الأحد، 2 ديسمبر 2018

اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار

اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار"
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

قال البخاري في " صحيحه":
6052 حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ".
4273 حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار".
وقال مسلم في " صحيحه":
4985 حدثنا عبيد الله بن معاذ ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول :
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار".

4984 حدثني زهير بن حرب ، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية ، عن عبد العزيز وهو ابن صهيب ، قال : سأل قتادة أنسا أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ، قال : كان أكثر دعوة يدعو بها يقول :
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار قال :
وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
وقال أبو داود في " سننه":
1653 حدثنا مسدد ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا ابن جريج ، عن يحيى بن عبيد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن السائب ، قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : 
ما بين الركنين :ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار".
وهو حديثٌ حسنٌ صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
قال مسدد كما في" المطالب العاليةلابن حجر":
1214: حَدَّثَنَا يَحْيَى ،عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ ،عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رافع ،عَنْ حَبِيبِ بن صهبان قال :

رَأَيْتُ عُمَرَ بن الخطاب رَضِيَ الله عَنْه يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ بَيْنَ الْبَابِ وَالرُّكْنِ أَوْ بَيْنَ الْمَقَامِ وَالْبَابِ :
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
2942:حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : 
كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ فِي الصَّلَاةِ ثُمَّ يَقُولُ :
" إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ فِي الصَّلَاةِ ، فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ , رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ , رَبَّنَا إِنَّا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ , وَآتِنَا مَا وَعَدْتنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ " .
وقد تابع ابن فضيل الثوري  كما في مصنف عبد الرزاق(2995).


وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق