الخميس، 16 مايو 2019

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#وأعوذُ_بك_أن_أموتَ_في_سبيلك_مدبراً.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

قال أبوداود في "السنن":

1331:حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثني عبد الله بن سعيد ، عن صيفي مولى أفلح مولى أبي أيوب ، عن أبي اليسر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو :

 " اللهم إني أعوذ بك من الهدم ، وأعوذ بك من التردي ، وأعوذ بك من الغرق ، والحرق والهرم ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا ، وأعوذ بك أن أموت لديغا " . حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي ، أخبرنا عيسى ، عن عبد الله بن سعيد ، حدثني مولى لأبي أيوب ، عن أبي اليسر ، زاد فيه " والغم " .

قال الحاكم في المستدرك (1/713) : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " وحسنه الوادعي في "الصحيح المسند" .

وقال النسائي في "السنن الصغرى":

5466: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَيْفِيٌّ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ السُّلَمِيِّ , هَكَذَا قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَرَقِ وَالْحَرِيقِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا " .

وأبوالأسود السلمي وهم،والصواب :أبو اليسر كعب بن عمروالسلمي الأنصاري البدري ـ رضي الله عنه ـ فقد خالف محمد بن جعفر (غندر)مكي وعيسى وأبو ضمرة أنس بن عياض والفضل بن موسى)فقالوا :عن أبي اليسر،وصوبه ابن كثير في "جامع المسانيد"وشيخه المزي في "تهذيب الكمال"وتبعه ابن حجر في "الإصابة".

قال أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي في "عون المعبود":

( أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا ) :

أَيْ مُرْتَدًّا أَوْ مُدْبِرًا عَنْ ذِكْرِكَ وَمُقْبِلًا عَلَى غَيْرِكَ . وَقَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ فَارًّا ، وَتَبِعَهُ ابْنُ حَجَرٍ الْمَكِّيُّ وَقَالَ إِدْبَارًا مُحَرَّمًا أَوْ مُطْلَقًا . 

وقال أيضاً:

( مَوْلًى لِأَبِي أَيُّوبَ ) :

 هُوَ صَيْفِيٌّ مَوْلَى أَفْلَحَ وَإِسْنَادُ مَوْلًى إِلَى أَبِي أَيُّوبَ عَلَى سَبِيلِ الْمَجَازِ لِأَنَّ الصَّيْفِيَّ مَوْلَى أَفْلَحَ لَا مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ ، وَإِنَّمَا مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ هُوَ أَفْلَحُ كَمَا فِي كُتُبِ الرِّجَالِ ، لَكِنْ هَذَا يُخَالِفُ مَا فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ فَإِنَّهُ رُوِيَ مِنْ طَرِيقِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ بِلَفْظٍ عَنْ صَيْفِيٍّ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ كَذَا فِي غَايَةِ الْمَقْصُودِ . وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق