الثلاثاء، 7 مايو 2019

#أذكاروأدعيةالجهاد.

 #أذكاروأدعيةالجهاد.

#مَا_يَقُولُ_مَنْ_يَطْعَنُهُ_الْعَدُوُّ.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

قال أبوعبد الرحمن النسائي في "المجتبى":

3115: أخبرنا عمرو بن سواد ، قال : أنبأنا ابن وهب ، قال : أخبرني يحيى بن أيوب ، وذكر آخر قبله ، عن عمارة بن غزية ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، قال :

 " لما كان يوم أحد ، وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار وفيهم طلحة بن عبيد الله ، فأدركهم المشركون ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كما أنت ، فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت فقاتل حتى قتل ، ثم التفت ، فإذا المشركون ، فقال : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا قال : كما أنت فقال رجل من الأنصار : أنا ، فقال : أنت فقاتل حتى قتل ثم لم يزل يقول ذلك , ويخرج إليهم رجل من الأنصار ، فيقاتل قتال من قبله ، حتى يقتل ، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطلحة بن عبيد الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا ، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه ، فقال : حس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ، ثم رد الله المشركين " .

وإسناده جيَّدٌ،وله شواهد:

قال البخاري في "صحيحه":

3467: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ :

" لَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْأَيَّامِ الَّتِي قَاتَلَ فِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ طَلْحَةَ , وَسَعْدٍ عَنْ حَدِيثِهِمَا " .

3468: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ :

" رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ الَّتِي وَقَى بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَلَّتْ " .

وقال البخاري في "صحيحه":

3781: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ قَيْسٍ , قَالَ :

" رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ وَقَى بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ " .

وقال مسلم في "صحيحه":

3350:وحدثنا هداب بن خالد الأزدي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، وثابت البناني ، عن أنس بن مالك " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش ، فلما رهقوه ، قال : من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة ، فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم رهقوه أيضا ، فقال :

من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة ، فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا " .

وقال النسائي في "سننه الكبرى":

8330:أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أنبأ عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ لَمَّا رَهِقُوا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي سَبْعَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، وَرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ : " مِنْ يُرُدَّ هَؤُلاءِ عَنَّا ، وَهُوَ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ ؟ " فَحَمَلَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَلَمَّا رَهِقُوا أَيْضًا ، قَالَ : " مَنْ يَرُدَّ هَؤُلاءِ عَنِّي ، وَهُوَ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ ؟ " حَتَّى قَتَلَ سَبْعَةً ، فَقَالَ لِصَاحِبِهِ : " مَا أَنْصَفْنَا أَصْحَابَنَا " .

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق