السبت، 4 مايو 2019

الكلاب أمة مسخت.

الكلاب أمة مسخت.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

 قال أبو عيسى الترمذي في "الجامع":

1402: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ , حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ , أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ , وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ , عَنْ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , قَالَ :

 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

 " لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا كُلِّهَا , فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ " ,قَالَ :

 وَفِي الْبَاب , عَنْ ابْنِ عُمَرَ , وَجَابِرٍ , وَأَبِي رَافِعٍ , وَأَبِي أَيُّوبَ , قَالَ أَبُو عِيسَى : حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ , وَيُرْوَى فِي بَعْضِ الْحَدِيثِ :

 أَنَّ الْكَلْبَ الْأَسْوَدَ الْبَهِيمَ شَيْطَانٌ , وَالْكَلْبُ الْأَسْوَدُ الْبَهِيمُ الَّذِي لَا يَكُونُ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْبَيَاضِ , وَقَدْ كَرِهَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ صَيْدَ الْكَلْبِ الْأَسْوَدِ الْبَهِيمِ .

وقال ابن حبان في "صحيحه":

6290: أَخْبَرَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرِ بْنِ كُرَيْبٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، قَالَ :

 سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : 
" الْجِنُّ عَلَى ثَلاثَةِ أَصْنَافٍ : صِنْفٌ كِلابٌ وَحَيَّاتٌ ، وَصِنْفٌ يَطِيرُونَ فِي الْهَوَاءِ ، وَصِنْفٌ يَحُلُّونَ وَيَظْعَنُونَ " .

وقال الدارقطني في "العلل":

452: وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ حُصَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : 

" الْكِلَابُ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ مُسِخَتْ كِلَابًا " ،

 فَقَالَ :يَرْوِيهِ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ الثَّوْرِيِّ ، فَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَالَفَهُ غَيْرُهُ عَنْ وَكِيعٍ فَوَقَفَهُ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَغَيْرُهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ مَوْقُوفًا ، وَهُوَ الصَّحِيحُ .

453: حَدَّثَنَاهُ ابْنُ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ :

" الْكِلَابُ أُمَّةٌ مِنَ الْجِنِّ لُعِنَتْ ، فَجُعِلَتْ كِلَابًا " 

وإسناده حسنٌ؛رجاله ثقات سوى حصين بن عقبة الفزاري قال عنه ابن حجر في " التقريب:صدوق من الثالثة،وابنه مالك ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولاعدالةً ،ووثقه ابن حبان ،وصحح له الحاكم والذهبي.

قال الشبلي في"«آكام المرجان في أحكام الجان»" ص45:

 أنا إبراهيم بن موسى، أنا أبو الأحوص، حدثنا سماك، عن بشر، سمعت ابن عباس يقول، -وهو على منبر البصرة-:

 إن الكلاب من الحن، وهي ضعفة الجن، فمن غشيه كلب على طعام فليطعمه أو ليؤخره. 

أخبرنا ابراهيم، أنا جرير، عن الحسن بن عبيد الله، عن سعيد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، قال:

 قال علي:

أما الجن فما قد عرفتم هي الجن، أما الحن فهي الكلاب المعينة. 

أخبرنا إبراهيم، أنا وكيع، عن إسرائيل، وسفيان، عن سماك بن حرب، عن بشر، عن ابن عباس، قال:

 الكلاب من الحن، فإذا غشيتكم عند طعامكم فالقوا لهن؛ فإن لها نفسا.

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق