الخميس، 25 أبريل 2019

#أذكاوأدعيةالزكاة.

#أذكاوأدعيةالزكاة

#ذكرالله في السوق.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

لما كانت الأسواق أبغض البقاع إلى الله ـ تعالى ومن مواطن الغفلة كان الصحابة والتابعون يدخلونها ؛لأجل الذكر.

قال البخاري في " الأدب المفرد":

1046: حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أن الطفيل بن أبي بن كعب أخبره ، أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق ، قال :

فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ، ولا صاحب بيعة ، ولا مسكين ، ولا أحد إلا يسلم عليه . قال الطفيل : فجئت عبد الله بن عمر يوما ، فاستتبعني إلى السوق ، فقلت : ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ، ولا تسأل عن السلع ، ولا تسوم بها ، ولا تجلس في مجالس السوق ؟ فاجلس بنا هاهنا نتحدث ، فقال لي عبد الله : يا أبا بطن ، وكان الطفيل ذا بطن ، إنما نغدو من أجل السلام ، نسلم على من لقينا ".

وهو الموطأ".وإسناده صحيحٌ.

وقال ابن أبي شيبة في «المصنف»:

(13/196) :حدثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن المنهال، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:

" إن كنت لأخرج إلى السوق وما لي حاجة إلا أن أسلم ويسلم علي".

قال ابن أبي الدنيا في كتاب «العيال» (ص454، 457) قال:

حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ بِشْرِ بنِ حَرْبٍ - وهُوَ أَبُو عَمْرٍو النَّدَبِيُّ - قالَ:

خَرَجْتُ مَعَ ابنِ عُمَرَ إِلَى السُّوقِ فَجَعَلَ لَا يَمُرُّ عَلَى صَغِيرٍ وَلَا كَبِيرٍ إِلا قالَ: «سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ».قال: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بنُ الْعَبَّاسِ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بنُ عُثْمَانَ، قال: حَدَّثَنَا ابنُ الْمُبَارَكِ، قال: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو النَّدَبِيُّ بِشْرُ بنُ حَرْبٍ قالَ:

خَرَجْتُ مَعَ ابنِ عُمَرَ إِلَى السُّوقِ فَجَعَلَ لَا يَمُرُّ بِصَغِيرٍ وَلَا كَبِيرٍ إِلا سَلَّمَ عَلَيْهِ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمُ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ».

قال ابن أبي شيبة في " المصنف":

 29226: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ :

" مَا شَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ مَجْمَعًا وَلَا مَأْدُبَةً فَيَقُومُ حَتَّى يَحْمَدَ اللَّهَ وَيُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ كَانَ مِمَّا يَبِيعُ أَغْفَلَ مَكَانٍ فِي السُّوقِ , فَيَجْلِسُ فِيهِ , فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

وإسناده قوي في الموقوف ؛لأجل عامربن شقيق الأسدي وقال النَّسَائِي : لَيْسَ بِهِ بأس ، وذكره ابْن حبان فِي كتاب الثقات ،وصحح لهالترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم حديث عثمان في "تخليل اللحية"وحسن حديثه البخاري والبيهقي في " الخلافيات"،وابن الملقن في البدر المنير.

وقال أسد بن موسى في " الزهد":

78: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ الطُّهَوِيُّ ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ الرِّيَاحِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

 " يَقُومُ مُنَادٍ فَيُنَادِي :سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ ، أَيْنَ الْحَمَّادُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ ؟ فَيَقُومُونَ ، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُنَادِي الثَّانِيَةَ ، فَيَقُولُ : سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ ؟ أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ سورة السجدة آية 16 ، قَالَ : فَيَقُومُونَ ، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُنَادِي الثَّالِثَةَ ، فَيَقُولُ : سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ ؟ أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ سورة النور آية 37 ، فَيَقُومُونَ ، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ ،ثُمَّ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ حَتَّى يُشْرِفَ عَلَى الْخَلائِقِ ، لَهُ عَيْنَانِ بَصِيرَتَانِ وَلِسَانٌ فَصِيحٌ ، فَيَقُولُ :إِنِّي أُمِرْتُ بِثَلاثٍ : بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، فَهُوَ أَبْصَرُ بِهِمْ مِنَ الطَّيْرِ بِحَبِّ السِّمْسِمِ ، فَيَلْقُطُهُمْ ، ثُمَّ يَخِيسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الثَّانِيَةَ فَيَقُولُ : إِنِّي أُمِرْتُ بِالَّذِينَ كَانُوا يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَهُوَ أَبْصَرُ بِهِمْ مِنَ الطَّيْرِ بِحَبِّ السِّمْسِمِ ، فَيَلْتَقِطُهُمْ ، ثُمَّ يَخِيسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الثَّالِثَةَ فَيَقُولُ : إِنِّي أُمِرْتُ بِالْمُصَوِّرِينَ ، فَهُوَ أَبْصَرُ بِهِمْ مِنَ الطَّيْرِ بِحَبِّ السِّمْسِمِ ، فَيَلْتَقِطُهُمْ ، ثُمَّ يَخِيسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، ثُمَّ تَطَايُرُ الصُّحُفُ مِنْ أَيْدِي النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ " .

وإسناده صحيحٌ.

قال ابن فضيل الضبي في "الدعاء":

113: حَدَّثَنَا الأَجْلَحُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، قَالَ :

" إِنَّ اللَّهَ لَيُحِبُّ أَنْ يُذْكَرَ فِي الأَسْوَاقِ ، وَذَلِكَ لِلَغَطِ النَّاسِ ، وَغَفْلَتِهِمْ ، وَإِنِّي لآتِي السُّوقَ وَمَا لِي فِيهِ حَاجَةٌ إِلا أَنْ أَذْكُرَ اللَّه " .

قال أبو داود في «المراسيل» :

75 - حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن نصر، قال: سألت سفيان بن عيينة قلت:

 يا أبا محمد أريد أسألك، قال:

 لا تسأل، قلت: إذا لم أسألك فمن أسأل؟ قال: سل. قلت: ما تقول في هذه الأحاديث التي رويت نحو:«القلوب بين أصبعين»، و«أن الله يضحك أو يعجب ممن يذكره في الأسواق»؟ فقال: أمروها كما جاءت بلا كيف.

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق