الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

《ما جاء في حرق بيت المقدس وخرابه 》.

《ما جاء في حرق بيت المقدس وخرابه 》.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال الفاكهي في " أخبار مكة":
2299:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ , قَالَ : ثنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ، عَنْ حَنْظَلَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَتْ : 
" إِنَّ الأَوْزَاغَ يَوْمَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَوْمَ حُرِقَ يَنْفُخُ ، وَالْوَطَاوِيطُ تُطْفِيهِ بِأَجْنِحَتِهَا " .
وإسناده صحيحٌ.
-----------
وقال البيهقي في " السنن الكبرى ":
17837: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالا : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ ، ثنا يَحْيَى ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، أنبا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
" لا تَقْتُلُوا الضَّفَادِعَ فَإِنَّ نَقِيقَهَا تَسْبِيحٌ ،
وَلا تَقْتُلُوا الْخُفَّاشَ فَإِنَّهُ لَمَّا خَرِبَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ ، قَالَ :
يَا رَبِّ سَلِّطْنِي عَلَى الْبَحْرِ حَتَّى أُغْرِقَهُمْ "
، فَهَذَانِ مَوْقُوفَانِ فِي الْخُفَّاشِ ، وَإِسْنَادُهُمَا صَحِيحٌ.

وقال النسائي في " المجتبى":
686:أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ ، قال : حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، قال : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَنَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خِلَالًا ثَلَاثَةً : سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ فَأُوتِيَهُ ، وَسَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ فَأُوتِيَهُ ، وَسَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ فَرَغَ مِنْ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ أَنْ لَا يَأْتِيَهُ أَحَدٌ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ فِيهِ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ " .
وإسناده صحيحٌ.
وصل اللهمَّ على نبينا محمد وعلى آله وسلم،والحمد لله ربِّ العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق