الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

الصحيح المسند من آثار أبي هريرة الدوسي اليماني ـ رضي الله عنه ـ.




الصحيح المسند من آثار أبي هريرة الدوسي اليماني ـ رضي الله عنه ـ.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
فهذه بعض آثار أبي هريرة ـ رضي الله عنه حافظ الصحابة المكثر من رواية الحديث حدث عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين ، فقيل : بلغ عدد أصحابه ثمان مائة لعل الله ينفعنابها.
أولاً: فضله.
قال مسلم في " صحيحه":
4552:حدثنا عمرو الناقد ، حدثنا عمر بن يونس اليمامي ، حدثنا عكرمة بن عمار ، عن أبي كثير يزيد بن عبد الرحمن ، حدثني أبو هريرة ، قال : " كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة ، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، قلت : يا رسول الله ، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام ، فتأبى علي ، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم اهد أم أبي هريرة ، فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جئت فصرت إلى الباب ، فإذا هو مجاف ، فسمعت أمي خشف قدمي ، فقالت : مكانك يا أبا هريرة ، وسمعت خضخضة الماء ، قال : فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ، ففتحت الباب ، ثم قالت يا أبا هريرة : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، قال : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح ، قال : قلت : يا رسول الله ، أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة ، فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : خيرا ، قال : قلت : يا رسول الله ، ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم حبب عبيدك هذا يعني أبا هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين ، وحبب إليهم المؤمنين ، فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني " .
4553: حدثنا قتيبة بن سعيد ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وزهير بن حرب جميعا ، عن سفيان ، قال زهير : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن الأعرج ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : " إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله الموعد كنت رجلا مسكينا أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني ، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق ، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يبسط ثوبه فلن ينسى شيئا سمعه مني ، فبسطت ثوبي حتى قضى حديثه ثم ضممته إلي ، فما نسيت شيئا سمعته منه " . حدثني عبد الله بن جعفر بن يحيي بن خالد ، أخبرنا معن ، أخبرنا مالك . ح وحدثنا عبد بن حميد ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر كلاهما ، عن الزهري ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، بهذا الحديث ، غير أن مالكا انتهى حديثه عند انقضاء قول أبي هريرة ، ولم يذكر في حديثه الرواية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم من يبسط ثوبه إلى آخره .
4554: وحدثني حرملة بن يحيي التجيبي ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أن عروة بن الزبير حدثه أن عائشة ، قالت : " ألا يعجبك أبو هريرة ، جاء فجلس إلى جنب حجرتي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم يسمعني ذلك وكنت أسبح ، فقام قبل أن أقضي سبحتي ، ولو أدركته لرددت عليه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم " .
4555: قال ابن شهاب : وقال ابن المسيب : إن أبا هريرة ، قال : يقولون : " إن أبا هريرة قد أكثر والله الموعد ، ويقولون : ما بال المهاجرين ، والأنصار لا يتحدثون مثل أحاديثه ، وسأخبركم عن ذلك ، إن إخواني من الأنصار كان يشغلهم عمل أرضيهم ، وإن إخواني من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق ، وكنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني ، فأشهد إذا غابوا وأحفظ إذا نسوا ، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما : أيكم يبسط ثوبه فيأخذ من حديثي هذا ، ثم يجمعه إلى صدره ، فإنه لم ينس شيئا سمعه ، فبسطت بردة علي حتى فرغ من حديثه ، ثم جمعتها إلى صدري ، فما نسيت بعد ذلك اليوم شيئا حدثني به ، ولولا آيتان أنزلهما الله في كتابه ما حدثت شيئا أبدا : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى سورة البقرة آية 159 ، إلى آخر الآيتين " . وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا أبو اليمان ، عن شعيب ، عن الزهري ، أخبرني سعيد بن المسيب ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن أبا هريرة ، قال : إنكم تقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم .
قال الترمذي في جامعه":
3836 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ الوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: لِأَبِي هُرَيْرَةَ:
«يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْتَ كُنْتَ أَلْزَمَنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْفَظَنَا لِحَدِيثِهِ»: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ»
قال الذهبي في " السير":
قال الحافظ أبو سعد السمعاني : سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد : سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه : سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزآبادي : سمعت القاضي أبا الطيب يقول : كنا في مجلس النظر بجامع المنصور ، فجاء شاب خراساني ، فسأل عن مسألة المصراة فطالب بالدليل ، حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها . [ ص: 619 ] فقال ، وكان حنفيا : أبو هريرة غير مقبول الحديث .
فما استتم كلامه ، حتى سقط عليه حية عظيمة من سقف الجامع ، فوثب الناس من أجلها ، وهرب الشاب منها ، وهي تتبعه .
فقيل له : تب ، تب . فقال : تبت . فغابت الحية ، فلم ير لها أثر .
إسنادها أئمة . وأبو هريرة إليه المنتهى في حفظ ما سمعه من الرسول - عليه السلام - وأدائه بحروفه . وقد أدى حديث المصراة بألفاظه ، فوجب علينا العمل به ، وهو أصل برأسه .
وإلى الآثار:
قال البخاري في " صحيحه":
111: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، قَالَ : أَخْبَرَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ :
" مَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلَا أَكْتُبُ " ، تَابَعَهُ مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ .

118:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ " .
4216:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سورة آل عمران آية 110 ، قَالَ : " خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ ، تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلَاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ " .
3455:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ ، عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَقُولُونَ : أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَإِنِّي كُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِي حَتَّى لَا آكُلُ الْخَمِيرَ ، وَلَا أَلْبَسُ الْحَبِيرَ ، وَلَا يَخْدُمُنِي فُلَانٌ وَلَا فُلَانَةُ وَكُنْتُ أُلْصِقُ بَطْنِي بِالْحَصْبَاءِ مِنَ الْجُوعِ , وَإِنْ كُنْتُ لَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الْآيَةَ هِيَ مَعِي كَيْ يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمَنِي وَكَانَ أَخْيَرَ النَّاسِ لِلْمِسْكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَانَ يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا الْعُكَّةَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ فَنَشُقُّهَا فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5467: أخبرنا قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عثمان بن أبي سليمان ، قال : سمعت ابن مالك ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : " قدمت المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فوجدت رجلا من بني غفار يؤم الناس في صلاة الفجر ، فسمعته يقرأ في الركعة الأولى بسورة مريم ، وفي الثانية ب ويل للمطففين " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5469 : أخبرنا يزيد بن هارون ، وعفان بن مسلم ، قالا : أخبرنا سليم بن حيان ، قال : سمعت أبي ، يقول : سمعت أبا هريرة ، يقول :
" نشأت يتيما ، وهاجرت مسكينا ، وكنت أجيرا لبسرة بنت غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي ، فكنت أخدم إذا نزلوا ، وأحدوا إذا ركبوا فزوجنيها الله ، فالحمد لله الذي جعل الدين قواما ، وجعل أبا هريرة إماما " .

قال ابن سعد في " الطبقات":
5470: أخبرنا هوذة بن خليفة ، قال : أخبرنا ابن عون ، عن محمد ، عن أبي هريرة ، قال : " أكريت نفسي من ابنة غزوان على طعام بطني وعقبة رجلي " ، قال : " فكانت تكلفني أن أركب قائما وأن أرد أو أورد حافيا ، فلما كان بعد ذلك زوجنيها الله ، فكلفتها أن تركب قائمة وأن ترد أو تردي حافية " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5471 : أخبرنا سليمان بن حرب ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن محمد ، عن أبي هريرة ، أنه قال : " كنت أجير ابن عفان ، وابنة غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي أسوق بهم إذا ركبوا ، وأخدمهم إذا نزلوا ، فقالت لي يوما : لتردنه حافيا ، ولتركبنه قائما ، فزوجنيها الله بعد ، فقلت : لتردنه حافية ، ولتركبنه قائمة " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5472: أخبرنا عارم بن الفضل ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن محمد ، قال : تمخط أبو هريرة وعليه ثوب من كتان ممشق ، فتمخط فيه ، فقال : " بخ بخ يتمخط أبو هريرة في الكتان ، لقد رأيتني آخر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة يجيء الجائي يرى أن بي جنونا ، وما بي إلا الجوع ، ولقد رأيتني وإني لأجير لابن عفان ، وابنة غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي أسوق بهم إذا ارتحلوا وأخدمهم إذا نزلوا ، فقالت يوما : لتردنه حافيا ، ولتركبنه قائما ، قال : فزوجنيها الله بعد ذلك ، فقلت لها : لتردنه حافية ، ولتركبنه قائمة " . 
قال ابن سعد في " الطبقات":
5475: أخبرنا يزيد بن هارون ، وعبد الله بن نمير ، ويعلى بن عبيد الله ، قالوا : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال :
" صحبت النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين ، ما كنت سنوات قط أعقل مني ولا أحب إلي أن أعي ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم مني فيهن " .

قال ابن سعد في " الطبقات":
5476 : أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي ، وسعيد بن منصور ، قالا : أخبرنا أبو عوانة ، عن داود بن عبد الله الأودي ، عن حميد بن عبد الرحمن ، قال :
" صحب أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين " .

قال ابن سعد في " الطبقات":
5491: أخبرنا سليمان بن حرب ، قال : حدثنا أبو هلال ، قال الحسن : قال أبو هريرة : " لو حدثتكم بكل ما في جوفي لرميتموني بالبعر " ، قال الحسن : صدق والله لو أخبرنا أن بيت الله يهدم أو يحرق ما صدقه الناس .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5492: أخبرنا كثير بن هشام ، قال : حدثنا جعفر بن برقان ، قال : سمعت يزيد بن الأصم ، يقول أبو هريرة :
" يقولون : أكثرت يا أبا هريرة ، والذي نفسي بيده أن لو حدثتكم بكل شيء سمعته من رسول الله لرميتموني بالقشع ، يعني بالمزابل ، ثم ناظرتموني " .

قال ابن سعد في " الطبقات":
5497: أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا شعبة ، عن محمد بن زياد ، قال : " رأيت على أبي هريرة كساء خز " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5501: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ : " أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَلْبَسُ الثِّيَابَ الْمُمَشَّقَةَ " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5503: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء ، وعبد الملك بن عمرو ، ومسلم بن إبراهيم ، قالوا : حدثنا قرة بن خالد ، قال : قلت لمحمد بن سيرين : " أكان أبو هريرة مخشوشنا ؟ قال : لا ، بل كان لينا " ، قلت : " فما كان لونه ؟ قال : أبيض " ، قلت : " هل كان يخضب ؟ قال : نعم نحو ما ترى " ، قال : وأهوى محمد بيده إلى لحيته وهي حمراء قلت : " فما كان لباسه ؟ قال : نحو ما ترى ، قال : وعلى محمد ثوبان ممشقان من كتان " ، قال : وتمخط يوما ؟ ، فقال : " بخ بخ أبو هريرة يتمخط في الكتان " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5504: أخبرنا روح بن عبادة ، قال : حدثنا حبيب بن الشهيد ، عن محمد بن سيرين ، أنه كان يخضب بالحناء ، قال : فقبض يوما على لحيته ، فقال : " كأن خضابي خضاب أبي هريرة ، ولحيتي مثل لحيته ، وشعري مثل شعره ، وثيابي مثل ثيابه ، وعليه ممصران " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5509: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي ، قال : حدثنا عكرمة بن عمار ، قال : حدثني ضمضم بن جوس ، قال : " دخلت مسجدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا أنا بشيخ يضفر رأسه براق الثنايا ، قلت : من أنت رحمك الله ؟ قال : أنا أبو هريرة " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5511: أخبرنا الفضل بن دكين ، عن قرة بن خالد ، قال : قلت لمحمد بن سيرين : " كان أبو هريرة يخضب ؟ قال : نعم ، خضابي هذا وهو يومئذ بحناء " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5512: أخبرنا عمرو بن الهيثم ، قال : حدثنا أبو هلال ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : كنت عاملا بالبحرين ، فقدمت على عمر بن الخطاب ، فقال : عدوا لله وللإسلام ، أو قال : عدوا لله ولكتابه ، سرقت مال الله ؟ قلت : " لا ، ولكني عدو من عاداهما ، خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت ، فأخذ مني اثني عشر ألفا " ، قال : ثم أرسل إلي بعد : أن ألا تعمل ، قلت : " لا " ، قال : لم أليس قد عمل يوسف ؟ قلت : " يوسف نبي ابن نبي ، فأخشى من عملكم ثلاثا أو اثنتين " ، قال : أفلا تقول : خمسا ؟ قلت : " لا ، أخاف أن يشتموا عرضي ويأخذوا مالي ويضربوا ظهري ، وأخاف أن أقول بغير حلم وأقضي بغير علم " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5513: أخبرنا هوذة بن خليفة ، وعبد الوهاب بن عطاء ، ويحيى بن خليف بن عقبة ، وبكار بن محمد ، قالوا : حدثنا ابن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : قال لي عمر : يا عدو الله وعدو كتابه أسرقت مال الله ؟ قال : فقلت : " ما أنا بعدو الله ، ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، ولا سرقت مال الله " ، قال : فمن أين اجتمعت لك عشرة آلاف ؟ قال : قلت : " يا أمير المؤمنين ، خيلي تناسلت وسهامي تلاحقت ، وعطائي تلاحق " ، قال : " فأمر بها أمير المؤمنين فقبضت " ، قال : فكان أبو هريرة يقول : " اللهم اغفر لأمير المؤمنين " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5517: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، قال : حدثنا سليمان بن بلال ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن أبي رافع ، قال : " استخلف مروان أبا هريرة على المدينة ، وخرج إلى مكة " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5518: أخبرنا عفان بن مسلم ، وعارم بن الفضل ، قالا : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أبي رافع ، قال : " كان مروان ربما استخلف أبا هريرة على المدينة ، فيركب حمارا قد شد عليه قال عفان : قرطاطا ، وقال عارم : برذعة ، وفي رأسه خلبة من ليف ، فيسير ، فيلقى الرجل ، فيقول : الطريق ، قد جاء الأمير ، وربما أتى الصبيان وهم يلعبون بالليل لعبة الغراب ، فلا يشعرون بشيء حتى يلقى نفسه بينهم ، ويضرب برجليه ، فيفزع الصبيان ، فيفرون ، وربما دعاني إلى عشائه بالليل ، فيقول : دع العراق للأمير ، فأنظر ، فإذا هو ثريد بزيت .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5519: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي ، قال : حدثنا إياس بن أبي تميمة ، قال : حدثنا عطاء بن أبي رباح ، عن أبي هريرة ، قال : " ما وجع أحب إلي من الحمى ، لأنها تعطي كل مفصل قسطه من الوجع ، وإن الله يعطي كل مفصل قسطه من الأجر " .
5522: أخبرنا روح بن عبادة ، قال : حدثنا الربيع بن صبيح ، قال : أخبرنا حبيب بن أبي فضالة ، أن أبا هريرة ذكر الموت ، فكأنه تمناه ، فقال بعض أصحابه : وكيف تمنى الموت بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس لأحد أن يتمنى الموت ، لا بر ولا فاجر ، أما بر فيزداد برا ، وأما فاجر فيستعتب ؟ " . فقال : وكيف لا أتمنى الموت وأنا أخاف أن تدركني ستة : التهاون بالذنب ، وبيع الحكم ، وتقاطع الأرحام ، وكثرة الشرط ، ونشو الخمر ، ويتخذون القرآن مزامير .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5524: أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا أيوب عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : مرض أبو هريرة ، فأتيته أعوده ، فقلت : اللهم اشف أبا هريرة ، فقال : " اللهم لا ترجعها " ، وقال : " يوشك يا أبا سلمة ، أن يأتي على الناس زمان يكون الموت أحب إلى أحدهم من الذهب الأحمر ، ويوشك يا أبا سلمة إن بقيت إلى قريب أن يأتي الرجل القبر ، فيقول : يا ليتني مكانه أو مكانك " .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5527 : أخبرنا يزيد بن عمرو ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومعن بن عيسى ، قالوا : حدثنا ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن عبد الرحمن بن مهران مولى أبي هريرة ، أن أبا هريرة لما حضرته الوفاة ، قال :
" لا تضربوا علي فسطاطا ولا تتبعوني بنار ، وأسرعوا بي إسراعا ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا وضع الرجل الصالح أو المؤمن على سريره قال : قدموني ، وإذا وضع الكافر أو الفاجر على سريره قال : يا ويلتي أين تذهبون بي " .

قال ابن سعد في " الطبقات":
5528 : أخبرنا معن بن عيسى ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، قالا : حدثنا ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن عبد الرحمن بن مهران ، أن مروان جاء يعود أبا هريرة ، فوجده في غمية ، فقال : عافاك الله ، فرفع أبو هريرة رأسه وقال : " اللهم اشدد واجدد " ، فخرج مروان ، فأدركه إنسان عند أصحاب القطا ، فقال : قد قضى أبو هريرة .
قال ابن سعد في " الطبقات":
5529: أخبرنا معن بن عيسى ، قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن المقبري ، عن أبي هريرة ، أن مروان دخل عليه في شكوه الذي مات فيه ، فقال : شفاك الله يا أبا هريرة ، فقال أبو هريرة : " اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي " ، قال : فما بلغ مروان أصحاب القطا حتى مات أبو هريرة .
قال الترمذي في " سننه":
3726: حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الوهاب الثقفي ، حدثنا خالد الحذاء ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة ، قال : " ما احتذى النعال ولا انتعل ، ولا ركب المطايا , ولا ركب الكور بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من جعفر بن أبي طالب " . قال أبو عيسى : هذا حسن صحيح غريب ، والكور : الرحل .
3901: حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا زيد بن حباب ، حدثنا معاوية بن صالح ، حدثنا أبو مريم الأنصاري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الملك في قريش ، والقضاء في الأنصار ، والأذان في الحبشة ، والأمانة في الأزد يعني : اليمن " . حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن معاوية بن صالح ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي هريرة ، نحوه ، ولم يرفعه ، وهذا أصح من حديث زيد بن حباب .
فالراجح وقفه.
قال مالك في " الموطأ":
383: عن نعيم بن عبد الله المجمر ، أنه سمع أبا هريرة ، يقول :
" إذا صلى أحدكم ثم جلس في مصلاه ، لم تزل الملائكة تصلي عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ، فإن قام من مصلاه فجلس في المسجد ينتظر الصلاة لم يزل في صلاة حتى يصلي " .
529: عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، أنه سأل أبا هريرة كيف تصلي على الجنازة ؟ فقال أبو هريرة :
" أنا لعمر الله أخبرك أتبعها من أهلها ، فإذا وضعت كبرت وحمدت الله وصليت على نبيه ، ثم أقول : اللهم إنه عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، كان يشهد أن لا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأنت أعلم به ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده " .

530:عَنْ مَالِك ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ ، يَقُولُ : صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى صَبِيٍّ لَمْ يَعْمَلْ خَطِيئَةً قَطُّ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
34018: حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
" إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : مَا قَدَّمَ ؟ وَيَقُولُ النَّاسُ : مَا تَرَكَ ؟ " .

34014: حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : مَرَرْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى قَبْرٍ دُفِنَ حَدِيثًا ، فَقَالَ :
" رَكْعَتَانِ خَفِيفَتَانِ مِمَّا تَحْتَقِرُونَ زَادَهُمَا هَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ " .

34016: يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : " مَنْ كَسَا خَلِقًا كَسَاهُ اللَّهُ بِهِ حَرِيرًا , وَمَنْ كَسَا جَدِيدًا كَسَاهُ اللَّهُ بِهِ اسْتَبْرَقًا " .
34017: وَكِيعٌ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، " أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَذِنَهُ ضَيْفٌ , فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إِلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : نَوِّمِي الصِّبْيَةَ وَأَطْفِئِي السِّرَاجَ , قَالَ :
فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة الحشر آية 9 ".

34019: ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عاصم ، عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ ، قَالَ : مَرَرْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى نَخْلٍ فَقَالَ :
" اللَّهُمَّ أَطْعِمْنَا مِنْ تَمْرٍ لَا يُؤَبِّرُهُ بَنُو آدَمَ " .

34020: مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قال : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى طَلْحَةَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
" لَا تَطْعَمُ النَّارُ رَجُلًا بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ أَبَدًا حَتَّى يُرَدَّ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ , وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرَيْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَبَدًا " .

34024: مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَاحْتَضَنْتُهُ مِنْ خَلْفِهِ وَقُلْتُ : اللَّهُمَّ اشْفِ أَبَا هُرَيْرَةَ , فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اشْدُدْ " .
قال عبد الرزاق في " المصنف":
4591: عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأقْمَرِ ، عَنِ الأَغَرِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ
: " إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ ، كُتِبَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ " .
*قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
6458: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، قَالَا :
" إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا كُتِبَا مِنْ : الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّكِرَاتِ .

*قال ابن أبي شيبة في" المصنف":
26733 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
«إِنِّي لَأُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ، قَدْرَ دِيَتِي أَوْ قَدْرَ دِيَتِهِ».

*قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
:25943ـ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ : 
" لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ , لا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ , وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ , الْحَمْدُ لِلَّهِ ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , اللَّهُ أَكْبَرُ , غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مثل زَبَدِ الْبَحْرِ " .

قال الدارقطني في العلل الواردة في الأحاديث النبوية :
2894ـوَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ
وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . . . " الْحَدِيثَ . فَقَالَ
: يَرْوِيهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ،
وَاخْتُلِفَ عَنْهُ ، فَرَوَاهُ مِسْعَرٌ ، عَنْ حَبِيبٍ . وَاخْتُلِفَ عَنْ مِسْعَرٍ ، فَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَخَالَفَهُ خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، وَمُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، رَوَوْهُ عَنْ مِسْعَرٍ مَوْقُوفًا . وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، وَالْأَعْمَشُ ، عَنْ حَبِيبٍ ، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ موقوف . وله حكم الرفع.

*قال النسائي في " الكبرى":
50089 عن محمد بن العلاء ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال :
إذا قال الرجل : سبحان الله ، قال الملك : والحمد لله . . . . الحديث موقوف.
وقال النسائي في " السنن الكبرى":
50082 أخبرنا محمد بن بشار قال : حدثنا محمد قال : حدثنا وذكر شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر ، عن أبي هريرة قال :
يصدق الله العبد بخمس يقولهن ، إذا قال : لا إله إلا الله قال : صدق عبدي ، وإذا قال : لا إله إلا الله وحده قال : صدق عبدي ، وإذا قال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له قال : صدق عبدي ، وإذا قال : لا إله إلا الله والله أكبر قال : صدق عبدي . . نحوه.

وقال البخاري في " الأدب المفرد":
37:حَدَّثَنَا مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنْ غَالِبٍ ، قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَيْلَةً ، فَقَالَ :
" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَلأُمِّي ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا " ،
قَالَ لِي مُحَمَّدٌ :
فَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حَتَّى نَدْخُلَ فِي دَعْوَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ " .

12: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، " كَانَ يَسْتَخْلِفُهُ مَرْوَانُ ، وَكَانَ يَكُونُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، فَكَانَتْ أُمُّهُ فِي بَيْتٍ وَهُوَ فِي آخَرَ ، قَالَ : فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، وَقَفَ عَلَى بَابِهَا ، فَقَالَ :
السَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّتَاهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَتَقُولُ :
وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا بُنَيَّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَيَقُولُ : رَحِمَكِ اللَّهُ كَمَا رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا ، فَتَقُولُ :
رَحِمَكَ اللَّهُ كَمَا بَرَرْتَنِي كَبِيرًا ، ثُمَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ صَنَعَ مِثْلَهُ " .

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كاتب الليث قال ابن حجر - في الهدي -:« ظاهر كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيماً، ثم طرأ عليه فيه تخليط، فمقتضى ذلك أن ما يجيء من روايته عن أهل الحذق، كيحيى بن معين، والبخاري، وأبي زرعة، وأبي حاتم، فهو من صحيح حديثه، وما يجيء من رواية الشيوخ عنه فيتوقف فيه »،ثمَّ هو موقوف.

وقال أبو زرعة الدمشقي في " تاريخه":
234: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ :
" تَشَبَّثُوا بِصِدْغِي مُعَاوِيَةَ ، اللَّهُمَّ لَا تُدْرِكْنِي سَنَةَ سِتِّينَ " .

قال أبو القاسم البغوي في مسندعلي بن الجعد":
3007: حدثنا علي، أنا محمد بن راشد ، عن مكحول ، أن يزيد بن جابر الأزدي أخبره ، أنه سأل أبا هريرة : ما يستر المصلي في صلاته ؟ فقال :
" مثل مؤخرة الرحل ، وإن كان مثل الخيط في الدقة " .

قال عبد الرزاق في المصنف ":
7715 - عن الثوري عن عثمان بن موهب قال سمعت أبا هريرة وسأله رجل قال: إن علي أياما من رمضان أفأصوم العشر تطوعا قال لا (بل) ابدأ بحق الله ثم تطوع بعد ما شئت .
قال معمر في الجامع كما في مصنف عبد الرزاق":
19938: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، كَانَ يَقُولُ لِابْنَتِهِ :
" لَا تَلْبَسِي الذَّهَبَ ، فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكِ حَرَّ اللَّهَبِ " .

[ ص: 70 ] 19935 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول لابنته :
" قولي يا أبي إن تحلني الذهب تخش علي حر اللهب " .
قال ابن فضيل الضبي في " الدعاء":
54:حدثنا عاصم الأحول ، عن أبي عثمان ، عن أبي هريرة ، قال : " أبخل الناس من بخل بالسلام ، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء " .
قال البيهقي في " البعث والنشور":
383 :أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْرًا طُولَ الْجَنَّةِ، حَافَّتَاهُ الْعَذَارَى قِيَامٌ مُتَقَابِلَاتٌ، وَيُغَنِّينَ بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ يَسْمَعُهَا الْخَلَائِقُ، حَتَّى مَا يَرَوْنَ أَنَّ فِيَ الْجَنَّةِ لَذَّةً مِثْلَهَا:، قُلْنَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَا ذَلِكَ الْغِنَاءُ؟ قَالَ: «إِنْ شَاءَ اللَّهُ التَّسْبِيحُ، وَالتَّحْمِيدُ، وَالتَّقْدِيسُ وَثَنَاءٌ عَلَى الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ».

قال عبد الله بن أحمد في "السنة":
1320 - حدثني أبي ، نا يحيى بن سعيد ، عن يزيد بن كيسان ، حدثني أبو حازم ، عن أبي هريرة أن المؤمن حين ينزل به الموت ويعاين ما يعاين ود أنها خرجت والله يحب لقاء المؤمن ويصعد بروحه إلى السماء فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن موتاهم من أهل الأرض فإذا قال : إن فلانا قد فارق الدنيا قالوا ما جيء بروح ذلك إلينا لقد ذهب بروح ذلك إلى النار أو إلى أهل النار وإن المؤمن إذا وضع في القبر يسأل من ربك ؟ فيقول ربي الله فيقال من نبيك فيقول نبيي محمد صلى الله عليه وسلم فيقال ما دينك فيقول الإسلام ديني ثم يفتح له باب في القبر فيقال انظر إلى مقعدك ثم يتبعه نوم كأنما كانت رقدة فإذا كان عدو الله عاين ما يعاين ود أنها لا تخرج أبدا والله يبغض لقاءه وإنه إذا دخل القبر يسأل من ربك قال : لا أدري قال : لا دريت قال : من نبيك قال : لا أدري قالا : لا دريت قال : ما دينك قال : لا أدري قال : لا دريت ثم يضرب ضربة يسمعه كل دابة إلا الثقلين ثم يقال له : نم كما ينام المنهوش . قلت يا أبا هريرة وما المنهوش ؟ قال : « الذي تنهشه الدواب والحيات » ثم قال أبو هريرة : « ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه هكذا وشبك بين أصابعه ».
قال ابن أبي الدنيا في صفة النار":
181 :حدثنا أبو عبد الرحمن القرشي ، قال : حدثنا طلحة بن سنان ، قال : حدثنا عبد الملك بن أبجر ، عن الشعبي ، عن أبي هريرة قال :
يؤتى بجهنم يوم القيامة تقاد بسبعين ألف زمام ، آخذ كل زمام سبعون ألف ملك
وهي تمايل عليهم حتى توقف عن يمين العرش ، ويلقي الله عليها الذل يومئذ
فيوحي إليها : ما هذا الذل ؟ فتقول : يا رب ، أخاف أن يكون لك في نقمة .
فيوحي الله إليها : إنما خلقتك نقمة وليس لي فيك نقمة ، فتزفر زفرة لا تبقى دمعة في عين إلا جرت
قال : ثم تزفر أخرى فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا صعق ، إلا نبيكم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، يقول : يا رب أمتي أمتي .

وقال مالك في " الموطأ":
1807: عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ :
" أَتَرَوْنَهَا حَمْرَاءَ كَنَارِكُمْ هَذِهِ ، لَهِيَ أَسْوَدُ مِنَ الْقَارِ وَالْقَارُ الزِّفْتُ " .

وقال أحمد في الزهد":
1007- حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْكُلاَبِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُلَيْمانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَقُولُ :
كَانَ لأَبِي هُرَيْرَةَ فِي مِخْدَعِهِ مَسْجِدٌ ، وَفِي بَيْتِهِ مَسْجِدٌ ، وَفِي حُجْرَتِهِ مَسْجِدٌ ، وَفِي دَارِهِ مَسْجِدٌ ، وَعَلَى بَابِ دَارِهِ مَسْجِدٌ ، إِذَا دَخَلَ صَلَّى فِيهَا جَمِيعًا ، وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى فِيهَا جَمِيعًا.

619: حدثنا يزيد ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن العباس بن فروخ الجريري ، عن أبي عثمان النهدي ، أن أبا هريرة رحمه الله كان " يقوم ثلث الليل ، وتقوم امرأته ثلث الليل ، ويقوم ابنه ثلث الليل ، إذا نام هذا قام هذا " .
625 : حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا سَلامُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ :
اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فَلَمْ تُطْعِمْهُ ، أَمَا لَوْ أَنَّكَ كُنْتَ أَطْعَمْتَهُ لأَطْعَمْتُكَ الْيَوْمَ ، وَاسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فَلَمْ تَسْقِهِ ، أَمَا لَوْ كُنْتَ أَسْقَيْتَهُ لأَسْقَيْتُكَ الْيَوْمَ " .

وقد ورد مرفوعاً في صحيح مسلم.
626: حَدَّثَنِي كَثِيرٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ :
" يُبْصِرُ أحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ ، وَيَنْسَى الْجَذْعَ أَوِ الْجِذْلَ فِي عَيْنِهِ " .

وقال أبو نعيم في " الحلية":
1356:حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
" أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى غَنِيمَةٍ بَارِدَةٍ ؟ قَالُوا : مَاذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ " .

قال ابن حجر في " المطالب العالية":
3885: وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : ثَنَا هُدْبَةُ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، قَالَا : ثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا ، قَالَ : وَبِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " إِنَّ فِرْعَوْنَ أَوْتَدَ لِامْرَأَتِهِ أَرْبَعَةَ أَوْتَادٍ فِي يَدَيْهَا وَرِجْلَيْهَا ، فَكَانُوا إِذَا تَفَرَّقُوا عَنْهَا أَطْلَقَتْهَا الْمَلَائِكَةُ ، فَقَالَتْ : رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ سورة التحريم آية 11 ، قَالَ : فَكَشَفَ لَهَا عَنْ بَيْتِهَا فِي الْجَنَّةِ " ، صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ .
وهو في مسند أبي يعلى بغيرإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ.
1119:قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ ، قال : أَنَّ رَجُلا سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ، فَقَالَ : " أَكَلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ ، قَالَ : لا شَيْءَ عَلَيْكَ . قَالَ : شَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمٌ ، قَالَ : لا شَيْءَ عَلَيْكَ , قَالَ : فَأَكَلْتُ كَذَا وَكَذَا وَأَنَا صَائِمٌ ، قَالَ : يَا بُنَيَّ ، أَنْتَ لَمْ تَعْتَدِ الصِّيَامَ " . مَوْقُوفٌ صَحِيحٌ .
قال النسائي في " سننه الكبرى":
8687: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : نا مَنْصُورٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مُزَاحِمٍ ، قَالَ : نا أَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي الْمُؤَدِّبَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " مَنْ أَتَى أَدْبَارَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، فَقَدْ كَفَرَ " .
قال الدارقطني في "سننه":
1035 : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالا: نا جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي نُوحُ بْنُ أَبِي بِلالٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِذَا قَرَأْتُمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاقْرَءُوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي، وَبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِحْدَاهَا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ: ثُمَّ لَقِيتُ نُوحًا فَحَدَّثَنِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، بِمِثْلِهِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ. اهـ و هذا يدل على وهم عبد الحميد في رفعه و الصواب وقفه على أبي هريرة.
قال ابن حجر في " تلخيص الحبير":
1/ 232 : " هذا الحديث رجاله ثقات، وصحح غير واحد من الأئمة وقفه، وأعله ابن القطان بهذا التردد، وتكلم فيه ابن الجوزي من أجل عبد الحميد بن جعفر فإن فيه مقالا، ولكن متابعة نوح له مما تقويه وإن كان نوح وقفه، لكنه في حكم المرفوع إذ لا مدخل للاجتهاد في عد آي القرآن." اهـ.

قال ابن المبارك في " الرقائق":
354: أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ :
" يُقَصَّرُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَتَّى يَكُونَ كَوَقْتِ صَلاةٍ " .- يعني يوم القيامة.

قال عبد الرزاق في "تفسيره":
1541 : عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ أَهْلَ الْفَتْرَةِ وَالْمَعْتُوهَ , وَالْأَصَمَّ , وَالْأَبْكَمَ , وَالشِّيُوخَ الَّذِينَ لَمْ يُدْرِكُوا الْإِسْلَامَ , ثُمَّ يُرْسِلُ رَسُولًا إِلَيْهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا النَّارَ.
قَالَ: " فَيَقُولُونَ: كَيْفَ وَلَمْ يَأْتِنَا رَسُولٌ؟ , قَالَ: وَايْمِ اللَّهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا , ثُمَّ يُرْسِلُ إِلَيْهِمْ فَيُطِيعُهُ مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يُطِيعَهُ
قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}وإسناده صحيح وله حكم الرفع.
قال الدارقطني في " السنن":
3097:نا محمد بن مخلد ، نا إبراهيم بن راشد الآدمي , نا محمد الدولابي , نا حفص بن غياث , عن هشام بن حسان , عن محمد بن سيرين , عن أبي هريرة , قال : " كنا نتحدث أن التي تنكح نفسها هي الزانية " .
قال ابن فضيل الضبي في " الدعاء":
154: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: 
«مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , نَفَعَتْهُ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ , أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ»

وإسناده صحيحٌ.
قال البخاري في " الأدب المفرد":
166:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : 
" لا تَقُولَنَّ : قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صُورَتِهِ " .

قال ابن الأعرابي في " معجمه":
90: نا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ ، نا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي حَزْمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " خَيْرُ بَنِي آدَمَ خَمْسَةٌ : نُوحٌ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى ، وَمُحَمَّدٌ ، وَخَيْرُهُمْ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِمُ السَّلامُ " .
وإسناده قويٌّ ، ولم يصب ابن كثير في " تفسيره" وحمزة فيه ضعف.

قال ابن سعد في " الطبقات":
88: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
" اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالْقَدُّومِ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ ثُمَّ عَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانِينَ سَنَةً " .

وإسناده صحيحٌ.
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
11264- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يقول : 
مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.

قال البيهقي في " السنن الكبرى":
1340: أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، ثنا عبد الوهاب بن عطاء ، أنبأ محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أنه قال : 
من غسل ميتا فليغتسل ومن حمل ميتا فليتوضأ ومن مشى معها فلا يجلس حتى يقضى دفنها قال الشيخ : هذا هو الصحيح موقوفا على أبي هريرة كما أشار إليه البخاري ، وقد روي من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا ".
قال عمر بن شبة في " تاريخ المدينة":
574 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَرْبٌ ، وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَيَخْرُجَنَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنَ الْمَدِينَةِ خَيْرَ مَا كَانَتْ ، نِصْفًا زَهْوًا ، وَنِصْفًا رُطَبًا . قِيلَ : مَنْ يُخْرِجُهُمْ مِنْهَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : أُمَرَاءُ السُّوءِ".
قال البخاري رحمه الله في "القراءة خلف الإمام" :
241- حَدَّثَنَا عُبَيد بن أسباط، قال: وحدثنا أبي قال: حَدَّثنَا الأعمـُش، عن أبي صالحٍ عن أبي هريرة عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسَلَّم في قوله عزَّ وجَلَّ ﴿ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرۚ إنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡر كَانَ مَشۡهُودًا ﴾ قال: يشهده ملائكة الليل وملائكة النهار،
وروى شعبة عـن سليمان، عن ذكوان، عن أبي هريرة قوله، وقال عليُّ بن مُسهر وحفصٌ والقَاسمُ بنُ يحيى عـن الأعمش، عن أبي صالحٍ عن أبي سعيد أو أبي هريرة عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسَلَّم.
قال الطبري في " تفسيره":
ـ حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : 
يُطْبَقُ عَلَى الْكَافِرِ قَبْرَهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ ، وَهِيَ الْمَعِيشَةُ الضَّنْكُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ ( مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) . 

قال أبوجعفرالطبري في "تفسيره":
ـ حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : ثني أبو صخر قال : ثني ابن قسيط ، أنه سمع أبا هريرة يقول :
طرح بالعراء ، فأنبت الله عليه يقطينة ، فقلنا :
يا أبا هريرة وما اليقطينة ؟ قال : الشجرة الدباء ، هيأ الله له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض - أو هشاش - فتفشح عليه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت . وقال ابن أبي الصلت قبل الإسلام في ذلك بيتا من شعر :
فأنبت يقطينا عليه برحمة من الله لولا الله ألفي ضاحيا .
وقال في "تاريخه":
367: حَدَّثَنِي يُونُسُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ قُسَيْطٍ ، إِنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : " طُرِحَ بِالْعَرَاءِ فَأَنْبَتَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَقْطِينَةً . فَقُلْنَا : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ , وَمَا الْيَقْطِينَةُ ؟ قَالَ : شَجَرَةُ الدُّبَّاءِ , هَيَّأَ اللَّهُ لَهُ أُرْوِيَّةً وَحْشِيَّةً تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ , أَوْ هَشَاشِ الأَرْضِ , فَتَفْشَحُ عَلَيْهِ فَتَرْوِيهِ مِنْ لَبَنِهَا كُلَّ عَشِيَّةٍ وَبُكْرَةٍ حَتَّى نَبَتَ .
وإسناده قويٌّ،يونس هو ابن عبد الأعلى، وابن وهب هو عبد الله بن وهب ، وأبو صخرهو حميد بن زياد بن أبي المخارق الخراط،وابن قسيط هو يزيد بن عبد الله بن قسيط ،وأبو هريرة الدوسي اليماني صحابي فخبره له حكمُ الرفعِ.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق