الخميس، 16 مايو 2019

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#مايقولُ_من_خافَ_قوماً.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

قال البخاري في " صحيحه":

4222: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، أُرَاهُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ :

" حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ ، قَالُوا :

 إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ سورة آل عمران آية 173 " .

قال البخاري في " صحيحه":

4225ـ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

 " كَانَ آخِرَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " .

قال ابن أبي شيبة في المصنف":

32490:حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ :

أَوَّلُ كَلِمَةٍ قَالَهَا إبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ : حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

قال ابن أبي شيبة في المصنف":

30204:حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَن زَكَرِيَّا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ :لَمَّا أُلْقِيَ إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي النَّارِ ، قَالَ :

حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

قال الإمام أحمد في "المسند":

3:حدثنا عمرو بن محمد أبو سعيد يعني العنقزي ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب ، قال :

 اشترى أبو بكر من عازب سرجا بثلاثة عشر درهما ، قال : فقال أبو بكر لعازب : مر البراء فليحمله إلى منزلي ، فقال : لا ، حتى تحدثنا كيف صنعت حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنت معه ؟ قال : فقال أبو بكر : خرجنا فأدلجنا ، فأحثثنا يومنا وليلتنا ، حتى أظهرنا ، وقام قائم الظهيرة ، فضربت ببصري هل أرى ظلا نأوي إليه ؟ فإذا أنا بصخرة ، فأهويت إليها ، فإذا بقية ظلها ، فسويته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفرشت له فروة ، وقلت : اضطجع يا رسول الله ، فاضطجع ، ثم خرجت أنظر هل أرى أحدا من الطلب ؟ فإذا أنا براعي غنم ، فقلت : لمن أنت يا غلام ؟ فقال لرجل من قريش ، فسماه فعرفته ، فقلت : هل في غنمك من لبن ؟ قال : نعم ، قال : قلت : هل أنت حالب لي ؟ قال : نعم ، قال : فأمرته ، فاعتقل شاة منها ، ثم أمرته فنفض ضرعها من الغبار ، ثم أمرته فنفض كفيه من الغبار ، ومعي إداوة على فمها خرقة ، فحلب لي كثبة من اللبن ، فصببت يعني الماء على القدح حتى برد أسفله ، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوافيته وقد استيقظ ، فقلت : اشرب يا رسول الله ، فشرب حتى رضيت ، ثم قلت : هل أنى الرحيل ، قال : فارتحلنا ، والقوم يطلبونا ، فلم يدركنا أحد منهم إلا سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له ، فقلت : يا رسول الله ، هذا الطلب قد لحقنا ، فقال : " لا تحزن إن الله معنا " ، حتى إذا دنا منا ، فكان بيننا وبينه قدر رمح أو رمحين أو ثلاثة ، قال : قلت : يا رسول الله ، هذا الطلب قد لحقنا ، وبكيت ، قال : " لم تبكي ؟ " قال : قلت : أما والله ما على نفسي أبكي ، ولكن أبكي عليك ، قال : فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :

 " اللهم اكفناه بما شئت " ، فساخت قوائم فرسه إلى بطنها في أرض صلد ، ووثب عنها ، وقال : يا محمد ، قد علمت أن هذا عملك ، فادع الله أن ينجيني مما أنا فيه ، فوالله لأعمين على من ورائي من الطلب ، وهذه كنانتي ، فخذ منها سهما ، فإنك ستمر بإبلي وغنمي في موضع كذا وكذا ، فخذ منها حاجتك ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حاجة لي فيها " ، قال : ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأطلق ، فرجع إلى أصحابه ، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا معه حتى قدمنا المدينة ، فتلقاه الناس ، فخرجوا في الطريق ، وعلى الأجاجير ، فاشتد الخدم والصبيان في الطريق ، يقولون : الله أكبر ، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاء محمد ، قال : وتنازع القوم أيهم ينزل عليه ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزل الليلة على بني النجار ، أخوال عبد المطلب ، لأكرمهم بذلك " ، فلما أصبح غدا حيث أمر . قال البراء بن عازب : أول من كان قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ، ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر ، ثم قدم علينا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا ، فقلنا : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : هو على أثري ، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه ، قال البراء : ولم يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قرأت سورا من المفصل ، قال إسرائيل : وكان البراء من الأنصار من بني حارثة .

وقال مسلم في "صحيحه":

5331: حدثنا هداب بن خالد ، حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا ثابت ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " كان ملك فيمن كان قبلكم ، وكان له ساحر ، فلما كبر ، قال للملك : إني قد كبرت ، فابعث إلي غلاما أعلمه السحر ، فبعث إليه غلاما يعلمه ، فكان في طريقه إذا سلك راهب ، فقعد إليه وسمع كلامه ، فأعجبه ، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب ، وقعد إليه ، فإذا أتى الساحر ضربه ، فشكا ذلك إلى الراهب ، فقال : إذا خشيت الساحر ، فقل حبسني أهلي ، وإذا خشيت أهلك ، فقل حبسني الساحر ، فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس ، فقال : اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل ، فأخذ حجرا ، فقال :

 اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر ، فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، فرماها فقتلها ، ومضى الناس ، فأتى الراهب فأخبره ، فقال له الراهب : أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى ، وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي ، وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ، ويداوي الناس من سائر الأدواء ، فسمع جليس للملك كان قد عمي ، فأتاه بهدايا كثيرة ، فقال : ما هاهنا لك أجمع إن أنت شفيتني ، فقال : إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله ، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك ، فآمن بالله فشفاه الله ، فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس ، فقال له الملك : من رد عليك بصرك ؟ ، قال : ربي ، قال : ولك رب غيري ؟ ، قال : ربي وربك الله ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام ، فجيء بالغلام ، فقال له الملك : أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص ، وتفعل وتفعل ، فقال : إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب ، فجيء بالراهب ، فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى فدعا بالمئشار ، فوضع المئشار في مفرق رأسه ، فشقه حتى وقع شقاه ثم جيء بجليس الملك ، فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى فوضع المئشار في مفرق رأسه ، فشقه به حتى وقع شقاه ، ثم جيء بالغلام ، فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه ، فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا ، فاصعدوا به الجبل ، فإذا بلغتم ذروته ، فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه ، فذهبوا به فصعدوا به الجبل ، فقال :

 اللهم اكفنيهم بما شئت ، فرجف بهم الجبل ، فسقطوا وجاء يمشي إلى الملك ، فقال له الملك : ما فعل أصحابك ؟ ، قال : كفانيهم الله ، فدفعه إلى نفر من أصحابه ، فقال : اذهبوا به ، فاحملوه في قرقور ، فتوسطوا به البحر ، فإن رجع عن دينه ، وإلا فاقذفوه ، فذهبوا به ، فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فانكفأت بهم السفينة ، فغرقوا وجاء يمشي إلى الملك ، فقال له : الملك ما فعل أصحابك ؟ ، قال : كفانيهم الله ، فقال للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به ، قال : وما هو ؟ ، قال : تجمع الناس في صعيد واحد ، وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ، ثم قل : باسم الله رب الغلام ، ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ، فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ، ثم أخذ سهما من كنانته ، ثم وضع السهم في كبد القوس ، ثم قال : باسم الله رب الغلام ثم رماه ، فوقع السهم في صدغه ، فوضع يده في صدغه في موضع السهم ، فمات ، فقال : الناس آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، فأتي الملك ، فقيل له : أرأيت ما كنت تحذر ، قد والله نزل بك حذرك قد آمن الناس ، فأمر بالأخدود في أفواه السكك ، فخدت وأضرم النيران ، وقال : من لم يرجع عن دينه ، فأحموه فيها أو قيل له اقتحم ، ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها ، فتقاعست أن تقع فيها ، فقال لها : الغلام يا أمه اصبري ، فإنك على الحق " .

قال البخاري في " صحيحه":

3466 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:" بَيْنَا امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنَهَا إِذْ مَرَّ بِهَا رَاكِبٌ وَهِيَ تُرْضِعُهُ، فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لاَ تُمِتِ ابْنِي، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ هَذَا، فَقَالَ:

 اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، ثُمَّ رَجَعَ فِي الثَّدْيِ، وَمُرَّ بِامْرَأَةٍ تُجَرَّرُ وَيُلْعَبُ بِهَا، فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا، فَقَالَ:اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا، فَقَالَ أَمَّا الرَّاكِبُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ، وَأَمَّا المَرْأَةُ فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَهَا تَزْنِي، وَتَقُولُ :حَسْبِيَ اللَّهُ، وَيَقُولُونَ تَسْرِقُ، وَتَقُولُ: حَسْبِيَ اللَّهُ "

قال ابن أبي شيبة في "المصنف":

28603:حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , وَوَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْمُحَلِّمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ :

 إِذَا كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ وَظُلْمَهُ فَلْيَقُلِ :

" اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلَانٍ وَأَحْزَابِهِ وَأَشْيَاعِهِ يَفْرُطُوا عَلَيَّ أَوْ أَنْ يَطْغَوْا , عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ , وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ " ، إِلَّا أَنَّ أَبَا مُعَاوِيَةَ زَادَ فِيهِ : قَالَ الْأَعْمَشُ : فَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، بِمِثْلِهِ وَزَادَ فِيهِ : مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ .

وصححه ابن حجر في "الفتوحات الربانية"و الألباني في "صحيح الأدب المفرد".

قال البخاري في "الأدب المفرد":

 707:حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ المِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

 " إِذَا أَتَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا ، تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ بِكَ ، فَقُلِ :

 اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا ، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، الْمُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلانٍ ، وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَعَزَّ جَارُكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ " ثَلاثَ مَرَّاتٍ .

قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/137) : رجاله رجال الصحيح . وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الأدب المفرد " (264)، وفي " صحيح الترغيب والترهيب " (2/267). 

وقال ابن أبي شيبة في "المصنف":

28606: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ زَوَّجَ ابْنَتَهُ فَخَلَا بِهَا ، فَقَالَ :

 إِذَا نزل بِكِ الْمَوْتُ أَوْ أَمْرٌ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا فَظِيعٌ فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأَنْ تَقُولِي : 

" لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ , سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " , قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ : فَبَعَثَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَقُلْتُهُنَّ , فَلَمَّا قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : بَعَثْتُ إِلَيْكَ , وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَكَ وَلَقَدْ صِرْتُ وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ أَحَدٍ أَكْرَمُ عَلَيَّ مِنْكَ , سَلْنِي حَاجَتَكَ .

وقال ابن أبي حاتم في "العلل":

2014:وَسألت أبي عَنْ حديث رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : لَمَّا جَهَّزَ ابْنَتَهُ إِلَى الْحَجَّاجِ ، قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَنِي إِذَا أَصَابَنِي هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَنْ أَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ " .قَالَ أَبِي :

هَذَا خَطَأٌ ، وروى غير واحد عَنْ مسعر ، لا يوصلونه .

قال ابن أبي شيبة في" مصنفه":

28601ـ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ :كُنْتُ جَالِسًا مَعَ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ يُحْمَلُ , مَا نَشُكُّ فِي قَتْلِهِ , قَالَ : فَرَأَيْتُهُ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ مَا نَدْرِي مَا هُوَ , فَخَلَّى سَبِيلَهُ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ : لَقَدْ جِيءَ بِكَ وَمَا نَشُكُّ فِي قَتْلِكَ , فَرَأَيْتُكَ حَرَّكْتَ شَفَتَيْكَ بِشَيْءٍ مَا نَدْرِي مَا هُوَ , فَخَلَّى سَبِيلَكَ , قَالَ : قُلْتُ :

" اللَّهُمَّ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ وَرَبَّ إِسْحَاقَ وَرَبَّ يَعْقُوبَ وَرَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَمُنَزِّلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ! ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ زِيَادٍ " .

وإسناده صحيح ، رجاله أئمة ثقات . 

قال ابن أبي شيبة في" مصنفه":

28603ـ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، قَالَ :كَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ مِنْ خَاصَّةِ الشَّعْبِيِّ أَخْبَرَهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ : 

" اللَّهُمَّ إِلَهَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَإِلَهَ إبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ عَافِنِي وَلَا تُسَلِّطَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ بِشَيْءٍ لَا طَاقَةَ لِي بِهِ " , وَذُكِرَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَمِيرًا فَقَالَهَا فَأَرْسَلَهُ .

وإسناده صحيح ، رجاله ثقات أئمة .

قال ابن أبي شيبة في "مصنفه" (29181) من طريق يزيد بن هاون ، عن عمران بن حدير ، عن أبي مجلز قال :

" مَنْ خَافَ مِنْ أَمِيرٍ ظُلْمًا ، فَقَالَ:

" رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، وَبِالْقُرْآنِ حَكَمًا وَإِمَامًا ، أَنْجَاهُ اللَّهُ مِنْهُ ".

وإسناده صحيح عن أبي مجلز ، رجاله ثقات ، وقد صححه الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (2239) .

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق