الأربعاء، 15 مايو 2019

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#الرجز_في_الحرب.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

قال البخاري في "صحيحه":

3034 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ:

 رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يَنْقُلُ التُّرَابَ حَتَّى وَارَى التُّرَابُ شَعَرَ صَدْرِهِ - وَكَانَ رَجُلًا كَثِيرَ الشَّعَرِ - وَهُوَ يَرْتَجِزُ بِرَجَزِ عَبْدِ اللَّهِ:

اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا إِنَّ الْأَعْدَاءَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا.يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ

وقال البخاري في "صحيحه": 

3872 4098 - حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ:

 كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْخَنْدَقِ، وَهُمْ يَحْفِرُونَ، وَنَحْنُ نَنْقُلُ التُّرَابَ عَلَى أَكْتَادِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

" اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَهْ، فَاغْفِرْ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ". [انْظُرْ: 3797- مُسْلِمٍ: 1804 - فَتْحَ: 7 \ 392] 

قال العيني في "العمدة":

قوله " على أكتادنا " بالتاء المثناة من فوق ، جمع الكتد وهو ما بين الكاهل إلى الظهر ، ويروى بالباء الموحدة ، وذكره ابن التين بلفظ " وهم ينقلون التراب على متونهم " ، ثم قال : المتن مكتنف الصلب من العصب واللحم - ووهم في ذلك ، وهذه اللفظة سلفت في الجهاد في باب حفر الخندق لكن من حديث أنس رضي الله تعالى عنه . 

قال البخاري في "صحيحه":

3816: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ , عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ :جَعَلَ المُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ يَحِفْرُونَ الَخْندَقَ حَوْلَ الَمَدِيِنَةِ , وَيَنْقلُونَ التُّرَابَ عَلى مُتونِهمْ وَهُمْ يَقُولونَ :

نَحْنُ الًّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدًا عَلَى الإِسْلامِ مَا بَقِينَا أَبَدَا قَالَ : يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُجِيبُهُمْ : 

" اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُ الْآخِرَهْ فَبَارِكْ فِي الْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ , قَالَ :يُؤْتَوْنَ بِمِلْءِ كَفِّي مِنَ الشَّعِيرِ فَيُصْنَعُ لَهُمْ بِإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ تُوضَعُ بَيْنَ يَدَيِ الْقَوْمِ , وَالْقَوْمُ جِيَاعٌ وَهِيَ بَشِعَةٌ فِي الْحَلْقِ وَلَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ .

وقال البخاري في "صحيحه":

3900:حدثنا عبد الله بن مسلمة ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ، قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فسرنا ليلا ، فقال رجل من القوم لعامر : يا عامر ، ألا تسمعنا من هنيهاتك ؟ وكان عامر رجلا شاعرا ، فنزل يحدو بالقوم يقول :

اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما أبقينا وألقين سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إنا إذا صيح بنا أبينا وبالصياح عولوا علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من هذا السائق ؟ " ، قالوا : عامر بن الأكوع ، قال : " يرحمه الله " ، قال رجل من القوم : وجبت يا نبي الله ، لولا أمتعتنا به فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة ، ثم إن الله تعالى فتحها عليهم ، فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم أوقدوا نيرانا كثيرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما هذه النيران ؟ على أي شيء توقدون ؟ " ، قالوا : على لحم ، قال : " على أي لحم ؟ " ، قالوا : لحم حمر الإنسية ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أهريقوها واكسروها " ، فقال رجل : يا رسول الله ، أو نهريقها ونغسلها ؟ ، قال : " أو ذاك " ، فلما تصاف القوم كان سيف عامر قصيرا , فتناول به ساق يهودي ليضربه ويرجع ذباب سيفه ، فأصاب عين ركبة عامر فمات منه ، قال : فلما قفلوا , قال سلمة : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي قال : " ما لك ؟ " ، قلت له : فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كذب من قاله ، إن له لأجرين ، وجمع بين إصبعيه إنه لجاهد مجاهد , قل عربي مشى بها مثله " . حدثنا قتيبة ، حدثنا حاتم ، قال : نشأ بها .

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق