الخميس، 31 يناير 2019

آثار الصحابة في " أحاديث الأنبياء"(7).

آثار الصحابة في " أحاديث الأنبياء"(7).
لوط ـ عليه السلامُ.
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعدُ:
*مارواه أبو عمرو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
36382:حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، قال : سَمِعْتُ أَبَا لَيْلَى الْكِنْدِيَّ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ اطَّلَعَ إِلَى النَّاسِ وَهُوَ مَحْصُورٌ ، فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ , لَا تَقْتُلُونِي وَاسْتَعْتِبُونِي , فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُونِي لَا تُقَاتِلُونَ جَمِيعًا أَبَدًا , وَلَا تُجَاهِدُونَ عَدُوًّا أَبَدًا , وَلَتَخْتَلِفُنَّ حَتَّى تَصِيرُوا هَكَذَا ، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ , يَا قَوْمُ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ سورة هود آية 89 " قَالَ : وَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ فَسَأَلَهُ ؟ فَقَالَ : الْكَفُّ الْكَفُّ , فَإِنَّهُ أَبْلَغُ لَكَ فِي الْحُجَّةِ . فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ ".
-------------------------------
*مارواه أبو عبد الله حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في"المصنف":
32495 :حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ ، قَالَ : قَالَ جُنْدُبٌ ، قَالَ حُذَيْفَةُ :
لَمَّا أُرْسِلَتِ الرُّسُلُ إلَى قَوْمِ لُوطٍ لِيُهْلِكُوهُمْ قِيلَ لَهُمْ : لاَ تُهْلِكُوهُمْ حَتَّى يَشْهَدَ عَلَيْهِمْ لُوطٌ ثَلاَثَ مِرَارٍ .
قَالَ : وَكَانَ طَرِيقُهُمْ عَلَى إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ : فَأَتَوْا إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : فَلَمَّا بَشَّرُوهُ بِمَا بَشَّرُوهُ .
قَالَ : {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ}
قَالَ : وَكَانَ مُجَادَلَتُهُ إيَّاهُمْ إِنَّهُ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ إنْ كَانَ فِيهَا خَمْسُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَتُهْلِكُونَهُمْ ؟ قَالُوا : لاَ .
قَالَ : أَفَرَأَيْتُمْ إنْ كَانَ فِيهَا أَرْبَعُونَ ؟ قَالَ : قَالُوا : لاَ .
حَتَّى انْتَهَى إلَى عَشْرَةٍ ، أَوْ خَمْسَةٍ - حُمَيْدٌ شَكَّ فِي ذَلِكَ - .
قَالَ : قَالُوا : فَأَتَوْا لُوطًا وَهُوَ يَعْمَلُ فِي أَرْضٍ لَهُ ، قَالَ : فَحَسِبَهُمْ بَشَرًا ، قَالَ : فَأَقْبَلَ بِهِمْ خَفِيًّا حَتَّى أَمْسَى إلَى أَهْلِهِ .
قَالَ : فَمَشَوْا مَعَهُ فَالْتَفَتَ إلَيْهِمْ ، قَالَ : وَمَا تَدْرُونَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلاَءِ ؟ قَالُوا : وَمَا يَصْنَعُونَ ؟
فَقَالَ : مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ هُوَ شَرّ مِنْهُمْ ، قَالَ : فَلَبِسُوا آدَاتَهُمْ عَلَى مَا قَالَ ، وَمَشَوْا مَعَهُ .
قَالَ : ثُمَّ قَالَ مِثْلَ هَذَا ، فَأَعَادَ عَلَيْهِمْ مِثْلَ هَذَا ثَلاَثَ مِرَارٍ ، قَالَ : فَانْتَهَى بِهِمْ إلَى أَهْلِهِ .
قَالَ : فَانْطَلَقَتِ امْرَأَتُهُ الْعَجُوزُ - عَجُوزُ السُّوءِ - إلَى قَوْمِهِ .
فَقَالَتْ : لَقَدْ تَضَيَّفَ لُوطٌ اللَّيْلَةَ رِجَالاً مَا رَأَيْت رِجَالاً قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُمْ وُجُوهًا ، وَلاَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْهُمْ .
قَالَ : فَأَقْبَلُوا يُهْرَعُونَ إلَيْهِ حَتَّى دَافَعُوهُ الْبَابَ حَتَّى كَادُوا يَغْلِبُونَهُ عَلَيْهِ .
قَالَ : فَأَهْوَى مَلَكٌ مِنْهُمْ بِجَنَاحِهِ ، فَصَفَقَهُ دُونَهُمْ ، قَالَ : وَعَلاَ لُوطٌ الْبَابَ وَعَلَوْه مَعَهُ .
قَالَ : فَجَعَلَ يُخَاطِبُهُمْ : {هَؤُلاَءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ}
قَالَ : فَقَالُوا : {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّك لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ}
قَالَ : فَقَالَ : {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً ، أَوْ آوِي إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ}
قَالَ : قَالُوا : {يَا لُوطُ إنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إلَيْك} قَالَ : فَذَاكَ حِينَ عَلِمَ أَنَّهُمْ رُسُلُ اللهِ .
ثُمَّ قَرَأَ إلَى قَوْلِهِ : {أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.
قَالَ : وَقَالَ مَلَكٌ : فَأَهْوَى بِجَنَاحِهِ هَكَذَا - يَعْنِي : شِبْهَ الضَّرْبِ - , فَمَا غَشِيَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ إلاَّ عَمِيَ .
قَالَ : فَبَاتُوا بِشَرِّ لَيْلَةٍ عُمْيَانًا يَنْتَظِرُونَ الْعَذَابَ .
قَالَ : وَسَارَ بِأَهْلِهِ ، قَالَ : اسْتَأْذَنَ جِبْرِيلُ فِي هَلَكَتِهِمْ ، فَأُذِنَ لَهُ ، فَاحْتَمَلَ الأَرْضَ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا .
قَالَ : فَأَلْوَى بِهَا حَتَّى سَمِعَ أَهْلُ سَمَاءِ الدُّنْيَا ضُغَاءَ كِلاَبِهِمْ .
قَالَ ، ثُمَّ قَلَبَهَا بِهِمْ ، قَالَ : فَسَمِعَتِ امْرَأَتُهُ - يَعْنِي : لُوطًا عَلَيْهِ السَّلاَمُ - الْوَجْبَةَ وَهِيَ مَعَهُ فَالْتَفَتَتْ فَأَصَابَهَا الْعَذَابُ ، قَالَ : وَتَتَبَّعَتْ سُفّارَهُمْ بِالْحِجَارَةِ.
وقال ابن أبي الدنيا في" العقوبات":
153:حدثني سعيد بن سليمان ، عن سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، قال : قال جندب : قال حذيفة :
لما أرسلت الرسل إلى قوم لوط ليهلكوهم ، قيل لهم : لا تهلكوا قوم لوط حتى يشهد عليهم لوط ثلاث مرات ، قال : وطريقهم على إبراهيم ، قال : فأتوا إبراهيم فبشروه بما بشروه ، فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط قال : كانت مجادلته إياهم أنه قال لهم : إن كان فيهم خمسون يعني نفسا أتهلكونهم ؟
قالوا : لا ، قال : أرأيتم فأربعون ؟ قالوا : لا ، قال : فثلاثون ؟ قالوا : لا . حتى انتهى إلى عشرة أو خمسة ، شك سليمان .
فأتوا لوطا عليه السلام وهو في أرض يعمل فيها ، فحسبهم ضيفانا ، فأقبل بهم حين أمسى إلى أهله ، فأمسوا معه ، فالتفت إليهم فقال : أما ترون ما يصنع هؤلاء ؟ قالوا : وما يصنعون ؟ قال : هم ما من الناس أحد شرا منهم . فانتهوا به إلى أهله ، فانطلقت العجوز السوء ، امرأته ، فأتت قومها فقالت :
لقد تضيف لوطا الليلة قوم ما رأيت قط أحسن وجوها ، ولا أطيب ريحا منهم ، فأقبلوا يهرعون إليه ، حتى دفعوا الباب ، حتى كادوا أن يغلبوه عليه .
فقام ملك بجناحه ، فصفقه دونهم ، ثم أغلق الباب . ثم علوا الأحاجير فعلوا معه .
ثم جعل يخاطبهم : هؤلاء بناتي هن أطهر لكم حتى بلغ : أو آوي إلى ركن شديد .
قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك ، فقال جبريل عليه السلام : إنهم رسل الله , فما بقي أحد منهم تلك الليلة إلا عمي .
قال : فباتوا بشر ليلة عميا ، ينتظرون العذاب .
قال : وسار بأهله ، فاستأذن جبريل في هلكهم ، فأذن له ، فارتفع الأرض التي كانوا عليها ، فألوى بها حتى سمع أهل سماء الدنيا نباح كلابهم ، وأوقد تحتها نارا ، ثم قلبها عليهم . فسمعت امرأته الوجبة وهي معه ، فالتفتت ، فأصابها العذاب .
------------------------------
*ماروته أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها.
قال معمر في "جامعه":
1047ـ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :
" أَوَّلُ مَنِ اتُّهِمَ بِالأَمْرِ الْقَبِيحِ ، تَعْنِي : عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، عَلَى عَهْدِ عُمَرَ ، فَأَمَرَ عُمَرُ بَعْضَ شَبَابِ قُرَيْشٍ أَلا يُجَالِسُوهُ " .
وإسناده صحيحٌ.
-----------------------
*مارواه أبو هريرة ـ رضي الله عنه.
قال النسائي في " سننه الكبرى":
8687: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : نا مَنْصُورٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مُزَاحِمٍ ، قَالَ : نا أَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي الْمُؤَدِّبَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
" مَنْ أَتَى أَدْبَارَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، فَقَدْ كَفَرَ " .
------------------------------
*مارواه أبو مُحمَّدٍ عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما.
قال ابن أبي شيبة في" المصنف":
17072 :حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَبِي أَيُّوبَ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو قَالَ :
هِيَ اللُّوطِيَّةُ الصُّغْرَى. يعني إتيان النساء في الدبر ".
--------------------
*مارواه أبو مطرف سليمان بن صرد الخزاعي ـ رضي الله عنه.
قال الطبري في " تفسيره":
27124:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ صَرَدَ ، يَقُولُ :
" لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يُلْقُوا إِبْرَاهِيمَ فِي النَّارِ ، قَالَ : إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ سورة الصافات آية 99 . فَجُمِعَ الْحَطَبُ ، فَجَاءَتْ عَجُوزٌ عَلَى ظَهْرِهَا حَطَبٌ ، فَقِيلَ لَهَا : أَيْنَ تُرِيدِينَ ؟ قَالَتْ : أُرِيدُ أَذْهَبُ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يُلْقَى فِي النَّارِ ، فَلَمَّا أُلْقِيَ فِيهَا ، قَالَ : حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، أَوْ قَالَ : حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، قَالَ : فَقَالَ اللَّهُ : يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ سورة الأنبياء آية 69 ، قَالَ : فَقَالَ ابْنُ لُوطٍ ، أَوِ ابْنُ أَخِي لُوطٍ : إِنَّ النَّارَ لَمْ تُحْرِقْهُ مِنْ أَجْلِيَ ، وَكَانَ بَيْنَهُمَا قَرَابَةٌ ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ عُنُفًا مِنَ النَّارِ فَأَحْرَقَتْهُ " .
وإسناده صحيحٌ، وله حكم الرفع.
------------------------------
*مارواه أبو العبَّاسِ عبد الله بن عبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما.
قال النسائي في " السنن الكبرى":
8671: أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، عَنْ وَكِيعٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
" لا يَنْظُرُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى رَجُلٍ أَتَى بَهِيمَةً ، أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا " .
رفعه أبو خالد سليمان بن حيان الأحمر ، وخالفه وكيع فأوقفه وهوالراجح .
وقال عبد الرزاق في " المصنف":
13114:عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، سَمِعَ مُجَاهِدًا ، وَابْنَ جُبَيْرٍ ، يُحَدِّثَانِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّهُ قَالَ :
" فِي الْبِكْرِ يُوجَدُ عَلَى اللُّوطِيَّةِ ، قَالَ : يُرْجَمُ " .
قال ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي":
125 :حدثنا عبيد الله بن عمر ، قال : حدثنا غسان بن مضر ، قال : حدثنا سعيد بن يزيد ، عن أبى نضرة أن ابن عباس :
سئل : ما حد اللوطي ؟ قال : ينظر أعلى بناء بالقرية فيلقى منه ، ثم يتبع بالحجارة .
وقال الترمذي في جامعه وَاخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ فِي حَدِّ اللُّوطِيِّ ، فَرَأَى بَعْضُهُمْ: أَنَّ عَلَيْهِ الرَّجْمَ أَحْصَنَ أَوْ لَمْ يُحْصِنْ، وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَحْمَدَ، وَإِسْحَاقَ .اهـ
وقال ابن أبي شيبة في " المصنف":
28925:حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا حَدُّ اللُّوطِيِّ ؟ قَالَ :
يُنْظَرُ أَعْلَى بِنَاءٍ فِي الْقَرْيَةِ فَيُرْمَى بِهِ مُنَكَّسًا ثُمَّ يُتْبَعُ بِالْحِجَارَةِ .
قال عبد الرزاق في" تفسيره":
1201ـ عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ , قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُسْأَلُ وَهُوَ إِلَى جَنْبِ الْكَعْبَةِ , عَنْ قَوْلِ اللَّهِ , تَعَالَى : فَخَانَتَاهُمَا سورة التحريم آية 10 , فَقَالَ :
" أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بِالزِّنَا , وَلَكِنْ كَانَتْ هَذِهِ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّهُ مَجْنُونٌ , وَكَانَتْ هَذِهِ تَدُلُّ عَلَى الأَضْيَافِ " ، قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ : إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ سورة هود آية 46 .
سليمان بن قتة التيمي: وثقه ابنُ معين ،وقتة أمه.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق