الخميس، 25 أبريل 2019

#أذكاوأدعيةالزكاة.

#أذكاوأدعيةالزكاة
#الدعاءُلردالضالة.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال البيهقي في "الدعوات الكبير":
555 : أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ الْمِهْرَجَانِيُّ، بِهَا حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيِّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَضَلَّ شَيْئًا: قُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ الضَّالَّةِ، هَادِيَ الضَّالَّةِ، تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ، رُدَّ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ".

قال أخونا وشيخنا الجليل أبو جعفر الخليفي ـحفظه الله ـ معلقاً على الأثر": 
وهذا إسناد قوي
شيخ البيهقي قال صاحب المنتخب من كتاب السياق من تاريخ نيسابور :" 94 : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو الْحَسَنِ الْمَهْرِجَانِيُّ التَّاجِرُ النَّيْسَابُورِيُّ أَبُو الْحَسَنِ بْن أَبِي أَحْمَدَ، مَشْهُورٌ ثِقَةٌ، أَخُو أَبِي نَصْرِ بْنِ الْمَهْرِجَانِ"
وأما بشر بن أحمد فقال ابن نقطة في التقييد :" قال الحاكم في تاريخه كان شيخ الناحية في وقته وأحد الرجال المذكورين بالشهامة ومحدث وقته من أصول صحيحة"
وأحمد بن الحسين ثقة مترجم في تاريخ بغداد ، وبقية رجاله ثقات معروفون إلا محمد بن عجلان فهو صدوق اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة وليس هذا منها .

#فائدةالكلام في ابن عجلان في رواية سعيد المقبري عن أبي هريرة فحسب.
قال الترمذي في "الجامع"كتاب العلل":
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : 
كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا فِي الْحَدِيثِ .
قَالَ أَبُو عِيسَى :
وَإِنَّمَا تَكَلَّمَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عِنْدَنَا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ ، قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ :
أَحَادِيثُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ بَعْضُهَا سَعِيدٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَبَعْضُهَا سَعِيدٌ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَاخْتَلَطَتْ عَلَيَّ فَصَيَّرْتُهَا ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَإِنَّمَا تَكَلَّمَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عِنْدَنَا فِي ابْنِ عَجْلَانَ ، لِهَذَا وَقَدْ رَوَى يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ الْكَثِيرَ .

قال النسائي في " السنن الكبرى" عمل اليوم والليلة":
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : 
ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ أَثْبَتُ عِنْدَنَا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ وَمِنَ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ فِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَحَدِيثُهُ أَوْلَى عِنْدَنَا بِالصَّوَابِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ ،
وَابْنُ عَجْلانَ اخْتَلَطَتْ عَلَيْهِ أَحَادِيثُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، مَا رَوَاهُ سَعِيدٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَسَعِيدٌ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ مَشَايِخِ سَعِيدٍ ،
فَجَعَلَهَا ابْنُ عَجْلانَ كُلَّهَا عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنُ عَجْلانَ ثقة والله أعلم .
#أثبت الناس في سعيد المقبري.
قال الإمام أحمد(العلل برواية عبد الله بن أحمد602):
" أصحُّ الناس حديثا عن سعيدٍ المقبريِّ ليثُ بنُ سعد".

قال أبو بكر البرقاني يروي العلل عن أبي الحسن الدارقطني:
1031 - وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَعَا لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ دَعَا لِأَهْلِ مَكَّةَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ يَدْعُوكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ إِبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّةَ، وَفِيهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا، الْحَدِيثَ، 
فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ، فَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَخَالَفَهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، رَوَيَاهُ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْقَوْلُ قَوْلَ اللَّيْثِ، وَمَنْ تَابَعَهُ، لِأَنَّ اللَّيْثَ مِنْ أَثْبَتِ النَّاسِ فِي حَدِيثِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ".

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق