[وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ].
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال الحاكم في "المستدرك":
2992:أخبرنا أبو زكريا العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة ، وكانت من المهاجرات الأول ، في قول الله عز وجل : واستعينوا بالصبر والصلاة سورة البقرة آية 45 ، قالت :
غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية ، فظنوا أنه فاض نفسه فيها ، فخرجت امرأته أم كلثوم إلى المسجد ، تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة ، فلما أفاق , قال : أغشي علي آنفا ؟ قالوا : نعم ، قال : " صدقتم إنه جاءني ملكان ، فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين ، فقال ملك آخر : أرجعاه ، فإن هذا ممن كتبتم له السعادة ، وهم في بطون أمهاتهم ، ويستمتع به بنوه ما شاء الله " ، فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات , هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
وقال عبد الرزاق في "التفسير":
144: نا معمر , عن الزهري , عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف , عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط , وكانت من المهاجرات الأول ، في قوله تعالى : واستعينوا بالصبر والصلاة سورة البقرة آية 45 , قالت :
" غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية , ظنوا أن نفسه فيها , فخرجت امرأته أم كلثوم إلى المسجد , لتستعين بما أمرت أن تستعين من الصبر والصلاة , قال : فلما أفاق قال : أغشي علي ؟ قالوا : نعم , قال : صدقتم , إنه أتاني ملكان في غشيتي هذه , فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين , قال : فانطلقا بي , قال : فلقيهما ملك آخر , فقال : أين تريدان ؟ قالا : نحاكمه إلى العزيز الأمين ، قال : فأرجعاه فإن هذا ممن كتبت لهم السعادة , وهم في بطون أمهاتهم , وسيمتع الله بنيه ما شاء الله , فعاش شهرا ثم مات " .
وقال ابن حجر في" المطالب العالية":
4110: قال إسحاق : أنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها وكانت من المهاجرين الأول ، قالت :
" غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية حتى ظنوا أنه فاضت نفسه ، فخرجت أم كلثوم إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة ، فلما أفاق ، قال : أغشي علي ؟ قالوا : نعم ، قال : " صدقتم ، إنه جاءني ملكان فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين ، فقال ملك آخر : أرجعاه ، فإن هذا ممن كتبت له السعادة وهم في بطون أمهاتهم ، وسيمتع به بنوه ما شاء الله ، فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات رضي الله عنه " ، وقال أبو أسامة : قال : رجلان ملكان كانوا يأتون في صورة الرجال ، قال الله تعالى : ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا سورة الأنعام آية 9 أي : في صورة رجل .
قلتُ:وهذا إسنادٌ صحيحٌ.
وفي المتن فوائد :
ـإثبات اسم الأمين لله ـ تعالى ـ.
ـ كرامة لأبي محمدعبد الرحمن بن عوف الزهري ـ رضي الله عنه.
ـ الاستعانة بالصبروالصلاة عند نزول البلاء والمصائب.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال الحاكم في "المستدرك":
2992:أخبرنا أبو زكريا العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة ، وكانت من المهاجرات الأول ، في قول الله عز وجل : واستعينوا بالصبر والصلاة سورة البقرة آية 45 ، قالت :
غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية ، فظنوا أنه فاض نفسه فيها ، فخرجت امرأته أم كلثوم إلى المسجد ، تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة ، فلما أفاق , قال : أغشي علي آنفا ؟ قالوا : نعم ، قال : " صدقتم إنه جاءني ملكان ، فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين ، فقال ملك آخر : أرجعاه ، فإن هذا ممن كتبتم له السعادة ، وهم في بطون أمهاتهم ، ويستمتع به بنوه ما شاء الله " ، فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات , هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
وقال عبد الرزاق في "التفسير":
144: نا معمر , عن الزهري , عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف , عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط , وكانت من المهاجرات الأول ، في قوله تعالى : واستعينوا بالصبر والصلاة سورة البقرة آية 45 , قالت :
" غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية , ظنوا أن نفسه فيها , فخرجت امرأته أم كلثوم إلى المسجد , لتستعين بما أمرت أن تستعين من الصبر والصلاة , قال : فلما أفاق قال : أغشي علي ؟ قالوا : نعم , قال : صدقتم , إنه أتاني ملكان في غشيتي هذه , فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين , قال : فانطلقا بي , قال : فلقيهما ملك آخر , فقال : أين تريدان ؟ قالا : نحاكمه إلى العزيز الأمين ، قال : فأرجعاه فإن هذا ممن كتبت لهم السعادة , وهم في بطون أمهاتهم , وسيمتع الله بنيه ما شاء الله , فعاش شهرا ثم مات " .
وقال ابن حجر في" المطالب العالية":
4110: قال إسحاق : أنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها وكانت من المهاجرين الأول ، قالت :
" غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية حتى ظنوا أنه فاضت نفسه ، فخرجت أم كلثوم إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة ، فلما أفاق ، قال : أغشي علي ؟ قالوا : نعم ، قال : " صدقتم ، إنه جاءني ملكان فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين ، فقال ملك آخر : أرجعاه ، فإن هذا ممن كتبت له السعادة وهم في بطون أمهاتهم ، وسيمتع به بنوه ما شاء الله ، فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات رضي الله عنه " ، وقال أبو أسامة : قال : رجلان ملكان كانوا يأتون في صورة الرجال ، قال الله تعالى : ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا سورة الأنعام آية 9 أي : في صورة رجل .
قلتُ:وهذا إسنادٌ صحيحٌ.
وفي المتن فوائد :
ـإثبات اسم الأمين لله ـ تعالى ـ.
ـ كرامة لأبي محمدعبد الرحمن بن عوف الزهري ـ رضي الله عنه.
ـ الاستعانة بالصبروالصلاة عند نزول البلاء والمصائب.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق