الاثنين، 26 أغسطس 2019

[ اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي ].

[ اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي ].
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين ،أما بعد:
قال الإمام أحمد في "الزهد":
436: وحدثنا عبد الملك بن عمرو ، وعبد الصمد والمعنى واحد ، قالا : أخبرنا عبد الجليل ، عن شهر ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قالت :
 بات أبو الدرداء الليلة يصلي فجعل يبكي ويقول :
 " اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي ، حتى أصبح ، فقلت : يا أبا الدرداء ، ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق ، قال : يا أم الدرداء ، إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة ، ويسوء خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار ، وإن العبد المسلم ليغفر له وهو نائم ، قال : قلت : وكيف ذاك يا أبا الدرداء ؟ ، قال : يقوم أخوه من الليل فيتهجد فيدعو الله فيستجيب له ويدعو لأخيه فيستجيب له " .
وإسناده قويٌّ؛لأجل شهربن حوشب صدوقٌ،مع مافيه من الضعف ،وهذا موقوفٌ.

وقال ابن حبان في "صحيحه":
970: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ عَوْسَجَةَ بْنِ الرَّمَّاحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : 
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
" اللَّهُمَّ حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي " .

وعوسجة بن الرماح :تفرد بالرواية عنه عاصم الأحول ووثقه ابن معين وابن حبان وقال الدارقطني:شبه مجهول لايروي عنه غير عاصم لايحتج به ،لكن يعتبر به،ووثقه الهيثمي في المجمع وقال ابن حجر:مقبول،وصحح له ابن حبان وصحح حديثه ابن حجر في البلوغ،وقال السفاريني في"شرح كتاب الشهاب " : إسناده جيد جدا .


قلتُ:هو حديث جيد .

وخالف إسرائيل جمعاً وهم:محاضر أبو المورع ، محمّد بن فضيل، عبد العزيز بن المختار، ثابت أبو زيد،جرير،علي بن مسهر، حفص بن غياث ،فرواه عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ،عَنْ عَائِشَةَ مرفوعاً،قلتُ:ولايصحٌّ.
#اجتباها_وانتخبها_أبو_الهمام_طارق_عثمان
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق