الأحد، 16 يونيو 2019

أذكاروأدعية النكاح.

#أذكار_وأدعية_النكاح.
مايُقال في عقد النكاح.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
1ـ قال الله ـ تعالى ـ ( فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا )}سورة الأحزاب.
2ـ قال البخاري في "صحيحه":
4765:حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : " جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : 
إني وهبت من نفسي فقامت طويلا ، فقال رجل : زوجنيها إن لم تكن لك بها حاجة ، قال : هل عندك من شيء تصدقها ؟ قال : ما عندي إلا إزاري ، فقال : إن أعطيتها إياه جلست لا إزار لك ، فالتمس شيئا ؟ فقال : ما أجد شيئا ، فقال : التمس ولو خاتما من حديد ، فلم يجد ، فقال : أمعك من القرآن شيء ؟ قال : نعم ، سورة كذا وسورة كذا لسور سماها ، فقال : 
قد زوجناكها بما معك من القرآن " .

3ـ قال ابن أبي شيبة في "المصنف ":
16271: حدَّثَنَا هُشَيْمٌ , عَنْ عَوْفٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ :
كَانَ إذَا زَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِهِ ، أَوِ امْرَأَةً مِنْ بَعْضِ أَهْلِهِ قَالَ لِزَوْجِهَا : أُزَوِّجُك تُمْسِكُ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسَرِّحُ بِإِحْسَانٍ.
4ـ قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
16272: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ :
أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ إذَا زَوَّجَ اشْتَرَطَ : {إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسْرِيحٌ بإحسان}.
5ـ قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
16273: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إذَا أَنْكَحَ قَالَ :
أُنْكِحُك عَلَى مَا قَالَ اللَّهُ : {إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.

*وقال ابن سعدٍ في " الطبقات":
5024:أخبرنا محمد بن يزيد بن خنيس ، قال : سمعت عبد العزيز بن أبي رواد ، قال : حدثني نافع ، أن عبد الله بن عمر أدركه عروة بن الزبير في الطواف ، فخطب إليه ابنته ، فلم يرد عليه ابن عمر شيئا ، فقال عروة : لا أراه وافقه الذي طلبت منه لا جرم لأعاودنه فيها ، قال نافع : فقدمنا المدينة قبله ، وجاء بعدنا ، فدخل على ابن عمر ، فسلم عليه ، فقال له ابن عمر : " إنك أدركتني في الطواف ، فذكرت لي ابنتي ونحن نتراءى الله بين أعيننا ، فذلك الذي منعني أن أجيبك فيها بشيء ، فما رأيك فيما طلبت ، ألك به حاجة ؟ " ، قال : فقال عروة : ما كنت قط أحرص على ذلك مني الساعة ، قال : فقال له ابن عمر : " يا نافع ادع لي أخويها " ، قال : فقال لي عروة : ومن وجدت من ابني الزبير ، فادعه لنا ، قال : فقال ابن عمر : " لا حاجة لنا بهم " ، قال عروة : فمولانا فلان ؟ فقال ابن عمر : " فذلك أبعد " ، فلما جاء أخواها حمد الله ابن عمر وأثنى عليه ، ثم قال : " هذا عندكم عروة ، وهو ممن قد عرفتما ، وقد ذكر أختكما سودة ، فأنا أزوجه على ما أخذ الله به على الرجال للنساء إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، وعلى ما يستحل به الرجال فروج النساء ، لكذلك يا عروة ؟ " ، قال : نعم ، قال :
" فقد زوجتكها على بركة الله " ، قال : قال عبد العزيز : قال لي نافع : فلما أولم عروة بعث إلى عبد الله بن عمر يدعوه ، قال : فجاء ، فقال له : لو كنت تقدمت إلي أمس لم أصم اليوم ، فما رأيك أقعد أو أنصرف ؟ قال : " بل انصرف راشدا " ، قال : فانصرف .
وقال الشافعي كما في "مختصر المزني":
286 : وَأُحِبُّ لِلْوَلِيِّ أَنْ يَفْعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ وَأَنْ يَقُولَ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَنْكَحْتُك عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ إمْسَاكٍ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٍ بِإِحْسَانٍ.انتهى
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق