الاثنين، 26 نوفمبر 2018

مارواه أبو الحسن القرم عليُّ بنُ أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في "فضائل الصحابة".

مارواه أبو الحسن القرم عليُّ بنُ أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في "فضائل الصحابة".
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنا ـ معشر أهل السنّة والجماعة ـ نحبُّ أهل البيت ـ عليهم السلام ـ محبةً شرعيةً ليست كغلو الرافضة ولا كجفاء النواصب.
قال ابن أبي عاصم في " السنَّة":
817:ثنا أبو بكر ، ثنا وكيع ، عن شعبة ، عن أبي التياح ، عن أبي السوار العدوي ، قال : قال علي رضي الله عنه :
ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في ، وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي " .
ومع الأحاديث والآثار:
فضل أبي بكر ـ رضي الله عنه.
قال البخاري في " صحيحه":
3432: حدثنا عبدان ، أخبرنا عبد الله ، حدثنا عمر بن سعيد ، عن ابن أبي مليكة ، أنه سمع ابن عباس ، يقول : " وضع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي ، فإذا علي بن أبي طالب فترحم على عمر ، وقال : ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك , وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت إني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : " ذهبت أنا وأبو بكر , وعمر ودخلت أنا وأبو بكر , وعمر وخرجت أنا وأبو بكر , وعمر " .
3418:حدثنا محمد بن كثير ، أخبرنا سفيان ، حدثنا جامع بن أبي راشد ، حدثنا أبو يعلى ، عن محمد بن الحنفية ، قال : قلت لأبي : " أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر : قلت : ثم من ، قال : ثم عمر وخشيت أن يقول : عثمان ، قلت : ثم أنت ، قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين " .
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
35065:حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن السدي ، عن عبد خير ، قال : سمعت عليا ، يقول :
" رحمة الله على أبي بكر , كان أول من جمع بين اللوحين " .
35066:حدثنا ابن مهدي ، عن سفيان ، عن السدي ، عن عبد خير ، قال : سمعت عليا ، يقول :
" رحمة الله على أبي بكر , هو أول من جمع بين اللوحين " .
وقال الحاكم في " مستدركه":
4367: حدثني علي بن حمشاذ العدل ، ثنا محمد بن سليمان الواسطي ، ثنا أبو نعيم ، وخلاد بن يحيى ، قالا : ثنا مسعر ، عن أبي عون الثقفي ، عن أبي صالح الحنفي ، عن علي رضي الله عنه ، قال :
قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولأبي بكر :
" مع أحدكما جبريل ، ومع الآخر ميكائيل ، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال ويكون في الصف " . هذا حديث صحيح الإسناد لم يخرجاه .
* فضل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه.
قال البخاري في " صحيحه":
3432: حدثنا عبدان ، أخبرنا عبد الله ، حدثنا عمر بن سعيد ، عن ابن أبي مليكة ، أنه سمع ابن عباس ، يقول : " وضع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي ، فإذا علي بن أبي طالب فترحم على عمر ، وقال : ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك , وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت إني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : " ذهبت أنا وأبو بكر , وعمر ودخلت أنا وأبو بكر , وعمر وخرجت أنا وأبو بكر , وعمر " .
3418:حدثنا محمد بن كثير ، أخبرنا سفيان ، حدثنا جامع بن أبي راشد ، حدثنا أبو يعلى ، عن محمد بن الحنفية ، قال : قلت لأبي : " أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر : قلت : ثم من ، قال : ثم عمر وخشيت أن يقول : عثمان ، قلت : ثم أنت ، قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين " .
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
:31293ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ :
" مَا كُنَّا نُبْعِدُ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ بِلِسَانِ عُمَرَ " .
قال معمر في " الجامع":
20380: أخبرنا عبد الرزاق ، قال أخبرنا معمر ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن علي ، قال :
" ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على [ ص: 223 ] لسان عمر " .
* فضل عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه.
قال عبدالله بن أحمدفي "زوائد الفضائل":
407 - حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، نا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ قثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: صَعِدَ عَلِيٌّ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ خَيْرُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الثَّالِث لسميتُ.
قال الحاكم في "مستدركه":
:4495ـ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ ، ثنا هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَزَّازُ ، ثنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ السَّدُوسِيُّ ، سَمِعَ الْحَسَنَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْجَمَلِ يَقُولُ : كَذَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ ، وَلَقَدْ طَاشَ عَقْلِي يَوْمَ قُتِلَ عُثْمَانُ ، وَأَنْكَرْتُ نَفْسِي وَأَرَادُونِي عَلَى الْبَيْعَةِ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ إِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أُبَايِعَ قَوْمًا قَتَلُوا رَجُلا ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " أَلا أَسْتَحْيِي مِمَّنْ تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ " ، وَإِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أُبَايِعَ وَعُثْمَانُ قَتِيلٌ عَلَى الأَرْضِ لَمْ يُدْفَنْ بَعْدُ ، فَانْصَرَفُوا ، فَلَمَّا دُفِنَ رَجَعَ النَّاسُ إِلَيَّ فَسَأَلُونِي الْبَيْعَةَ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنِّي مُشْفِقٌ مِمَّا أَقْدَمَ عَلَيْهِ ثُمَّ جَاءَتْ عَزِيمَةٌ ، فَبَايَعْتُ ، فَلَقَدْ قَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَكَأَنَّمَا صُدِعَ قَلْبِي ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ خُذْ مِنِّي لِعُثْمَانَ حَتَّى تَرْضَى .
قال أحمد بن حنبل في "فضائل الصحابة":
: 619ـ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قثنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : بَلَغَ عَلِيًّا أَنَّ عَائِشَةَ تَلْعَنُ قَتَلَةَ عُثْمَانَ فِي الْمِرْبَدِ ، قَالَ : فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى بَلَغَ بِهِمَا وَجْهَهُ ، فَقَالَ :
" وَأَنَا أَلْعَنُ قَتَلَةَ عُثْمَانَ ، لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي السَّهْلِ وَالْجَبَلِ " ، قَالَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا .
625ـ نَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، قثنا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْعَرَارُ بْنُ سُوَيْدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ :
كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ، فَمَرَّتْ سَفِينَةٌ مَرْفُوعٌ شِرَاعُهَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ : " يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ سورة الرحمن آية 24 ، وَالَّذِي أَنْشَأَهَا فِي بَحْرٍ مِنْ بِحَارِهِ مَا قَتَلْتُ عُثْمَانَ ، وَلا مَالأْتُ عَلَى قَتْلِهِ " .
642ـ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قثنا شُعْبَةُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الشَّرِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَخْطُبُ ، فَقَالَ : " إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَعُثْمَانُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ سورة الحجر آية 47 .
قال ابن أبي الدنيا في "الإشراف":
291 :حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرني القاسم بن الفضل الحداني، قال: حدثني يوسف بن سعد مولى عثمان بن مظعون قال: قال ابن حاطب:
لو شهدت اليوم شهدت عجبا اجتمع علي وعمار ومالك الأشتر وصعصعة بن صوحان في هذه الدار دار نافع - فتكلم عمار فذكر عثمان فجعل علي يتغير وجهه، ثم تكلم مالك حذا عمار قال: ثم إن صعصعة تكلم، فقال: أبا اليقظان ما كل ما يزعم الناس أن عثمان أتى وقال قائل: كان أول من ولي فاستأثر وأول من تفرقت عنه الأمة. ثم إن عليا تكلم، فقال:
أنا والله على الأثر الذي أتى عثمان , لقد سبقت له سوابق لا يعذبه الله بعدها أبدا.
* فضل الزبير بن العوام ـ رضي الله عنه.
قال أحمد في "مسنده":
:662ـ حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، وَحَسَنٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ :
اسْتَأْذَنَ ابْنُ جُرْمُوزٍ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : ابْنُ جُرْمُوزٍ يَسْتَأْذِنُ ، قَالَ : ائْذَنُوا لَهُ ، لِيَدْخُلْ قَاتِلُ الزُّبَيْرِ النَّارَ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا ، وَإِنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ " .
663ـ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : اسْتَأْذَنَ ابْنُ جُرْمُوزٍ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَنَا عِنْدَهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بَشِّرْ قَاتِلَ ابْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ " ، قال عبد الله : قال أبي : سَمِعْت سُفْيَانَ يَقُولُ : الْحَوَارِيُّ : النَّاصِرُ .
*فضل عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه|.
قال أحمد في "فضائل الصحابة":
1111ـ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : نا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ قَارِظٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : " اذْهَبِ ابْنَ عَوْفٍ ، فَقَدْ أَدْرَكْتَ صَفْوَهَا وَسَبَقْتَ رَنْقَهَا ".
1113 قثنا يَعْقُوبُ ، قثنا أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ :
" اذْهَبِ ابْنَ عَوْفٍ ، فَقَدْ أَدْرَكْتَ صَفْوَهَا وَسَبَقْتَ رَنْقَهَا ".
* فضل سهل بن حنيف ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في "مصنفه":
:11212ـ قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، قَالَ :
" كَبَّرَ عَلِيٌّ فِي سُلْطَانِهِ أَرْبَعًا أَرْبَعًا هَاهُنَا ، إلَّا عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَإِنَّهُ كَبَّرَ عَلَيْهِ سِتًّا ، ثُمَّ الْتَفَتَ إلَيْهِمْ ، فَقَالَ : إنَّهُ بَدْرِيٌّ " .
قال البخاري في " صحيحه":
3729: حدثني محمد بن عباد ، أخبرنا ابن عيينة ، قال : أنفذه لنا ابن الأصبهاني ، سمعه من ابن معقل ، أن عليا رضي الله عنه كبر على سهل بن حنيف ، فقال :
" إنه شهد بدرا " .
* فضل خديجة بنت خويلد ـ رضي الله عنها.
قال البخاري في " صحيحه":
3201:حدثني أحمد بن أبي رجاء ، حدثنا النضر ، عن هشام ، قال : أخبرني أبي ، قال : سمعت عبد الله بن جعفر ، قال : سمعت عليا رضي الله عنه ، يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول :
" خير نسائها مريم ابنة عمران وخير نسائها خديجة " .
* فضل عمار بن ياسر ـ رضي الله عنهما.
قال الترمذي في " سننه":
3762:حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي ، قال : جاء عمار يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
" ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب " . قال : هذا حسن صحيح .
* فضل المقداد بن عمروـ رضي الله عنه.
قال الطبري في " تاريخه":
528: حدثنا عمرو بن علي ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرب ، عن علي ، قال : سمعته ، يقول :
" ما كان فينا فارس يوم بدر غير مقداد بن الأسود ، ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم ، إلا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قائما إلى شجرة ، يصلي ويدعو حتى الصبح " .
وهو في مسند أحمد.
* فضل عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه.
قال أحمد في " المسند":
896:حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا مغيرة ، عن أم موسى ، قالت : سمعت عليا رضي الله عنه ، يقول :
أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود فصعد على شجرة ، أمره أن يأتيه منها بشيء ، فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود حين صعد الشجرة ، فضحكوا من حموشة ساقيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما تضحكون ؟ ! لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد " .
* فضل سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه.
قال البخاري في " صحيحه":
3832 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شَدَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ :
مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ أَبَوَيْهِ لِأَحَدٍ غَيْرَ سَعْدٍ".
3833 :حَدَّثَنَا يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لِأَحَدٍ إِلَّا لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ يَا سَعْدُ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي.
* فضل حاطب بن أبي بلتعة ـ رضي الله عنه.
قال البخاري في " صحيحه":
3762: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ حُصَيْنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِيَّ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَكُلُّنَا فَارِسٌ قَالَ انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا امْرَأَةً مِنْ الْمُشْرِكِينَ مَعَهَا كِتَابٌ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَأَدْرَكْنَاهَا تَسِيرُ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا حَيْثُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا الْكِتَابُ فَقَالَتْ مَا مَعَنَا كِتَابٌ فَأَنَخْنَاهَا فَالْتَمَسْنَا فَلَمْ نَرَ كِتَابًا فَقُلْنَا مَا كَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُجَرِّدَنَّكِ فَلَمَّا رَأَتْ الْجِدَّ أَهْوَتْ إِلَى حُجْزَتِهَا وَهِيَ مُحْتَجِزَةٌ بِكِسَاءٍ فَأَخْرَجَتْهُ فَانْطَلَقْنَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلِأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ حَاطِبٌ وَاللَّهِ مَا بِي أَنْ لَا أَكُونَ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ لِي عِنْدَ الْقَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنْ أَهْلِي وَمَالِي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ إِلَّا لَهُ هُنَاكَ مِنْ عَشِيرَتِهِ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ وَلَا تَقُولُوا لَهُ إِلَّا خَيْرًا فَقَالَ عُمَرُ إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلِأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ أَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ:
اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ الْجَنَّةُ أَوْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَرَ وَقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ".
*فضل جعفر وزيد بن حارثة ـ رضي الله عنهما.
قال البخاري في " صحيحه":
4005 :حدثني عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال: لما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله قالوا: لا نقر لك بهذا لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ولكن أنت محمد بن عبد الله فقال أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ثم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه امح رسول الله قال علي لا والله لا أمحوك أبدا فأخذ [ ص: 1552 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب وليس يحسن يكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فتبعته ابنة حمزة تنادي يا عم يا عم فتناولها علي فأخذ بيدها
وقال لفاطمة عليها السلام دونك ابنة عمك حملتها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر قال علي أنا أخذتها وهي بنت عمي وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد ابنة أخي فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال الخالة بمنزلة الأم وقال لعلي أنت مني وأنا منك وقال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد أنت أخونا ومولانا وقال علي ألا تتزوج بنت حمزة قال إنها ابنة أخي من الرضاعة".
*فضل حمزة وعبيدة بن الحارث ـ رضي الله عنهما.
قال أحمد في " المسند":
951: حدثنا حجاج حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال:
لما قدمنا المدينة أصبنا من ثمارها فاجتويناها وأصابنا بها وعك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخبر عن بدر فلما بلغنا أن المشركين قد أقبلوا سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وبدر بئر فسبقنا المشركون إليها فوجدنا فيها رجلين منهم رجلا من قريش ومولى لعقبة بن أبي معيط فأما القرشي فانفلت وأما مولى عقبة فأخذناه فجعلنا نقول له كم القوم فيقول هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجعل المسلمون إذ قال ذلك ضربوه حتى انتهوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له كم القوم قال هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجهد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبره كم هم فأبى ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم سأله كم ينحرون من الجزر فقال عشرا كل يوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم ألف كل جزور لمائة وتبعها ثم إنه أصابنا من الليل طش من مطر فانطلقنا تحت الشجر والحجف نستظل تحتها من المطر وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه عز وجل ويقول اللهم إنك إن تهلك هذه الفئة لا تعبد قال فلما أن طلع الفجر نادى الصلاة عباد الله فجاء الناس من تحت الشجر والحجف فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرض على القتال ثم قال إن جمع قريش تحت هذه الضلع الحمراء من الجبل فلما دنا القوم منا وصاففناهم إذا رجل منهم على جمل له أحمر يسير في القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي ناد لي حمزة وكان أقربهم من المشركين من صاحب الجمل الأحمر وماذا يقول لهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يكن في القوم أحد يأمر بخير فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر فجاء حمزة فقال هو عتبة بن ربيعة وهو ينهى عن القتال ويقول لهم يا قوم إني أرى قوما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير يا قوم اعصبوها اليوم برأسي وقولوا جبن عتبة بن ربيعة وقد علمتم أني لست بأجبنكم فسمع ذلك أبو جهل فقال أنت تقول هذا والله لو غيرك يقول هذا لأعضضته قد ملأت رئتك جوفك رعبا فقال عتبة إياي تعير يا مصفر استه ستعلم اليوم أينا الجبان قال فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية فقالوا من يبارز فخرج فتية من الأنصار ستة فقال عتبة لا نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قم يا علي وقم يا حمزة وقم يا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقتل الله تعالى عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة وجرح عبيدة فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين فجاء رجل من الأنصار قصير بالعباس بن عبد المطلب أسيرا فقال العباس يا رسول الله إن هذا والله ما أسرني لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها على فرس أبلق ما أراه في القوم فقال الأنصاري أنا أسرته يا رسول الله فقال اسكت فقد أيدك الله تعالى بملك كريم فقال علي رضي الله عنه فأسرنا وأسرنا من بني عبد المطلب العباس وعقيلا ونوفل بن الحارث".
*فضل الحسن والحسين ـ رضي الله عنهما.
قال ابن حبان البستي في " صحيحه":
7116: أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي ، قال : " لما ولد الحسن سميته حربا ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا : حربا ، قال : لا ، بل هو حسن ، فلما ولد الحسين سميته حربا ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا : حربا ، قال : بل هو حسين ، فلما ولد لي الثالث سميته حربا ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ فقلنا : سميناه حربا ، قال : بل هو محسن ، ثم قال : إنما سميتهم بولد هارون : شبر وشبير ومشبر " .
* فضل عبد الله بن جعفرـ رضي الله عنهما.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
28744: حدثنا أبو الأحوص ، عن منصور ، عن ربعي ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن جعفر ، قال : قال لي علي :
" ألا أعلمك كلمات لم أعلمها حسنا ولا حسينا , إذا طلبت حاجة وأحببت أن تنجح فقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم ولا إله إلا الله وحده لا شريك له الحكيم الكريم ثم سل حاجتك " .
*فضل قثم بن العباس ـ رضي الله عنهما.
قال أحمد في " المسند":
768:حدثنا يعقوب ، حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني أبي إسحاق بن يسار ، عن مقسم أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن مولاه عبد الله بن الحارث ، قال :
اعتمرت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في زمان عمر ، أو زمان عثمان رضي الله عنه ، فنزل على أخته أم هانئ بنت أبي طالب ، فلما فرغ من عمرته ، رجع ، فسكب له غسل فاغتسل ، فلما فرغ من غسله ، دخل عليه نفر من أهل العراق ، فقالوا : يا أبا حسن ، جئناك نسألك عن أمر نحب أن تخبرنا عنه ، قال : أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : أجل ، عن ذلك جئنا نسألك ، قال : " أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم قثم بن العباس " .
وصلِ اللهمَّ على نبينا محمد وعلى آله وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق