وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا " .
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي محمَّدٍ وعلى آله وسلم وبعد:
قال البيهقي في "دلائل النبوة":
2818: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : قَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ : قَالَ جُوَيْرِيَةُ : حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
قال البيهقي في "دلائل النبوة":
2818: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : قَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ : قَالَ جُوَيْرِيَةُ : حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
" جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الآيَةِ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً ، وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا " ، قَالَ : لأَعْطَوْهَا ، يَعْنِي : إِدْخَالَ بَنِي حَارِثَةَ أَهْلَ الشَّامِ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ .
وإسناده صحيحٌ،وقد صححه ابن كثير وابن حجر.
قال ابن كثير في "البداية والنهاية":
وقد قال يعقوب بن سفيان : قال وهب بن جرير : قال جويرية : حدثني ثور بن زيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة : ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها [ الأحزاب : 14 ] . قال : لأعطوها . يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على أهل المدينة . وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس ، وتفسير الصحابي في حكم المرفوع عند كثير من العلماء .
قال ابن حجر في الفتح":
وأخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه بسند صحيح عن ابن عباس قال : جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على أهل المدينة في وقعة الحرة . قال يعقوب : وكانت وقعة الحرة في ذي القعدة سنة ثلاث وستين .
وإسناده صحيحٌ،وقد صححه ابن كثير وابن حجر.
قال ابن كثير في "البداية والنهاية":
وقد قال يعقوب بن سفيان : قال وهب بن جرير : قال جويرية : حدثني ثور بن زيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة : ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها [ الأحزاب : 14 ] . قال : لأعطوها . يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على أهل المدينة . وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس ، وتفسير الصحابي في حكم المرفوع عند كثير من العلماء .
قال ابن حجر في الفتح":
وأخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه بسند صحيح عن ابن عباس قال : جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على أهل المدينة في وقعة الحرة . قال يعقوب : وكانت وقعة الحرة في ذي القعدة سنة ثلاث وستين .
هذا وصلِ اللهمَّ على محمَّدٍ وعلى آله وسلم ، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق