تاريخ غزوة أُحُدٍ.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال ابن هشام في "السيرة":
قال ابن إسحاق : وكانت إقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد قدومه من [ ص: 60 ] نجران ، جمادى الآخرة ورجبا وشعبان وشهر رمضان ، وغزته قريش غزوة أحد في شوال سنة ثلاث .
وقال خليفة بن خياط في "تاريخه":
44:حَدَّثَنَا بَكْرٌ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، وَوَهْبٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ ، وَغَيْرُهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَشِيَّةَ الْجُمُعَةِ لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ شَوَّالٍ ، وَكَانَتِ الْوَقْعَةُ يَوْمَ السَّبْتِ لِلنِّصْفِ مِنْ شَوَّالٍ .
وقال الذهبي في "السير":
[ ص: 391 ] غزوة أحد
" وكانت في شوال "
قال شيبان ، عن قتادة : واقع نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام المقبل بعد بدر في شوال ، يوم السبت لإحدى عشرة ليلة مضت من شوال . وكان أصحابه يومئذ سبعمائة ، والمشركون ألفين أو ما شاء الله من ذلك .
وقال ابن إسحاق : للنصف من شوال .
وقال مالك : كان القتال يومئذ في أول النهار .
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية":
وكانت هذه الغزوة في شوال سنة ثلاث . قاله الزهري ، وقتادة ، وموسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق ، ومالك . قال ابن إسحاق : للنصف من شوال . وقال قتادة : يوم السبت الحادي عشر منه . قال مالك : وكانت الوقعة في أول النهار . وهي على المشهور التي أنزل الله فيها قوله تعالى : وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين الآيات وما بعدها إلى قوله : ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب [ آل عمران : 121 - 179 ] . وقد تكلمنا على تفاصيل ذلك كله في كتابنا " التفسير " بما فيه كفاية ولله الحمد والمنة . [ ص: 339 ] .
قال ابن هشام في "السيرة":
قال ابن إسحاق : وكانت إقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد قدومه من [ ص: 60 ] نجران ، جمادى الآخرة ورجبا وشعبان وشهر رمضان ، وغزته قريش غزوة أحد في شوال سنة ثلاث .
وقال خليفة بن خياط في "تاريخه":
44:حَدَّثَنَا بَكْرٌ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، وَوَهْبٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ ، وَغَيْرُهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَشِيَّةَ الْجُمُعَةِ لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ شَوَّالٍ ، وَكَانَتِ الْوَقْعَةُ يَوْمَ السَّبْتِ لِلنِّصْفِ مِنْ شَوَّالٍ .
وقال الذهبي في "السير":
[ ص: 391 ] غزوة أحد
" وكانت في شوال "
قال شيبان ، عن قتادة : واقع نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام المقبل بعد بدر في شوال ، يوم السبت لإحدى عشرة ليلة مضت من شوال . وكان أصحابه يومئذ سبعمائة ، والمشركون ألفين أو ما شاء الله من ذلك .
وقال ابن إسحاق : للنصف من شوال .
وقال مالك : كان القتال يومئذ في أول النهار .
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية":
وكانت هذه الغزوة في شوال سنة ثلاث . قاله الزهري ، وقتادة ، وموسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق ، ومالك . قال ابن إسحاق : للنصف من شوال . وقال قتادة : يوم السبت الحادي عشر منه . قال مالك : وكانت الوقعة في أول النهار . وهي على المشهور التي أنزل الله فيها قوله تعالى : وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين الآيات وما بعدها إلى قوله : ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب [ آل عمران : 121 - 179 ] . وقد تكلمنا على تفاصيل ذلك كله في كتابنا " التفسير " بما فيه كفاية ولله الحمد والمنة . [ ص: 339 ] .
هذا وصلِ اللهمَّ على محمَّدٍ وعلى آله وسلم ، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق