#أذكاروأدعيةالجهاد.
#الدعاء_عند_البيات.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال أبوداود في " سننه":
2233:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق ، عَنْ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَن سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" إِنْ بُيِّتُّمْ فَلْيَكُنْ شِعَارُكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ " .
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في "فضائل القرآن":
408: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
" إِنْ بُيِّتُّمُ اللَّيْلَةَ فَقُولُوا : حم لَا يُنْصَرُونَ " .
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : هَكَذَا يَقُولُ الْمُحْدِثُونَ بِالنُّونِ ، وَإِعْرَابُهَا : لا يُنَصَرُوا .
وإسناده صحيحٌ.
قال ابن كثيرفي "تفسيره":
"وهذاإسنادٌصحيحٌ".،وصححه الألباني والوادعي وشعيب الأرنؤط.
وقال البخاري في " التاريخ الكبير":
حمزة بْن مغيرة بْن شُعْبَة الثقفي
سَمِعَ أباه ، سَمِعَ منه إِسْمَاعِيل ابْن مُحَمَّد ، قَالَ أَبُو قدامة : حدثنا الفزاري عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد ، عَنْ أخيه :
كَانَ حمزة بْن مغيرة بْن شُعْبَة يمر بنا ليالي الجماجم ليالي بْن الأشعث ، فيَقُولُ :
ليكن شعاركم حم لا ينصرون دعوى نبيكم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وقال خليفة بن خياط العصفري الملقب ب:(شباب) في " تاريخه":
غزو القيقان
وفيها ولى زياد سنان بْن سلمة بْن المحبق ثغر الهند بعد قتل راشد.
فحدثنا أَبُو اليمان النبال ، قَالَ :
غزونا مع سنان القيقان ، فجاءنا قوم كثير من العدو ، فَقَالَ سنان :
أبشروا فأنتم بين خصلتين :
الجنة والغنيمة ، ثم أخذ سبعة أحجار وواقف القوم ، قَالَ : إذا رأيتموني قد حملت فاحملوا ، فلما صارت الشمس فِي كبد السماء رمى بحجر فِي وجوه القوم وكبر ، ثم رمى بها حجرا حجرا حَتَّى بقي السابع ، فلما زالت الشمس عَن كبد السماء رمى بالسابع ، ثم قَالَ : حم سورة غافر آية 1 لا ينصرون ، وكبر وحمل وحملنا معه فمنحونا أكتافهم فقتلناهم ، وسرنا أربعة فراسخ فأتينا قوما متحصنين فِي قلعة ، فقالوا : والله ما أنتم قتلتمونا ، ولا قتلنا إلا رجال ما نراهم معكم الآن عَلَى خيل بلق ، عليهم عمائم بيض ، فقلنا : ذَلِكَ نصر اللَّه.
فرجعَنا والله ما أصيب منا إلا رجل واحد ، فقلنا لسنان :
واقفت القوم حَتَّى إذا زالت الشمس واقعتهم ! قَالَ : كَذَلِكَ كَانَ يصنع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
#الدعاء_عند_البيات.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال أبوداود في " سننه":
2233:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق ، عَنْ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَن سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" إِنْ بُيِّتُّمْ فَلْيَكُنْ شِعَارُكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ " .
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في "فضائل القرآن":
408: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
" إِنْ بُيِّتُّمُ اللَّيْلَةَ فَقُولُوا : حم لَا يُنْصَرُونَ " .
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : هَكَذَا يَقُولُ الْمُحْدِثُونَ بِالنُّونِ ، وَإِعْرَابُهَا : لا يُنَصَرُوا .
وإسناده صحيحٌ.
قال ابن كثيرفي "تفسيره":
"وهذاإسنادٌصحيحٌ".،وصححه الألباني والوادعي وشعيب الأرنؤط.
وقال البخاري في " التاريخ الكبير":
حمزة بْن مغيرة بْن شُعْبَة الثقفي
سَمِعَ أباه ، سَمِعَ منه إِسْمَاعِيل ابْن مُحَمَّد ، قَالَ أَبُو قدامة : حدثنا الفزاري عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد ، عَنْ أخيه :
كَانَ حمزة بْن مغيرة بْن شُعْبَة يمر بنا ليالي الجماجم ليالي بْن الأشعث ، فيَقُولُ :
ليكن شعاركم حم لا ينصرون دعوى نبيكم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وقال خليفة بن خياط العصفري الملقب ب:(شباب) في " تاريخه":
غزو القيقان
وفيها ولى زياد سنان بْن سلمة بْن المحبق ثغر الهند بعد قتل راشد.
فحدثنا أَبُو اليمان النبال ، قَالَ :
غزونا مع سنان القيقان ، فجاءنا قوم كثير من العدو ، فَقَالَ سنان :
أبشروا فأنتم بين خصلتين :
الجنة والغنيمة ، ثم أخذ سبعة أحجار وواقف القوم ، قَالَ : إذا رأيتموني قد حملت فاحملوا ، فلما صارت الشمس فِي كبد السماء رمى بحجر فِي وجوه القوم وكبر ، ثم رمى بها حجرا حجرا حَتَّى بقي السابع ، فلما زالت الشمس عَن كبد السماء رمى بالسابع ، ثم قَالَ : حم سورة غافر آية 1 لا ينصرون ، وكبر وحمل وحملنا معه فمنحونا أكتافهم فقتلناهم ، وسرنا أربعة فراسخ فأتينا قوما متحصنين فِي قلعة ، فقالوا : والله ما أنتم قتلتمونا ، ولا قتلنا إلا رجال ما نراهم معكم الآن عَلَى خيل بلق ، عليهم عمائم بيض ، فقلنا : ذَلِكَ نصر اللَّه.
فرجعَنا والله ما أصيب منا إلا رجل واحد ، فقلنا لسنان :
واقفت القوم حَتَّى إذا زالت الشمس واقعتهم ! قَالَ : كَذَلِكَ كَانَ يصنع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق