#أذكار_وأدعية_النكاح.
مايُقال في عقد النكاح.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
1ـ قال الله ـ تعالى ـ ( فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا )}سورة الأحزاب.
2ـ قال البخاري في "صحيحه":
4765:حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : " جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت :
إني وهبت من نفسي فقامت طويلا ، فقال رجل : زوجنيها إن لم تكن لك بها حاجة ، قال : هل عندك من شيء تصدقها ؟ قال : ما عندي إلا إزاري ، فقال : إن أعطيتها إياه جلست لا إزار لك ، فالتمس شيئا ؟ فقال : ما أجد شيئا ، فقال : التمس ولو خاتما من حديد ، فلم يجد ، فقال : أمعك من القرآن شيء ؟ قال : نعم ، سورة كذا وسورة كذا لسور سماها ، فقال :
قد زوجناكها بما معك من القرآن " .
3ـ قال ابن أبي شيبة في "المصنف ":
16271: حدَّثَنَا هُشَيْمٌ , عَنْ عَوْفٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ :
كَانَ إذَا زَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِهِ ، أَوِ امْرَأَةً مِنْ بَعْضِ أَهْلِهِ قَالَ لِزَوْجِهَا : أُزَوِّجُك تُمْسِكُ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسَرِّحُ بِإِحْسَانٍ.
4ـ قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
16272: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ :
أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ إذَا زَوَّجَ اشْتَرَطَ : {إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسْرِيحٌ بإحسان}.
5ـ قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
16273: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إذَا أَنْكَحَ قَالَ :
أُنْكِحُك عَلَى مَا قَالَ اللَّهُ : {إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.
*وقال ابن سعدٍ في " الطبقات":
5024:أخبرنا محمد بن يزيد بن خنيس ، قال : سمعت عبد العزيز بن أبي رواد ، قال : حدثني نافع ، أن عبد الله بن عمر أدركه عروة بن الزبير في الطواف ، فخطب إليه ابنته ، فلم يرد عليه ابن عمر شيئا ، فقال عروة : لا أراه وافقه الذي طلبت منه لا جرم لأعاودنه فيها ، قال نافع : فقدمنا المدينة قبله ، وجاء بعدنا ، فدخل على ابن عمر ، فسلم عليه ، فقال له ابن عمر : " إنك أدركتني في الطواف ، فذكرت لي ابنتي ونحن نتراءى الله بين أعيننا ، فذلك الذي منعني أن أجيبك فيها بشيء ، فما رأيك فيما طلبت ، ألك به حاجة ؟ " ، قال : فقال عروة : ما كنت قط أحرص على ذلك مني الساعة ، قال : فقال له ابن عمر : " يا نافع ادع لي أخويها " ، قال : فقال لي عروة : ومن وجدت من ابني الزبير ، فادعه لنا ، قال : فقال ابن عمر : " لا حاجة لنا بهم " ، قال عروة : فمولانا فلان ؟ فقال ابن عمر : " فذلك أبعد " ، فلما جاء أخواها حمد الله ابن عمر وأثنى عليه ، ثم قال : " هذا عندكم عروة ، وهو ممن قد عرفتما ، وقد ذكر أختكما سودة ، فأنا أزوجه على ما أخذ الله به على الرجال للنساء إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، وعلى ما يستحل به الرجال فروج النساء ، لكذلك يا عروة ؟ " ، قال : نعم ، قال :
" فقد زوجتكها على بركة الله " ، قال : قال عبد العزيز : قال لي نافع : فلما أولم عروة بعث إلى عبد الله بن عمر يدعوه ، قال : فجاء ، فقال له : لو كنت تقدمت إلي أمس لم أصم اليوم ، فما رأيك أقعد أو أنصرف ؟ قال : " بل انصرف راشدا " ، قال : فانصرف .
وقال الشافعي كما في "مختصر المزني":
286 : وَأُحِبُّ لِلْوَلِيِّ أَنْ يَفْعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ وَأَنْ يَقُولَ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَنْكَحْتُك عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ إمْسَاكٍ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٍ بِإِحْسَانٍ.انتهى
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مايُقال في عقد النكاح.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
1ـ قال الله ـ تعالى ـ ( فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا )}سورة الأحزاب.
2ـ قال البخاري في "صحيحه":
4765:حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : " جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت :
إني وهبت من نفسي فقامت طويلا ، فقال رجل : زوجنيها إن لم تكن لك بها حاجة ، قال : هل عندك من شيء تصدقها ؟ قال : ما عندي إلا إزاري ، فقال : إن أعطيتها إياه جلست لا إزار لك ، فالتمس شيئا ؟ فقال : ما أجد شيئا ، فقال : التمس ولو خاتما من حديد ، فلم يجد ، فقال : أمعك من القرآن شيء ؟ قال : نعم ، سورة كذا وسورة كذا لسور سماها ، فقال :
قد زوجناكها بما معك من القرآن " .
3ـ قال ابن أبي شيبة في "المصنف ":
16271: حدَّثَنَا هُشَيْمٌ , عَنْ عَوْفٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ :
كَانَ إذَا زَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِهِ ، أَوِ امْرَأَةً مِنْ بَعْضِ أَهْلِهِ قَالَ لِزَوْجِهَا : أُزَوِّجُك تُمْسِكُ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسَرِّحُ بِإِحْسَانٍ.
4ـ قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
16272: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ :
أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ إذَا زَوَّجَ اشْتَرَطَ : {إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسْرِيحٌ بإحسان}.
5ـ قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
16273: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إذَا أَنْكَحَ قَالَ :
أُنْكِحُك عَلَى مَا قَالَ اللَّهُ : {إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.
*وقال ابن سعدٍ في " الطبقات":
5024:أخبرنا محمد بن يزيد بن خنيس ، قال : سمعت عبد العزيز بن أبي رواد ، قال : حدثني نافع ، أن عبد الله بن عمر أدركه عروة بن الزبير في الطواف ، فخطب إليه ابنته ، فلم يرد عليه ابن عمر شيئا ، فقال عروة : لا أراه وافقه الذي طلبت منه لا جرم لأعاودنه فيها ، قال نافع : فقدمنا المدينة قبله ، وجاء بعدنا ، فدخل على ابن عمر ، فسلم عليه ، فقال له ابن عمر : " إنك أدركتني في الطواف ، فذكرت لي ابنتي ونحن نتراءى الله بين أعيننا ، فذلك الذي منعني أن أجيبك فيها بشيء ، فما رأيك فيما طلبت ، ألك به حاجة ؟ " ، قال : فقال عروة : ما كنت قط أحرص على ذلك مني الساعة ، قال : فقال له ابن عمر : " يا نافع ادع لي أخويها " ، قال : فقال لي عروة : ومن وجدت من ابني الزبير ، فادعه لنا ، قال : فقال ابن عمر : " لا حاجة لنا بهم " ، قال عروة : فمولانا فلان ؟ فقال ابن عمر : " فذلك أبعد " ، فلما جاء أخواها حمد الله ابن عمر وأثنى عليه ، ثم قال : " هذا عندكم عروة ، وهو ممن قد عرفتما ، وقد ذكر أختكما سودة ، فأنا أزوجه على ما أخذ الله به على الرجال للنساء إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، وعلى ما يستحل به الرجال فروج النساء ، لكذلك يا عروة ؟ " ، قال : نعم ، قال :
" فقد زوجتكها على بركة الله " ، قال : قال عبد العزيز : قال لي نافع : فلما أولم عروة بعث إلى عبد الله بن عمر يدعوه ، قال : فجاء ، فقال له : لو كنت تقدمت إلي أمس لم أصم اليوم ، فما رأيك أقعد أو أنصرف ؟ قال : " بل انصرف راشدا " ، قال : فانصرف .
وقال الشافعي كما في "مختصر المزني":
286 : وَأُحِبُّ لِلْوَلِيِّ أَنْ يَفْعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ وَأَنْ يَقُولَ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَنْكَحْتُك عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ إمْسَاكٍ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٍ بِإِحْسَانٍ.انتهى
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق