الاثنين، 19 نوفمبر 2018

استحباب التسوك أو الاستنان بالسواك عند قراءة القرآن.

استحباب التسوك أو الاستنان بالسواك عند قراءة القرآن. 
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال ابن أبي شيبة في " المصنف": 
1740: : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : 
" إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَكْ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَسَوَّكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ جَاءَهُ الْمَلَكُ حَتَّى يَقُومَ خَلْفَهُ يَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ فَلَا يَزَالُ يَدْنُو مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ فَلَا يَقْرَأُ آيَةً إِلَّا دَخَلَتْ جَوْفَهُ " .
وإسناده صحيحٌ، وله حكم الرفع.
أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير ، والأعمش سليمان بن مهران ، وأبو عبد الرحمن هو عبد الله بن حبيب السلمي من القراء المشهورين أخذ القراءة عن عثمان وعلي وابن مسعود وأُبي وزيد بن ثابت ،وعلي هو أبو الحسن ـ رضي الله عنه ، وله حكم الرفع، وروي مرفوعاً والوقف أصح وأشبه بالصواب.
وقال الآجري في أخلاق حملة القرآن":
67:وَحَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : نا قُتَيْبَةُ ، قَالَ : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّخَعِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، أَنَّ عَلِيًّا ، كَانَ يَحُثُّ عَلَيْهِ وَيَأْمُرُ بِهِ ، يَعْنِي السِّوَاكَ ، وَقَالَ :
إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي دَنَا الْمَلَكُ مِنْهُ يَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ ، فَمَا يَزَالُ مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ ، فَمَا يَلْفِظُ مِنْ آيَةٍ إِلا دَخَلَتْ فِي جَوْفِهِ .
وفيه استحباب التسوك أو الاستنان بالسواك عند قراءة القرآن.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق