كرامة التابعي العابد حجر بن عدي ـ رحمه الله ,
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال اللالكائي في "كرامات أولياء الله ":
87: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صُهْبَانَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَالنَّاسُ : هُوَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ النَّحْوِيُّ : هُوَ قَيْسُ بْنُ مَكْشُوحٍ الْمُرَادِيُّ ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا فِي دِجْلَةَ ، فَلَمَّا أَقْحَمَ أَقْحَمُوا ، فَلَمَّا رَآهُمُ الْعَدُوُّ ، قَالُوا : دِيوَانَ دِيوَانَ ، يَعْنِي شَيَاطِينَ شَيَاطِينَ ، فَهَرَبُوا إِلَيْهِمْ ، فَدَخَلْنَا عَسْكَرَهُمْ ، فَوَجَدْنَا مِنَ الصَّفْرَاءِ وَالْبَيْضَاءِ ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ : " مَنْ يُعْطِي صَفْرَاءَ بَيْضَاءَ " ، وَأَصَبْنَا أَمْثَالَ الْجِبَالِ مِنَ الْجَرْبِ الْكَافُورِ ، وَأَصَبْنَا بَقَرًا فَذَبَحْنَاهَا ، فَجَعَلْنَاهَا فِي الْقُدُورِ ، وَأَخَذْنَا مِنْ ذَلِكَ الْكَافُورِ وَنَحْنُ نَحْسَبُ أَنَّهُ مِلْحٌ وَطَرْحَنَاهُ فِي اللَّحْمِ ، فَلَمَّا أَكَلْنَا وَجَدْنَاهُ مُرًّا ، فَقُلْنَا : مَا أَمَرَّ مِلْحُ الأَعَاجِمِ .
وحجر بن عدي تابعي عابد ، وممن ذكره في التابعين : البخاري وخليفة وابن سعد وأبو حاتم وابن حبان وذكره ابن الأثير وابن عبد البر في الصحابة.
وقد حزن ووجد ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ على قتله.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
11743:حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : " كَانَ ابْنُ عُمَرَ فِي السُّوقِ فَنُعِيَ إلَيْهِ حجر, فَأَطْلَقَ حَبْوَتَهُ , وَقَامَ , وَغَلَبَهُ النَّحِيبُ " .
وقال الحربي في "غريب الحديث":
( 2 / 395): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ , حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ "أَنَّهُ كَانَ بِالسُّوقِ فَنُعِيَ إِلَيْهِ حُجْرٌ , فَأَطْلَقَ حَبْوَتَهُ , وَقَامَ , وَغَلَبَهُ النَّحِيبُ" .
روى عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في " الإيمان":
115:حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، قَالَ : نا عَلِيٌّ ،
" إِنَّ الطُّهُورَ شَطْرُ الإِيمَانِ " .
118: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ غُلامٍ لِلْحُجْرِ ، أَنَّ حُجْرًا ، رَأَى ابْنًا لَهُ خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ , فَقَالَ :
يَا غُلامُ ، نَاوِلْنِي الصَّحِيفَةَ مِنَ الْكُوَّةِ ، سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ :
" الطُّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ " .
ووكيع أثبت النَّاس في سفيان الثوري.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال اللالكائي في "كرامات أولياء الله ":
87: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صُهْبَانَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَالنَّاسُ : هُوَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ النَّحْوِيُّ : هُوَ قَيْسُ بْنُ مَكْشُوحٍ الْمُرَادِيُّ ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا فِي دِجْلَةَ ، فَلَمَّا أَقْحَمَ أَقْحَمُوا ، فَلَمَّا رَآهُمُ الْعَدُوُّ ، قَالُوا : دِيوَانَ دِيوَانَ ، يَعْنِي شَيَاطِينَ شَيَاطِينَ ، فَهَرَبُوا إِلَيْهِمْ ، فَدَخَلْنَا عَسْكَرَهُمْ ، فَوَجَدْنَا مِنَ الصَّفْرَاءِ وَالْبَيْضَاءِ ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ : " مَنْ يُعْطِي صَفْرَاءَ بَيْضَاءَ " ، وَأَصَبْنَا أَمْثَالَ الْجِبَالِ مِنَ الْجَرْبِ الْكَافُورِ ، وَأَصَبْنَا بَقَرًا فَذَبَحْنَاهَا ، فَجَعَلْنَاهَا فِي الْقُدُورِ ، وَأَخَذْنَا مِنْ ذَلِكَ الْكَافُورِ وَنَحْنُ نَحْسَبُ أَنَّهُ مِلْحٌ وَطَرْحَنَاهُ فِي اللَّحْمِ ، فَلَمَّا أَكَلْنَا وَجَدْنَاهُ مُرًّا ، فَقُلْنَا : مَا أَمَرَّ مِلْحُ الأَعَاجِمِ .
وحجر بن عدي تابعي عابد ، وممن ذكره في التابعين : البخاري وخليفة وابن سعد وأبو حاتم وابن حبان وذكره ابن الأثير وابن عبد البر في الصحابة.
وقد حزن ووجد ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ على قتله.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
11743:حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : " كَانَ ابْنُ عُمَرَ فِي السُّوقِ فَنُعِيَ إلَيْهِ حجر, فَأَطْلَقَ حَبْوَتَهُ , وَقَامَ , وَغَلَبَهُ النَّحِيبُ " .
وقال الحربي في "غريب الحديث":
( 2 / 395): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ , حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ "أَنَّهُ كَانَ بِالسُّوقِ فَنُعِيَ إِلَيْهِ حُجْرٌ , فَأَطْلَقَ حَبْوَتَهُ , وَقَامَ , وَغَلَبَهُ النَّحِيبُ" .
روى عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في " الإيمان":
115:حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، قَالَ : نا عَلِيٌّ ،
" إِنَّ الطُّهُورَ شَطْرُ الإِيمَانِ " .
118: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ غُلامٍ لِلْحُجْرِ ، أَنَّ حُجْرًا ، رَأَى ابْنًا لَهُ خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ , فَقَالَ :
يَا غُلامُ ، نَاوِلْنِي الصَّحِيفَةَ مِنَ الْكُوَّةِ ، سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ :
" الطُّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ " .
ووكيع أثبت النَّاس في سفيان الثوري.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق