الخميس، 29 أغسطس 2019

[آثارالسلف في مستقر الأرواح بعد الموت].

[آثارالسلف في مستقر الأرواح بعد الموت].
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين ،أما بعد:
قال عبد الرزاق في المصنف:
9118 - عن ابن عيينة، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن علي قال:
خير واديين في الناس ذي مكة، وواد في الهند هبط به آدم صلى الله عليه وسلم فيه هذا الطِّيبُ الذي تطيبون به، وشر واديين في الناس وادي الأحقاف، وواد بحضرموت يقال له: برهوت، وخير بئر في الناس زمزم، وشر بئر في الناس بلهوت، وهي بئر في برهوت تجتمع فيه أرواح الكفار.
وإسناده صحيحٌ ، وله حكم الرفع.
قال الطبري في "تفسيره":
34115: حَدَّثَنِي يُونُسُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ هِلالِ بْنِ يسَافٍ ، قَالَ :
سَأَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَعْبًا وَأَنَا حَاضِرٌ عَنِ الْعِلِّيِّينَ ، فَقَالَ كَعْبٌ : هِيَ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ ، وَفِيهَا أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ .
وقال أيضاً:
34069:حَدَّثَنِي يُونُسُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا إِلَى كَعْبٍ أَنَا وَرَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ ، وَخَالِدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، وَرَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، فَأَقْبَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِ كَعْبٍ ، فَقَالَ :
يَا كَعْبُ ، أَخْبِرنِي عَنْ سِجِّينٍ سورة المطففين آية 7 ، فَقَالَ كَعْبٌ : أَمَّا سِجِّينٌ : فَإِنَّهَا الأَرْضُ السَّابِعَةُ السُّفْلَى ، وَفِيهَا أَرْوَاحُ الْكُفَّارِ تَحْتَ خَدِّ إِبْلِيسَ .
وفي تفسير سفيان الثوري:
605: عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ , قَالَ :
" إِنَّ أَرْوَاحَ آلِ فِرْعَوْنَ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ سُودٍ تَغْدُو وَتَرُوحُ عَلَى النَّارِ فَذَلِكَ عَرْضُهَا " .
ورواه الطبري من طريقه عن محمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي عن الثوري به ،وإسناده صحيحٌ،وهزيل بن شرحبيل الأودي تابعي كبير من الثانية روى عن ابن مسعود والمغيرة وأبي موسى ـ رضي الله عنهم ـ وغيرهم,
#اجتباها_وانتخبها_أبو_الهمام_طارق_عثمان
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق