الجمعة، 31 مايو 2019

{ وقودها الناس والحجارة }.

{ وقودها الناس والحجارة }.

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد: 

قال عبد الله بن المبارك في "الزهد":

307:أنا مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن ابن سابط عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود قال :

إِنَّ الْحِجَارَةَ الَّتِي سَمَّى اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ، حِجَارَةٌ مِنْ كِبْرِيتٍ ، خَلَقَهَا اللَّهُ تَعَالَى عِنْدَهُ كَيْفَ شَاءَ أَوْ كَمَا شَاءَ.

وقال هناد في "الزهد":

260:حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ , عَنِ ابْنِ سَابِطٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ :

وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ سورة البقرة آية 24 , قَالَ :

 " حِجَارَةٌ مِنْ كِبْرِيتٍ خَلَقَهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِنْدَهُ " , قَالَ مِسْعَرٌ : كَيْفَ شَاءَ أَوْ كَمَا شَاءَ .

وإسناده صحيحٌ،وله حكم الرفع،وصححه الحاكم والذهبي والألباني.

قال ابن رجب الحنبلي في "التخويف من النار":

" وأكثر المفسرين على أن المراد بالحجارة حجارة الكبريت توقد بها النار. ويقال: إن فيها خمسة أنواع من العذاب ليس في غيرها:

 سرعة الإيقاد، ونتن الرائحة، وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان، قوة حرها إذا حميت ". 

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق