالفضل لأهله ، فكأنه تعجب من البراء كيف قال ذلك مع أنه أوسي ، ثم قال : أنا وإن كنت خزرجيا وكان بين الأوس والخزرج ما كان ، لا يمنعني ذلك أن أقول الحق ، فذكر الحديث .
والعذر للبراء أنه لم يقصد تغطية فضل سعد بن معاذ ، وإنما فهم ذلك فجزم به ، هذا الذي يليق أن يظن به ، وهو دال على عدم تعصبه . ولما جزم الخطابي بما تقدم احتاج هو ومن تبعه إلى الاعتذار عما صدر من جابر في حق البراء وقالوا في ذلك ما محصله : إن البراء معذور ؛ لأنه لم يقل ذلك على سبيل العداوة لسعد ، وإنما فهم شيئا محتملا فحمل الحديث عليه ، والعذر لجابر أنه ظن أن البراء أراد الغض من سعد فساغ له أن ينتصر له ، والله أعلم .
ومنا من حمته الدبر : عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح
قال البخاري في "صحيحه":
3716: حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا إبراهيم ، أخبرنا ابن شهاب ، قال : أخبرني عمر بن أسيد بن جارية الثقفي حليف بني زهرة , وكان من أصحاب أبي هريرة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
" بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عينا , وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد عاصم بن عمر بن الخطاب حتى إذا كانوا بالهدة بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل ، يقال لهم : بنو لحيان فنفروا لهم بقريب من مائة رجل رام , فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم التمر في منزل نزلوه ، فقالوا : تمر يثرب فاتبعوا آثارهم , فلما حس بهم عاصم وأصحابه لجئوا إلى موضع فأحاط بهم القوم ، فقالوا لهم : انزلوا فأعطوا بأيديكم ولكم العهد والميثاق أن لا نقتل منكم أحدا ، فقال عاصم بن ثابت : أيها القوم أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر ، ثم قال : اللهم أخبر عنا نبيك صلى الله عليه وسلم , فرموهم بالنبل , فقتلوا عاصما ونزل إليهم ثلاثة نفر على العهد والميثاق منهم خبيب , وزيد بن الدثنة ورجل آخر , فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم فربطوهم بها ، قال الرجل الثالث : هذا أول الغدر , والله لا أصحبكم إن لي بهؤلاء أسوة يريد القتلى فجرروه وعالجوه , فأبى أن يصحبهم فانطلق بخبيب , وزيد بن الدثنة حتى باعوهما بعد وقعة بدر فابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل خبيبا وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر فلبث خبيب عندهم أسيرا حتى أجمعوا قتله , فاستعار من بعض بنات الحارث موسى يستحد بها , فأعارته فدرج بني لها وهي غافلة حتى أتاه , فوجدته مجلسه على فخذه والموسى بيده ، قالت : ففزعت فزعة عرفها خبيب ، فقال : أتخشين أن أقتله ما كنت لأفعل ذلك ، قالت : والله ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب , والله لقد وجدته يوما يأكل قطفا من عنب في يده وإنه لموثق بالحديد , وما بمكة من ثمرة , وكانت تقول إنه لرزق رزقه الله خبيبا , فلما خرجوا به من الحرم ليقتلوه في الحل ، قال لهم خبيب : دعوني أصلي ركعتين , فتركوه فركع ركعتين ، فقال : والله لولا أن تحسبوا أن ما بي جزع لزدت ، ثم قال : " اللهم أحصهم عددا , واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا " , ثم أنشأ يقول : فلست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع ثم قام إليه أبو سروعة عقبة بن الحارث فقتله ، وكان خبيب هو سن لكل مسلم قتل صبرا الصلاة , وأخبر أصحابه يوم أصيبوا خبرهم , وبعث ناس من قريش إلى عاصم بن ثابت حين حدثوا أنه قتل أن يؤتوا بشيء منه يعرف , وكان قتل رجلا عظيما من عظمائهم , فبعث الله لعاصم مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم ، فلم يقدروا أن يقطعوا منه شيئا".
ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين : خزيمة بن ثابت ،
قال أبوداود في " سننه":
3132ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ، أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ نَافِعٍ حَدَّثَهُمْ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، أَنَّ عَمَّهُ حَدَّثَهُ ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ ، فَاسْتَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَقْضِيَهُ ثَمَنَ فَرَسِهِ ، فَأَسْرَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَشْيَ وَأَبْطَأَ الْأَعْرَابِيُّ ، فَطَفِقَ رِجَالٌ يَعْتَرِضُونَ الْأَعْرَابِيَّ فَيُسَاوِمُونَهُ بِالْفَرَسِ ، وَلَا يَشْعُرُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْتَاعَهُ ، فَنَادَى الْأَعْرَابِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ مُبْتَاعًا هَذَا الْفَرَسِ وَإِلَّا بِعْتُهُ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ نِدَاءَ الْأَعْرَابِيِّ ، فَقَالَ : أَوْ لَيْسَ قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : لَا وَاللَّهِ مَا بِعْتُكَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَلَى ، قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ ، فَطَفِقَ الْأَعْرَابِيُّ يَقُولُ : هَلُمَّ شَهِيدًا ، فَقَالَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ : أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَايَعْتَهُ ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خُزَيْمَةَ ، فَقَالَ : بِمَ تَشْهَدُ ؟ ، فَقَالَ :
بِتَصْدِيقِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَةَ خُزَيْمَةَ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ " .
وقالت الخزرجيون : منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعه غيرهم : زيد بن ثابت ، وأبو زيد ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل " .
ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين : خزيمة بن ثابت ،
قال أبوداود في " سننه":
3132ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ، أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ نَافِعٍ حَدَّثَهُمْ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، أَنَّ عَمَّهُ حَدَّثَهُ ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ ، فَاسْتَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَقْضِيَهُ ثَمَنَ فَرَسِهِ ، فَأَسْرَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَشْيَ وَأَبْطَأَ الْأَعْرَابِيُّ ، فَطَفِقَ رِجَالٌ يَعْتَرِضُونَ الْأَعْرَابِيَّ فَيُسَاوِمُونَهُ بِالْفَرَسِ ، وَلَا يَشْعُرُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْتَاعَهُ ، فَنَادَى الْأَعْرَابِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ مُبْتَاعًا هَذَا الْفَرَسِ وَإِلَّا بِعْتُهُ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ نِدَاءَ الْأَعْرَابِيِّ ، فَقَالَ : أَوْ لَيْسَ قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : لَا وَاللَّهِ مَا بِعْتُكَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَلَى ، قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ ، فَطَفِقَ الْأَعْرَابِيُّ يَقُولُ : هَلُمَّ شَهِيدًا ، فَقَالَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ : أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَايَعْتَهُ ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خُزَيْمَةَ ، فَقَالَ : بِمَ تَشْهَدُ ؟ ، فَقَالَ :
بِتَصْدِيقِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَةَ خُزَيْمَةَ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ " .
وقالت الخزرجيون : منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعه غيرهم : زيد بن ثابت ، وأبو زيد ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل " .
قال أبو عبد الله البخاري في " صحيحه":
4644ـ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، قَالَ :
" سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ :
أَرْبَعَةٌ ، كُلُّهُمْ مِنْ الْأَنْصَارِ : أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، ومُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وأَبُو زَيْدٍ " .
قال أبو عبد الله البخاري في " صحيحه":
4645ـ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَثُمَامَةُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
" مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ غَيْرُ أَرْبَعَةٍ :
أَبُو الدَّرْدَاءِ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَبُو زَيْدٍ ، قَالَ :
وَنَحْنُ وَرِثْنَاهُ " .
وقال الطبراني في "المعجم الكبير":
[ ص: 10 ] 315 - حنظلة بن أبي عامر بن الراهب الأنصاري ثم الأوسي غسيل الملائكة استشهد يوم أحد .
3486 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ، حدثني أبي ، ثنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة :
4644ـ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، قَالَ :
" سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ :
أَرْبَعَةٌ ، كُلُّهُمْ مِنْ الْأَنْصَارِ : أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، ومُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وأَبُو زَيْدٍ " .
قال أبو عبد الله البخاري في " صحيحه":
4645ـ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَثُمَامَةُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
" مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ غَيْرُ أَرْبَعَةٍ :
أَبُو الدَّرْدَاءِ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَبُو زَيْدٍ ، قَالَ :
وَنَحْنُ وَرِثْنَاهُ " .
وقال الطبراني في "المعجم الكبير":
[ ص: 10 ] 315 - حنظلة بن أبي عامر بن الراهب الأنصاري ثم الأوسي غسيل الملائكة استشهد يوم أحد .
3486 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ، حدثني أبي ، ثنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة :
" في تسمية من استشهد يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن نعمان غسيل الملائكة " .
3487 - حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني ، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ، ثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب :
3487 - حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني ، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ، ثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب :
" في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار ، ثم من بني زريق حنظلة بن أبي عامر وهو الذي غسلته الملائكة " .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق