فضل ذكر الله ـ تعالى ـ من آثار الصحابة.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
أـ عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه.
قال أبو داود في " الزهد":
119ـ نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : أنا سُفْيَانُ ، عَنْ زُبَيْدٍ . حَ . وَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : نا زُهَيْرٌ ، قَالَ : نا زُبَيْدٌ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الْمَالَ مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لا يُحِبُّ ، وَلا يُعْطِي الإِيمَانَ إِلا مَنْ يُحِبُّ . فَمَنْ ضَنَّ مِنْكُمْ بِالْمَالِ , أَنْ يُنْفِقَهُ ، وَخَافَ الْعَدُوَّ , أَنْ يُجَاهِدَهُ ، وَخَافَ اللَّيْلَ , أَنْ يُكَابِدَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
34341ـ حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
" لَأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَدَدِهَا دَنَانِيرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
28862: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ الْجُشَمِيِّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ :
" سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ الْحَصَى " .
وهذا إسنادٌ صحيحٌ ، ومتنٌ مليحٌ.
وقال البيهقي في " السنن الكبرى":
5423:أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ بِبَغْدَادَ , أنبأ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أنبأ إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ " امْشُوا إِلَى الصَّلاةِ , فَقَدْ مَشَى إِلَيْهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكُمْ ، أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَالْمُهَاجِرُونَ ، وَالأَنْصَارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ ، قَارِبُوا الْخُطَى ، وَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلا عَلَيْكَ أَنْ لا تَصْحَبَ أَحَدًا ، إِلا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
7482:حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ،قَالَ :نا سُفْيَانُ ،عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ،عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ،قَالَ :"امْشُوا إلَى الصَّلَاةِ وَقَارِبُوا بَيْنَ الْخُطَا وَاذْكُرُوا اللَّهَ".
قال أبوداود في " الزهد":
109: نا أَيُّوبُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ : نا شُعَيْبٌ يَعْنِي ابْنَ حَرْبٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : نا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لا عَلَيْكَ أَنْ تَصْحَبَ إِلا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ .
قال البيهقي في " شعب الإيمان":
8823:أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَغْدَادِيُّ , بِهَا , أنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ , نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ , نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , أنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ , ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ :
" أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ , وَلا عَلَيْكَ أَنْ لا تَصْحَبَ أَحَدًا إِلا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ " .
ب ـ معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه.
قال أحمد في" الزهد":
655:حدثنا حجاج ، حدثنا حريز بن عثمان ، عن المشيخة ، عن أبي بحرية ، عن معاذ بن جبل ، قال :
" ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله ، قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ، قال : ولا إلى أن يضرب بسيفه حتى ينقطع ، لأن الله عز وجل يقول في كتابه ولذكر الله أكبر سورة العنكبوت آية 45 " .
وإسناده قوي والمشيخة لاتضر جهالتهم وإبهامهم فكثرتهم ينجبر إبهامهم وشيوخ حريز كلهم ثقات قاله أبو داود.
قال ابن أبي شيبة في " الإيمان":
101: حدثنا وكيع ، نا الأعمش ، عن جامع بن شداد ، عن الأسود بن هلال المحاربي ، قال : قال معاذ :
" اجلسوا بنا نؤمن ساعة " ، يعني : نذكر الله تعالى " .
103: حدثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، عن جامع بن شداد ، عن الأسود بن هلال ، قال :
كان معاذ يقول للرجل من إخوانه : " اجلس بنا فلنؤمن ساعة " ، فيجلسان فيذكران الله ويحمدانه .
ج ـ سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
33982:(حدثنا)مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ :
" لَوْ بَاتَ الرَّجُلَانِ أَحَدُهُمَا يُعْطِي الْقِيَانَ الْبِيضَ , وَبَاتَ الْآخَرُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَذْكُرُ اللَّهَ لَرَأَيْتَ أَنَّ ذَاكِرَ اللَّهِ أَفْضَلُ " .
33988:(حدثنا) يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ زُرَيْقٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ ، قَالَ :
قُلْنَا لِسَلْمَانَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , أَلَا تُحَدِّثُنَا ؟ قَالَ : " ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ , وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ , وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ , وَالصَّلَاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ " .
د ـ أبو الدرداء ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
33900:حدثنا أبو أسامة ، عن عبد الحميد بن جعفر , قال : حدثني صالح بن أبي عريب , عن كثير بن مرة الحضرمي , قال : سمعت أبا الدرداء ، يقول :
" ألا أخبركم بخير أعمالكم وأحبها إلى مليككم , وأنماها في درجاتكم , خير من أن تغزوا عدوكم فيضربوا رقابكم وتضربوا رقابهم , خير من إعطاء الدنانير والدراهم " , قالوا :
وما هو يا أبا الدرداء ؟ قال :
" ذكر الله ولذكر الله أكبر سورة العنكبوت آية 45 " .
قال أبو داود في " الزهد":
182:نا ابن السرح ، قال : أنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني معاوية بن صالح ، عن أبي الزاهرية ، عن جبير بن نفير ، عن أبي الدرداء ، قال :
الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها إلا ما كان من ذكر الله ، أو آوى إلى ذكر الله".
قال الحربي في " غريب الحديث":
(2 / 514 ) : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ , قَالَ:
"أَرَضِيتُمْ إِنْ شَبِعْتُمْ عَامًا , ثُمَّ عَامًا لَا تَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا دَسْمًا ".. وَالدَّسْمُ: الشَّيْءُ الْقَلِيلُ , وَهُوَ قَوْلُهُ: " لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا دَسْمًا " يَعْنِي قَلِيلًا .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
أـ عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه.
قال أبو داود في " الزهد":
119ـ نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : أنا سُفْيَانُ ، عَنْ زُبَيْدٍ . حَ . وَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : نا زُهَيْرٌ ، قَالَ : نا زُبَيْدٌ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الْمَالَ مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لا يُحِبُّ ، وَلا يُعْطِي الإِيمَانَ إِلا مَنْ يُحِبُّ . فَمَنْ ضَنَّ مِنْكُمْ بِالْمَالِ , أَنْ يُنْفِقَهُ ، وَخَافَ الْعَدُوَّ , أَنْ يُجَاهِدَهُ ، وَخَافَ اللَّيْلَ , أَنْ يُكَابِدَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
34341ـ حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
" لَأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَدَدِهَا دَنَانِيرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
28862: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ الْجُشَمِيِّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ :
" سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ الْحَصَى " .
وهذا إسنادٌ صحيحٌ ، ومتنٌ مليحٌ.
وقال البيهقي في " السنن الكبرى":
5423:أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ بِبَغْدَادَ , أنبأ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أنبأ إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ " امْشُوا إِلَى الصَّلاةِ , فَقَدْ مَشَى إِلَيْهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكُمْ ، أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَالْمُهَاجِرُونَ ، وَالأَنْصَارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ ، قَارِبُوا الْخُطَى ، وَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلا عَلَيْكَ أَنْ لا تَصْحَبَ أَحَدًا ، إِلا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
7482:حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ،قَالَ :نا سُفْيَانُ ،عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ،عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ،قَالَ :"امْشُوا إلَى الصَّلَاةِ وَقَارِبُوا بَيْنَ الْخُطَا وَاذْكُرُوا اللَّهَ".
قال أبوداود في " الزهد":
109: نا أَيُّوبُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ : نا شُعَيْبٌ يَعْنِي ابْنَ حَرْبٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : نا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لا عَلَيْكَ أَنْ تَصْحَبَ إِلا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ .
قال البيهقي في " شعب الإيمان":
8823:أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَغْدَادِيُّ , بِهَا , أنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ , نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ , نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , أنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ , ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ :
" أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ , وَلا عَلَيْكَ أَنْ لا تَصْحَبَ أَحَدًا إِلا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ " .
ب ـ معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه.
قال أحمد في" الزهد":
655:حدثنا حجاج ، حدثنا حريز بن عثمان ، عن المشيخة ، عن أبي بحرية ، عن معاذ بن جبل ، قال :
" ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله ، قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ، قال : ولا إلى أن يضرب بسيفه حتى ينقطع ، لأن الله عز وجل يقول في كتابه ولذكر الله أكبر سورة العنكبوت آية 45 " .
وإسناده قوي والمشيخة لاتضر جهالتهم وإبهامهم فكثرتهم ينجبر إبهامهم وشيوخ حريز كلهم ثقات قاله أبو داود.
قال ابن أبي شيبة في " الإيمان":
101: حدثنا وكيع ، نا الأعمش ، عن جامع بن شداد ، عن الأسود بن هلال المحاربي ، قال : قال معاذ :
" اجلسوا بنا نؤمن ساعة " ، يعني : نذكر الله تعالى " .
103: حدثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، عن جامع بن شداد ، عن الأسود بن هلال ، قال :
كان معاذ يقول للرجل من إخوانه : " اجلس بنا فلنؤمن ساعة " ، فيجلسان فيذكران الله ويحمدانه .
ج ـ سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
33982:(حدثنا)مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ :
" لَوْ بَاتَ الرَّجُلَانِ أَحَدُهُمَا يُعْطِي الْقِيَانَ الْبِيضَ , وَبَاتَ الْآخَرُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَذْكُرُ اللَّهَ لَرَأَيْتَ أَنَّ ذَاكِرَ اللَّهِ أَفْضَلُ " .
33988:(حدثنا) يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ زُرَيْقٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ ، قَالَ :
قُلْنَا لِسَلْمَانَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , أَلَا تُحَدِّثُنَا ؟ قَالَ : " ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ , وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ , وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ , وَالصَّلَاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ " .
د ـ أبو الدرداء ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
33900:حدثنا أبو أسامة ، عن عبد الحميد بن جعفر , قال : حدثني صالح بن أبي عريب , عن كثير بن مرة الحضرمي , قال : سمعت أبا الدرداء ، يقول :
" ألا أخبركم بخير أعمالكم وأحبها إلى مليككم , وأنماها في درجاتكم , خير من أن تغزوا عدوكم فيضربوا رقابكم وتضربوا رقابهم , خير من إعطاء الدنانير والدراهم " , قالوا :
وما هو يا أبا الدرداء ؟ قال :
" ذكر الله ولذكر الله أكبر سورة العنكبوت آية 45 " .
قال أبو داود في " الزهد":
182:نا ابن السرح ، قال : أنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني معاوية بن صالح ، عن أبي الزاهرية ، عن جبير بن نفير ، عن أبي الدرداء ، قال :
الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها إلا ما كان من ذكر الله ، أو آوى إلى ذكر الله".
قال الحربي في " غريب الحديث":
(2 / 514 ) : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ , قَالَ:
"أَرَضِيتُمْ إِنْ شَبِعْتُمْ عَامًا , ثُمَّ عَامًا لَا تَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا دَسْمًا ".. وَالدَّسْمُ: الشَّيْءُ الْقَلِيلُ , وَهُوَ قَوْلُهُ: " لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا دَسْمًا " يَعْنِي قَلِيلًا .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
28886:حدثنا زيدُ بن الحباب ، حدثنا معاوية بن صالح، حدثنا عبدُ الرحمن بن جبير بن نفيرٍ، عن أبيه ، عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قالً:
28886:حدثنا زيدُ بن الحباب ، حدثنا معاوية بن صالح، حدثنا عبدُ الرحمن بن جبير بن نفيرٍ، عن أبيه ، عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قالً:
" إِنَّ الَّذِينَ لَا تَزَالُ أَلْسِنَتُهُمْ رَطْبَةً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَهُمْ يَضْحَكُونَ " .
هـ ـ أبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي ـ رضي الله عنه.
قال الحاكم في مستدركه":
3622 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ ، حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ، وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ . قَالَ أَبُو أُمَامَةَ:
" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ، ثُمَّ قَرَأَ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا [ص:492] وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } [الأحزاب: 42] " .
3622 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ ، حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ، وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ . قَالَ أَبُو أُمَامَةَ:
" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ، ثُمَّ قَرَأَ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا [ص:492] وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } [الأحزاب: 42] " .
وـ ابن عبَّاس ـ رضي الله عنهما.
قال ابن فضيل الضبي في " الدعاء":
102ـ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ بْنِ أَبِي وَكِيعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ :
" ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ " ، حَتَّى أَعَادَهَا عَلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : " مَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَدْرُسُونَ كِتَابَ اللَّهِ ، وَيَتَعَاطَوْنَهُ بَيْنَهُمْ ، إِلا كَانُوا أَضْيَافًا لِلَّهِ ، وَأَظلَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا ، وَكَانُوا زُوَّارًا لِلَّهِ ، حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَنْ يُبْطِئْ بِهِ عَمَلُهُ ، لا يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ ".
قال ابن أبي حاتم في" تفسيره":
16362 - حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن هارون يعني ابن عنترة ، عن أبيه ، قال : سألت ابن عباس ، أو سئل أي العمل أفضل ؟ قال :
« ( ولذكر الله أكبر)وبه قال ذلك ثلاث مرات قال : وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يذكرون الله ويتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله وإلا حفتهم الملائكة بأجنحتها ما داموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره ومن سلك طريقا يبتغي به العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة ومن ثبطه عمله لا يسرع به نسبه ».
وقال ابن أبي شيبة في " المصنف":
30939:حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ , عَن هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ :
أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ، قَالَ : ذِكْرُ اللهِ أكبر ، وَمَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ يَتَعَاطَوْنَ فِيهِ كِتَابَ اللهِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَيَتَدَارَسُونَهُ إِلاَّ أَظَلَّتْهُمَ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا ، وَكَانُوا أَضْيَافَ اللهِ مَا دَامُوا فِيهِ حَتَّى يُفِيضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ.
قال ابن أبي حاتم في "تفسيره":
249 :حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، قال : وقال عطاء : عن ابن عباس ، قال :
أعمال الصالحة – أو الأعمال الصالحة - :
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .
زـ ابن عمرو ـ رضي الله عنهما.
قال ابن فضيل الضبي في " الدعاء":
85ـ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ :
" مَا اجْتَمَعَ مَلأٌ قَطُّ يَذْكُرُونَ اللَّهَ ، إِلا ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي مَلإٍ أَعَزَّ وَأَكْرَمَ ، وَمَا تَفَرَّقَ قَوْمٌ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِي مَجْلِسِهِمْ ، إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .
ح،ط ـ أبو هريرة وأبو سعيد ـ رضي الله عنهما.
4591: عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأقْمَرِ ، عَنِ الأَغَرِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ
: " إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ ، كُتِبَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ " .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
6458: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، قَالَا :
" إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا كُتِبَا مِنْ : الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّكِرَاتِ .
قال ابن أبي شيبة في" المصنف":
26733 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
«إِنِّي لَأُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ، قَدْرَ دِيَتِي أَوْ قَدْرَ دِيَتِهِ».
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
:25943ـ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ :
" لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ , لا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ , وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ , الْحَمْدُ لِلَّهِ ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , اللَّهُ أَكْبَرُ , غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مثل زَبَدِ الْبَحْرِ " .
102ـ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ بْنِ أَبِي وَكِيعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ :
" ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ " ، حَتَّى أَعَادَهَا عَلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : " مَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَدْرُسُونَ كِتَابَ اللَّهِ ، وَيَتَعَاطَوْنَهُ بَيْنَهُمْ ، إِلا كَانُوا أَضْيَافًا لِلَّهِ ، وَأَظلَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا ، وَكَانُوا زُوَّارًا لِلَّهِ ، حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَنْ يُبْطِئْ بِهِ عَمَلُهُ ، لا يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ ".
قال ابن أبي حاتم في" تفسيره":
16362 - حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن هارون يعني ابن عنترة ، عن أبيه ، قال : سألت ابن عباس ، أو سئل أي العمل أفضل ؟ قال :
« ( ولذكر الله أكبر)وبه قال ذلك ثلاث مرات قال : وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يذكرون الله ويتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله وإلا حفتهم الملائكة بأجنحتها ما داموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره ومن سلك طريقا يبتغي به العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة ومن ثبطه عمله لا يسرع به نسبه ».
وقال ابن أبي شيبة في " المصنف":
30939:حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ , عَن هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ :
أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ، قَالَ : ذِكْرُ اللهِ أكبر ، وَمَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ يَتَعَاطَوْنَ فِيهِ كِتَابَ اللهِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَيَتَدَارَسُونَهُ إِلاَّ أَظَلَّتْهُمَ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا ، وَكَانُوا أَضْيَافَ اللهِ مَا دَامُوا فِيهِ حَتَّى يُفِيضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ.
قال ابن أبي حاتم في "تفسيره":
249 :حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، قال : وقال عطاء : عن ابن عباس ، قال :
أعمال الصالحة – أو الأعمال الصالحة - :
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .
زـ ابن عمرو ـ رضي الله عنهما.
قال ابن فضيل الضبي في " الدعاء":
85ـ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ :
" مَا اجْتَمَعَ مَلأٌ قَطُّ يَذْكُرُونَ اللَّهَ ، إِلا ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي مَلإٍ أَعَزَّ وَأَكْرَمَ ، وَمَا تَفَرَّقَ قَوْمٌ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِي مَجْلِسِهِمْ ، إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .
ح،ط ـ أبو هريرة وأبو سعيد ـ رضي الله عنهما.
4591: عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأقْمَرِ ، عَنِ الأَغَرِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ
: " إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ ، كُتِبَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ " .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
6458: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، قَالَا :
" إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا كُتِبَا مِنْ : الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّكِرَاتِ .
قال ابن أبي شيبة في" المصنف":
26733 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
«إِنِّي لَأُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ، قَدْرَ دِيَتِي أَوْ قَدْرَ دِيَتِهِ».
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
:25943ـ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ :
" لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ , لا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ , وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ , الْحَمْدُ لِلَّهِ ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , اللَّهُ أَكْبَرُ , غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مثل زَبَدِ الْبَحْرِ " .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق