الأربعاء، 29 مايو 2019

ألا إن اللاعب بها ليأكل قمرها كآكل لحم الخنزير ، ومتوضئ بالدم..".

ألا إن اللاعب بها ليأكل قمرها كآكل لحم الخنزير ، ومتوضئ بالدم..".
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال البخاري في "الأدب المفرد":
1243:حدثنا عصام , قال : حدثنا حريز ، عن سلمان الألهاني ، عن فضالة بن عبيد ، وكان مجمعا من المجامع ، فبلغه أن أقواما يلعبون بالكوبة ، فقام غضبانا ينهى عنها أشد النهي ، ثم قال : 

" ألا إن اللاعب بها ليأكل قمرها كآكل لحم الخنزير ، ومتوضئ بالدم , يعني بالكوبة : النرد . 

وإسناده قويٌّ،عصام هوابن خالد الحضرمي صدوق،وحريز هوابن عثمان الرحبي أبو عثمان الحمصي ثقة،وسلمان الألهاني وثقه ابن حبان والعجلي،قال أَبُو عبيد الآجري , عَنْ أبي داود : شيوخ حريز كلهم ثقات،وقال ابن حجر في"التقريب": مقبولٌ من الثالثة،وذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل"،والبخاري في "التاريخ الكبير"،ولم يذكرا فيه جرحاًولاتعديلاً.
قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل":
سلمان بن سمير الشامي الألهاني روى عن أبي أمامة وأبي هريرة روى عنه حريز بن عثمان الرحبي سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد :وروى عن أبي الدرداء وكثير بن مرة وجبير بن نفير.
وقال العجلي في "معرفة الثقات":
سلمان بن سمير: "شامي"، تابعي، ثقة.
وقال ابن حبان في "الثقات":
سُلَيْمَان بن سمير يروي عَن أَبِي أُمَامَة روى عَنهُ حريز بن عُثْمَان.
الرَّحبِي وَقد قِيلَ سلمَان.
وقال أيضاً:
سُلَيْمَان بن سمير الْأَلْهَانِي من أهل الشَّام يروي عَن جمَاعَة من التَّابِعين رَوَى عَنْهُ أهل الشَّام.
وقال أيضاً:
سلمَان بْن شمير يَرْوِي عَن أَبِي أُمَامَة وأَبِي هُرَيْرَة روى عَنهُ حريز بن عُثْمَان.
وقال البخاري في " التاريخ الكبير":
سلمَان بْن شمير يَرْوِي عَن أَبِي أُمَامَة وأَبِي هُرَيْرَة روى عَنهُ حريز بن عُثْمَان.
وفضالة هو أبو محمد فضالة بن عبيد الأوسي الأنصاري صحابي جليل.
ويشهدلهذاالأثر.
مارواه مسلم في "صحيحه":4201:حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
من لعب بالنردشيرفكأنما صبغَ يدَه في لحمِ خنزيرٍ،ودمه.

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق