قال الله ـ تعالى ـ ( وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9)} سورة ق
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال الله ـ تعالى ـ ( وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9)} سورة ق.
قال البخاري في " الأدب المفرد":
1206: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَطَرَتِ السَّمَاءُ , يَقُولُ :
" يَا جَارِيَةُ ، أَخْرِجِي سَرْجِي ، أَخْرِجِي ثِيَابِي ، وَيَقُولُ : وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا سورة ق آية 9 " .
وإسناده صحيحٌ.
وقال عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند":
13691: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، وَحُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ :
" مُطِرْنَا بَرَدًا ، وَأَبُو طَلْحَةَ صَائِمٌ ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُ ، قِيلَ لَهُ : أَتَأْكُلُ وَأَنْتَ صَائِمٌ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا هَذَا بَرَكَةٌ " .
إسناده صحيحٌ على شرط الشيخينِ وصححه ابن حزم في الأحكام والدارقطني في العلل.
قلتُ: لكن ليس عليه العمل فهو اجتهادٌ منه ـ رضي الله عنه.
قال ابن رجب في شرح علل الترمذي (1/12):"فصل في سرد أحاديث اتفق العلماء على عدم العمل بها ... ومنها حديث أنس: في أكل البرد للصائم".
قال البزار في مسنده(1/481) : "لا نعلم هذا الفعل إلا عن أبى طلحة".
قال ابن حزم في المحلَّى( 6/255 – 258):"ومن الشواذ أن أبا طلحة كان يأكل البَرَدَ وهو صائم".
والبركة: حصول الخير الإلهي في الشيء.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال الله ـ تعالى ـ ( وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9)} سورة ق.
قال البخاري في " الأدب المفرد":
1206: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَطَرَتِ السَّمَاءُ , يَقُولُ :
" يَا جَارِيَةُ ، أَخْرِجِي سَرْجِي ، أَخْرِجِي ثِيَابِي ، وَيَقُولُ : وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا سورة ق آية 9 " .
وإسناده صحيحٌ.
وقال عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند":
13691: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، وَحُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ :
" مُطِرْنَا بَرَدًا ، وَأَبُو طَلْحَةَ صَائِمٌ ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُ ، قِيلَ لَهُ : أَتَأْكُلُ وَأَنْتَ صَائِمٌ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا هَذَا بَرَكَةٌ " .
إسناده صحيحٌ على شرط الشيخينِ وصححه ابن حزم في الأحكام والدارقطني في العلل.
قلتُ: لكن ليس عليه العمل فهو اجتهادٌ منه ـ رضي الله عنه.
قال ابن رجب في شرح علل الترمذي (1/12):"فصل في سرد أحاديث اتفق العلماء على عدم العمل بها ... ومنها حديث أنس: في أكل البرد للصائم".
قال البزار في مسنده(1/481) : "لا نعلم هذا الفعل إلا عن أبى طلحة".
قال ابن حزم في المحلَّى( 6/255 – 258):"ومن الشواذ أن أبا طلحة كان يأكل البَرَدَ وهو صائم".
والبركة: حصول الخير الإلهي في الشيء.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق