آثار الصحابة في الصفات(صفة الكلام).
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال المروزي في "السنة ":
61:حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، أنبا سُفْيَانُ ، عَنْ هِلالٍ الْوَازِنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ يَقُولُ :
" إِنَّ أَصْدَقَ الْقِيلِ قِيلُ اللَّهِ ، وَإِنَّ أَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الأُمُورَ مُحْدَثَاتُهَا " .
وقال ابن وضاح في " البدع":
56ـ نا أَسَدٌ , عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ هِلالٍ الْوَرَّاقِ , نا شَيْخُنَا الْقَدِيمُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ , عَنْ عُمَرَ , أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
" أَصْدَقُ الْقِيلِ قِيلُ اللَّهِ , وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَإِنَّ شَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا , أَلا وَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ , وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ , وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ " .
قال يعقوب بن سفيان في " المعرفة والتاريخ":
1295:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ ، قَالَ :
رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخَذَ الْمُصْحَفَ فَوَضَعَهُ عَلَى رَأْسِهِ حَتَّى لَأَرَى وَرَقَهُ يَتَقَعْقَعُ ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ مَنَعُونِي أَنْ أَقُومَ فِي الْأُمَّةِ بِمَا فِيهِ ، فَأَعْطِنِي ثَوَابَ مَا فِيهِ " ، ثُمَّ قَالَ :
" اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلَلْتُهُمْ وَمَلُّونِي ، وَأَبْغَضْتُهُمْ وَأَبْغَضُونِي ، وَحَمَلُونِي عَلَى غَيْرِ طَبِيعَتِي وَخُلُقِي ، وَأَخْلَاقٍ لَمْ تَكُنْ تُعْرَفْ لِي ، فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْرًا مِنْهُمْ ، وَأَبْدِلْهُمْ بِي شَرًّا مِنِّي ، اللَّهُمَّ أَمِتْ قُلُوبَهُمْ مَيْتَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ " ، قَالَ : إِبْرَاهِيمُ : يَعْنِي : أَهْلَ الْكُوفَةِ .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
31181:حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ (المرادي)، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ :
" قَالَ يَعْنِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ :
لَيْسَ لِعَبْدٍ لِي أَنْ يَقُولَ : أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى , سَبَّحَ اللَّهَ فِي الظُّلُمَاتِ " .
وإسناده لابأسَ به في الموقوف،وله شواهد عن أبي هريرةوابن عباس وابن مسعود ـ رضي الله عنهم.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
13652: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " مَنْ حَلَفَ بِالْقُرْآنِ فَعَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ يَمِينٌ " .
قال أبو بكرعبدُ الله بنُ محمد بن أبي شيبة في" مصنفه":
28948ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ :
يَقُولُ اللَّهُ : " مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ فَلْيَقُمْ " قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَعَلِّمْنَا , قَالَ :
" قُولُوا :
اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ , إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ عَهْدًا فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي
إِلَى عَمَلٍ يُقَرِّبْنِي مِنَ الشَّرِّ وَيُبَاعِدْنِي مِنَ الْخَيْرِ , وَأَنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْهُ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ " .
قال عبد الله بن أحمد في " السنة":
460: حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ :
" إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالْوَحْي سَمِعَ صَوْتَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَيَخِرُّونَ سُجَّدًا حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ ، قَالَ سَكَنَ عَنْ قُلُوبِهِمْ نَادَى أَهْلُ السَّمَاءِ : مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَقَّ قَالَ كَذَا وَكَذَا " .
قال أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في " فضائل القرآن":
345ـ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنِ الشَّعْبِيُّ ، قَالَ :
الْتَقَى مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ , وَشُتَيْرُ بْنُ شَكَلٍ ، فَقَالَ شُتَيْرٌ لِمَسْرُوقٍ : إِمَّا أَنْ أُحَدِّثَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَتُصَدِّقَنِي ، أَوْ تُحَدِّثَنِي وَأُصَدِّقَكَ . فَقَالَ مَسْرُوقٌ حَدِّثْ وَأُصَدِّقُكَ . فَقَالَ شُتَيْرٌ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ، يَقُولُ :
" مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَمَاءٍ وَلا أَرْضٍ وَلا جَنَّةٍ وَلا نَارٍ أَعْظَمَ مِنْ آيَةٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ , وَهِيَ : اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سورة البقرة آية 255 . ثُمَّ قَرَأَهَا حَتَّى أَتَمَّهَا " . فَقَالَ مَسْرُوقٌ : صَدَقْتَ .
وقال ابن الضريس في " فضائل القرآن":
188:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ :
" مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ مِنْ أَرْضٍ وَلا سَمَاءٍ ، وَلا إِنْسٍ وَلا جِنٍّ , أَعْظَمَ مِنْ آيَةِ الْكُرْسِيِّ " .
قال الترمذي في " سننه":
2828ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيرِ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَمَاءٍ ، وَلَا أَرْضٍ أَعْظَمَ مِنْ آيَةِ الْكُرْسِيِّ " ، قَالَ سُفْيَانُ :
لِأَنَّ آيَةَ الْكُرْسِيِّ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ ، وَكَلَامُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ .
قال ابن سعد في "الطبقات":
قال المروزي في "السنة ":
61:حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، أنبا سُفْيَانُ ، عَنْ هِلالٍ الْوَازِنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ يَقُولُ :
" إِنَّ أَصْدَقَ الْقِيلِ قِيلُ اللَّهِ ، وَإِنَّ أَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الأُمُورَ مُحْدَثَاتُهَا " .
وقال ابن وضاح في " البدع":
56ـ نا أَسَدٌ , عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ هِلالٍ الْوَرَّاقِ , نا شَيْخُنَا الْقَدِيمُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ , عَنْ عُمَرَ , أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
" أَصْدَقُ الْقِيلِ قِيلُ اللَّهِ , وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَإِنَّ شَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا , أَلا وَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ , وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ , وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ " .
قال يعقوب بن سفيان في " المعرفة والتاريخ":
1295:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ ، قَالَ :
رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخَذَ الْمُصْحَفَ فَوَضَعَهُ عَلَى رَأْسِهِ حَتَّى لَأَرَى وَرَقَهُ يَتَقَعْقَعُ ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ مَنَعُونِي أَنْ أَقُومَ فِي الْأُمَّةِ بِمَا فِيهِ ، فَأَعْطِنِي ثَوَابَ مَا فِيهِ " ، ثُمَّ قَالَ :
" اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلَلْتُهُمْ وَمَلُّونِي ، وَأَبْغَضْتُهُمْ وَأَبْغَضُونِي ، وَحَمَلُونِي عَلَى غَيْرِ طَبِيعَتِي وَخُلُقِي ، وَأَخْلَاقٍ لَمْ تَكُنْ تُعْرَفْ لِي ، فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْرًا مِنْهُمْ ، وَأَبْدِلْهُمْ بِي شَرًّا مِنِّي ، اللَّهُمَّ أَمِتْ قُلُوبَهُمْ مَيْتَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ " ، قَالَ : إِبْرَاهِيمُ : يَعْنِي : أَهْلَ الْكُوفَةِ .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
31181:حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ (المرادي)، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ :
" قَالَ يَعْنِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ :
لَيْسَ لِعَبْدٍ لِي أَنْ يَقُولَ : أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى , سَبَّحَ اللَّهَ فِي الظُّلُمَاتِ " .
وإسناده لابأسَ به في الموقوف،وله شواهد عن أبي هريرةوابن عباس وابن مسعود ـ رضي الله عنهم.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
13652: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " مَنْ حَلَفَ بِالْقُرْآنِ فَعَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ يَمِينٌ " .
قال أبو بكرعبدُ الله بنُ محمد بن أبي شيبة في" مصنفه":
28948ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ :
يَقُولُ اللَّهُ : " مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ فَلْيَقُمْ " قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَعَلِّمْنَا , قَالَ :
" قُولُوا :
اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ , إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ عَهْدًا فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي
إِلَى عَمَلٍ يُقَرِّبْنِي مِنَ الشَّرِّ وَيُبَاعِدْنِي مِنَ الْخَيْرِ , وَأَنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْهُ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ " .
قال عبد الله بن أحمد في " السنة":
460: حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ :
" إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالْوَحْي سَمِعَ صَوْتَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَيَخِرُّونَ سُجَّدًا حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ ، قَالَ سَكَنَ عَنْ قُلُوبِهِمْ نَادَى أَهْلُ السَّمَاءِ : مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَقَّ قَالَ كَذَا وَكَذَا " .
قال أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في " فضائل القرآن":
345ـ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنِ الشَّعْبِيُّ ، قَالَ :
الْتَقَى مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ , وَشُتَيْرُ بْنُ شَكَلٍ ، فَقَالَ شُتَيْرٌ لِمَسْرُوقٍ : إِمَّا أَنْ أُحَدِّثَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَتُصَدِّقَنِي ، أَوْ تُحَدِّثَنِي وَأُصَدِّقَكَ . فَقَالَ مَسْرُوقٌ حَدِّثْ وَأُصَدِّقُكَ . فَقَالَ شُتَيْرٌ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ، يَقُولُ :
" مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَمَاءٍ وَلا أَرْضٍ وَلا جَنَّةٍ وَلا نَارٍ أَعْظَمَ مِنْ آيَةٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ , وَهِيَ : اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سورة البقرة آية 255 . ثُمَّ قَرَأَهَا حَتَّى أَتَمَّهَا " . فَقَالَ مَسْرُوقٌ : صَدَقْتَ .
وقال ابن الضريس في " فضائل القرآن":
188:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ :
" مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ مِنْ أَرْضٍ وَلا سَمَاءٍ ، وَلا إِنْسٍ وَلا جِنٍّ , أَعْظَمَ مِنْ آيَةِ الْكُرْسِيِّ " .
قال الترمذي في " سننه":
2828ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيرِ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَمَاءٍ ، وَلَا أَرْضٍ أَعْظَمَ مِنْ آيَةِ الْكُرْسِيِّ " ، قَالَ سُفْيَانُ :
لِأَنَّ آيَةَ الْكُرْسِيِّ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ ، وَكَلَامُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ .
قال ابن سعد في "الطبقات":
5316- أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ : خَطَبَ الْحَجَّاجُ الْفَاسِقُ عَلَى الْمِنْبَرِ , فَقَالَ :
إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ حَرَّفَ كِتَابَ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : كَذَبْتَ ، كَذَبْتَ ، كَذَبْتَ ، مَا يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ، وَلاَ أَنْتَ مَعَهُ . فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ : اسْكُتْ فَإِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ خَرِفْتَ وَذَهَبَ عَقْلُكَ ، يُوشِكُ شَيْخٌ أَنْ يُؤْخَذَ فَتُضْرَبَ عُنُقُهُ فَيُجَرَّ قَدِ انْتَفَخَتْ خُصْيَتَاهُ يَطُوفُ بِهِ صِبْيَانُ أَهْلِ الْبَقِيعِ.
قال أبو عبيد الهروي في فضائل القرآن":
إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ حَرَّفَ كِتَابَ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : كَذَبْتَ ، كَذَبْتَ ، كَذَبْتَ ، مَا يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ، وَلاَ أَنْتَ مَعَهُ . فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ : اسْكُتْ فَإِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ خَرِفْتَ وَذَهَبَ عَقْلُكَ ، يُوشِكُ شَيْخٌ أَنْ يُؤْخَذَ فَتُضْرَبَ عُنُقُهُ فَيُجَرَّ قَدِ انْتَفَخَتْ خُصْيَتَاهُ يَطُوفُ بِهِ صِبْيَانُ أَهْلِ الْبَقِيعِ.
قال أبو عبيد الهروي في فضائل القرآن":
38: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيِّ ، قَالَ :
كَانَ خَبَّابُ بْنُ الأَرَتِّ لِي جَارًا , فَقَالَ لِي يَوْمًا :
" يَا هَنَاهْ ، تَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مَا اسْتَطَعْتَ ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَسْتَ تَتَقَرَّبُ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ كَلامِهِ " .
وإسناده صحيحٌ.
قال ابن خزيمة في " التوحيد":
258:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ، وَأَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، إِمَامَانِ مِنْ أَئِمَّةِ عُلَمَاءِ الْهُدَى ، قَالا : ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أَتَعْجَبُونَ أَنْ تَكُونَ الْخَلَّةُ لإِبْرَاهِيمَ ، وَالْكَلامُ لِمُوسَى ، وَالرُّؤْيَةُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
قال عبد الله بن أحمد في " السنة":
497:حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : " أَتَعْجَبُونَ أَنْ تَكُونَ الْخُلَّةُ لإِبْرَاهِيمَ وَالْكَلامُ لِمُوسَى وَالرُّؤْيَةُ لِمُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ " .
قال النسائي في " السنن الكبرى":
11021:أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
" أَتَعْجَبُونَ أَنْ تَكُونَ الْخُلَّةُ لإِبْرَاهِيمَ ، وَالْكَلامُ لِمُوسَى ، وَالرُّؤْيَةُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
وصححه الحاكم في المستدرك وابن حجر في الفتح.
قال ابن خزيمة في " التوحيد":
263: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ بِالْفُسْطَاطِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى إِبْرَاهِيمَ بِالْخَلَّةِ ، وَاصْطَفَى مُوسَى بِالْكَلامِ ، وَمُحَمَّدًا بِالرُّؤْيَةِ " .
صححه الحاكم في المستدرك.
قال البخاري في "خلق أفعال العباد":
81:حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا ، وَكُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنَ الْحَدِيثِ ، قَالَتْ :
" فَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِي , وَأَنَا أَعْلَمُ حِينَئِذٍ أَنِّي بَرِيئَةٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ يُبَرِّئُنِي ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَى ، وَلَشَأْنِي فِي نَفْسِي كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ سورة النور آية 11 " ، الْعَشْرُ الآيَاتُ كُلُّهَا ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ مِثْلَهُ ، وَرَوَاهُ صَالِحٌ ، وَابْنُ إِسْحَاقَ ، وَفُلَيْحٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ نَحْوَهُ".
قال أحمد في "مسنده":
15231ـحَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي الْمُؤَدِّبَ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ , وَالْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ , قَالَ :
سَمِعْتُ كَلِمَتَيْنِ , مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةٌ ، وَمِنْ النَّجَاشِيِّ أُخْرَى ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" انْظُرُوا قُرَيْشًا ، فَخُذُوا مِنْ قَوْلِهِمْ ، وَذَرُوا فِعْلَهُمْ " , وَكُنْتُ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ جَالِسًا ، فَجَاءَ ابْنُهُ مِنَ الْكُتَّابِ ، فَقَرَأَ آيَةً مِنْ الْإِنْجِيلِ ، فَعَرَفْتُهَا أَوْ فَهِمْتُهَا ، فَضَحِكْتُ ، فَقَالَ : مِمَّ تَضْحَكُ ؟ ! أَمِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى ؟ فَوَاللَّهِ إِنَّ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَنَّ اللَّعْنَةَ تَكُونُ فِي الْأَرْضِ إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُهَا الصِّبْيَانَ .
وقال أبوداود في " السنن":
4113:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عُمَرَ ، أنبأنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ يَعْنِي الشَّعْبِيَّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ ، قَالَ :
" كُنْتُ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ ، فَقَرَأَ ابْنٌ لَهُ آيَةً مِنَ الْإِنْجِيلِ ، فَضَحِكْتُ ، فَقَالَ : أَتَضْحَكُ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ ؟ " .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
كَانَ خَبَّابُ بْنُ الأَرَتِّ لِي جَارًا , فَقَالَ لِي يَوْمًا :
" يَا هَنَاهْ ، تَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مَا اسْتَطَعْتَ ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَسْتَ تَتَقَرَّبُ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ كَلامِهِ " .
وإسناده صحيحٌ.
قال ابن خزيمة في " التوحيد":
258:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ، وَأَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، إِمَامَانِ مِنْ أَئِمَّةِ عُلَمَاءِ الْهُدَى ، قَالا : ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أَتَعْجَبُونَ أَنْ تَكُونَ الْخَلَّةُ لإِبْرَاهِيمَ ، وَالْكَلامُ لِمُوسَى ، وَالرُّؤْيَةُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
قال عبد الله بن أحمد في " السنة":
497:حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : " أَتَعْجَبُونَ أَنْ تَكُونَ الْخُلَّةُ لإِبْرَاهِيمَ وَالْكَلامُ لِمُوسَى وَالرُّؤْيَةُ لِمُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ " .
قال النسائي في " السنن الكبرى":
11021:أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
" أَتَعْجَبُونَ أَنْ تَكُونَ الْخُلَّةُ لإِبْرَاهِيمَ ، وَالْكَلامُ لِمُوسَى ، وَالرُّؤْيَةُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
وصححه الحاكم في المستدرك وابن حجر في الفتح.
قال ابن خزيمة في " التوحيد":
263: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ بِالْفُسْطَاطِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى إِبْرَاهِيمَ بِالْخَلَّةِ ، وَاصْطَفَى مُوسَى بِالْكَلامِ ، وَمُحَمَّدًا بِالرُّؤْيَةِ " .
صححه الحاكم في المستدرك.
قال البخاري في "خلق أفعال العباد":
81:حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا ، وَكُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنَ الْحَدِيثِ ، قَالَتْ :
" فَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِي , وَأَنَا أَعْلَمُ حِينَئِذٍ أَنِّي بَرِيئَةٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ يُبَرِّئُنِي ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَى ، وَلَشَأْنِي فِي نَفْسِي كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ سورة النور آية 11 " ، الْعَشْرُ الآيَاتُ كُلُّهَا ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ مِثْلَهُ ، وَرَوَاهُ صَالِحٌ ، وَابْنُ إِسْحَاقَ ، وَفُلَيْحٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ نَحْوَهُ".
قال أحمد في "مسنده":
15231ـحَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي الْمُؤَدِّبَ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ , وَالْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ , قَالَ :
سَمِعْتُ كَلِمَتَيْنِ , مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةٌ ، وَمِنْ النَّجَاشِيِّ أُخْرَى ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" انْظُرُوا قُرَيْشًا ، فَخُذُوا مِنْ قَوْلِهِمْ ، وَذَرُوا فِعْلَهُمْ " , وَكُنْتُ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ جَالِسًا ، فَجَاءَ ابْنُهُ مِنَ الْكُتَّابِ ، فَقَرَأَ آيَةً مِنْ الْإِنْجِيلِ ، فَعَرَفْتُهَا أَوْ فَهِمْتُهَا ، فَضَحِكْتُ ، فَقَالَ : مِمَّ تَضْحَكُ ؟ ! أَمِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى ؟ فَوَاللَّهِ إِنَّ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَنَّ اللَّعْنَةَ تَكُونُ فِي الْأَرْضِ إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُهَا الصِّبْيَانَ .
وقال أبوداود في " السنن":
4113:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عُمَرَ ، أنبأنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ يَعْنِي الشَّعْبِيَّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ ، قَالَ :
" كُنْتُ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ ، فَقَرَأَ ابْنٌ لَهُ آيَةً مِنَ الْإِنْجِيلِ ، فَضَحِكْتُ ، فَقَالَ : أَتَضْحَكُ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ ؟ " .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق