الاثنين، 29 أبريل 2019

#أذكاروأدعيةالحج.

#أذكاروأدعيةالحج.

#دعاءرؤيةالكعبة.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

قال ابن أبي شيبة في "المصنف":

29044: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ , وَنَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ ، قَالَ :

 " اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ " .

 قال الإمام الشافعي في "الأم" (2/184) في ( باب القول عند رؤية البيت ) :

أخبرنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه أنه كان حين ينظر إلى البيت يقول:
اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام . 

" فأستحب للرجل إذا رأى البيت أن يقول ما حكيت ، وما قال مِن حَسَنٍ أجزأه إن شاء الله تعالى " انتهى .

قال النسائي في "المجتبى":

2863: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ طَارِقِ بْنِ عَلْقَمَةَ أَخْبَرَهُ ، عَنْ أُمِّهِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَ مَكَانًا فِي دَارِ يَعْلَى اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَدَعَا " .

وقال النسائي في "المجتبى":

2862: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا قَزَعَةَ الْبَاهِلِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنِ الْمُهَاجِرِ الْمَكِّيِّ ، قَالَ :

 سُئِلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الرَّجُلِ يَرَى الْبَيْتَ أَيَرْفَعُ يَدَيْهِ ؟ قَالَ :

 مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا إِلَّا الْيَهُودَ ،حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ نَكُنْ نَفْعَلُهُ " .

وقال المباركفوري في "تحفة الأحوذي":

قوله : ( عن أبي قزعة ) بقاف مفتوحة وسكون زاي وفتحها وبعين مهملة كنيته سويد بن حجير ، كذا في المغني ( عن المهاجر المكي ) هو مهاجر بن عكرمة بن عبد الرحمن الخراساني وثقه ابن حبان ، وقال الحافظ في التقريب : مقبول من الرابعة . قوله :

 ( أفكنا نفعله ) الهمزة للإنكار ، وفي رواية أبي داود : فلم يكن يفعله ، وفي رواية النسائي : فلم نكن نفعله . قال الطيبي : وبه قال أبو حنيفة ومالك والشافعي خلافا لأحمد وسفيان الثوري وهو غير صحيح عن أبي حنيفة والشافعي أيضا فإنهم صرحوا أنه يسن إذا رأى البيت أو وصل لمحل يرى منه البيت إن لم يره لعمى أو في ظلمة أن يقف ويدعو رافعا يديه ، انتهى كلام القاري .

 وقال أيضاً:قوله :

 ( رفع اليد عند رؤية البيت إنما نعرفه من حديث شعبة عن أبي قزعة ) وذكر الخطابي أن سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق ابن راهويه ضعفوا حديث جابر هذا ؛ لأن في إسناده مهاجر بن عكرمة المكي وهو مجهول عندهم لكن قد عرفت أن ابن حبان وثقه ، وقال الحافظ إنه مقبول . قوله :

 ( واسم أبي قزعة سويد بن حجر ) كذا في بعض النسخ وفي بعضها سويد بن حجير وهو الصحيح . قال الحافظ في التقريب : سويد بن حجير بتقديم المهملة مصغرا الباهلي أبو قزعة المصري ، ثقة من الرابعة ، انتهى ، وكذلك في الخلاصة . 

قال ابن أبي شيبة في "المصنف":

2465:حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : تُرْفَعُ الأَيْدِي فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ :

 إذَا قَامَ إلَى الصَّلاَةِ ، وَإِذَا رَأَى الْبَيْتَ ، وَعَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَفِي عَرَفَاتٍ ، وَفِي جَمْعٍ ، وَعِنْدَ الْجِمَارِ. 

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق