الأربعاء، 6 فبراير 2019

آثار الصحابة في " أحاديث الأنبياء"( 19).

آثار الصحابة في " أحاديث الأنبياء"( 19).
عزيرـ عليه السلامُ.
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي محمَّدٍ وعلى آله وسلم وبعد:
قال ابن أبي حاتم في " تفسيره": 
2706: حَدَّثَنِي عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ ، ثنا آدَمُ ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسَدِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ :
" خَرَجَ
عُزَيْرٌ نَبِيُّ اللَّهِ مِنْ مَدِينَتِهِ ، وَهُوَ شَابٌّ ، فَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ خَرِبَةٍ ف َقَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ سورة البقرة آية 259 فَأَوَّلُ مَا خَلَقَ مِنْهُ عَيْنَاهُ ، فَنَظَرَ إِلَى عِظَامِهِ يُنْصَبُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، ثُمَّ كُسِيَتْ لَحْمًا ، ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ ، فَقِيلَ لَهُ : كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ سورة البقرة آية 259 قَالَ : فَأَتَى مَدِينَتَهُ ، وَقَدْ تَرَكَ جَارًا لَهُ إِسْكَافِيًّا شَابًّا ، فَجَاءَ وَهُوَ شَيْخٌ " .
وقال الحاكم في " المستدرك":
3043:أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
" خَرَجَ
عُزَيْرٌ نَبِيُّ اللَّهِ مِنْ مَدِينَتِهِ ، وَهُوَ رَجُلٌ شَابٌّ ، فَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ، قَالَ : أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ، ثُمَّ بَعَثَهُ ، فَأَوَّلُ مَا خَلَقَ عَيْنَاهُ ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عِظَامِهِ ، يُنَظَّمُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، ثُمَّ كُسِيَتْ لَحْمًا ، وَنُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ ، وَهُوَ رَجُلٌ شَابٌّ ، فَقِيلَ لَهُ : كَمْ لَبِثْتَ ؟ قَالَ : يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ، قَالَ : بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ ، قَالَ : فَأَتَى إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَدْ تَرَكَ جَارًا لَهُ إِسْكَافًا شَابًّا ، فَجَاءَ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ " ,
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
ووافقه الذهبي في التلخيص.

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق