الثلاثاء، 14 مايو 2019

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#الشعارُ_في_الحرب.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

قال مسلم في "صحيحه":

 3330:وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، قال : حدثني كثير بن عباس بن عبد المطلب ، قال : قال عباس " شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم نفارقه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي ، فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين ، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار ، قال عباس : وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع ، وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي عباس ناد أصحاب السمرة ، فقال عباس : وكان رجلا صيتا ، فقلت بأعلى صوتي :

 أين أصحاب السمرة ، قال : فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها ، فقالوا : يا لبيك يا لبيك ، قال : فاقتتلوا والكفار والدعوة في الأنصار ، يقولون : يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار ، قال : ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج ، فقالوا : يا بني الحارث بن الخزرج يا بني الحارث بن الخزرج ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا حين حمي الوطيس ، قال : ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، ثم قال : انهزموا ورب محمد ، قال : فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى ، قال : فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا " ، وحدثناه إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن رافع ، وعبد بن حميد جميعا ، عن عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري بهذا الإسناد نحوه ، غير أنه ، قال فروة بن نعامة الجذامي : ، وقال : انهزموا ورب الكعبة انهزموا ورب الكعبة ، وزاد في الحديث حتى هزمهم الله ، قال : وكأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يركض خلفهم على بغلته ، وحدثناه ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، قال : أخبرني كثير بن العباس ، عن أبيه ، قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، وساق الحديث غير أن حديث يونس وحديث معمر أكثر منه وأتم .

وقال أبوداود في "السنن":

2232:حَدَّثَنَا هَنَّادٌ ، عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

غَزَوْنَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ زَمَنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ شِعَارُنَا أَمِتْ أَمِتْ .

وقال أبوداود في "السنن":

2271:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، وَأَبُو عَامِرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَغَزَوْنَا نَاسًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَبَيَّتْنَاهُمْ نَقْتُلُهُمْ وَكَانَ شِعَارُنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ أَمِتْ أَمِتْ ، قَالَ سَلَمَةُ : فَقَتَلْتُ بِيَدِي تِلْكَ اللَّيْلَةَ سَبْعَةَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .

وإسناده قويٌّ،صححه ابن حبان والألباني والوادعي والأرنؤط.

قال شمس الحق العظيم آبادي في "عون المعبود":

( فَكَانَ شِعَارُنَا أَمِتْ أَمِتْ ) : قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ :

هُوَ أَمْرٌ بِالْمَوْتِ ، وَالْمُرَادُ بِهِ التَّفَاؤُلُ بِالنَّصْرِ بَعْدَ الْأَمْرِ بِالْإِمَاتَةِ مَعَ حُصُولِ الْغَرَضِ لِلشِّعَارِ ، فَإِنَّهُمْ جَعَلُوا هَذِهِ الْكَلِمَةَ عَلَامَةً بَيْنَهُمْ يَتَعَارَفُونَ بِهَا لِأَجْلِ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ انْتَهَى . وَالتَّكْرَارُ لِلتَّأْكِيدِ أَوِ الْمُرَادُ أَنَّ اللَّفْظَ كَانَ مِمَّا يَتَكَرَّرُ ، قِيلَ : الْمُخَاطَبُ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى فَإِنَّهُ الْمُمِيتُ فَالْمَعْنَى يَا نَاصِرُ أَمِتِ الْعَدُوَّ ، وَفِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يَا مَنْصُورُ أَمِتْ ، فَالْمُخَاطَبُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُقَاتِلِينَ . ذَكَرَهُ الْقَارِي . 

وقال نور الدين السندي في "حاشيته على مسند أحمد":

"أمت أمت" : صيغة أمر من الإماتة ، والمخاطب هو الله تعالى ، فهو مع كونه شعارا ، دعاء على الأعداء ، أو المخاطب كل واحد من المقاتلين ، فهو حث لهم على القتال . 

قال أبوداود في " سننه":

2233:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق ، عَنْ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَن سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

" إِنْ بُيِّتُّمْ فَلْيَكُنْ شِعَارُكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ " .

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في "فضائل القرآن":

408: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :

" إِنْ بُيِّتُّمُ اللَّيْلَةَ فَقُولُوا :

 حم لَا يُنْصَرُونَ " . 

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : هَكَذَا يَقُولُ الْمُحْدِثُونَ بِالنُّونِ ، وَإِعْرَابُهَا : لا يُنَصَرُوا .

وإسناده صحيحٌ.

قال ابن كثيرفي "تفسيره":

"وهذاإسنادٌصحيحٌ".،وصححه الألباني والوادعي وشعيب الأرنؤط.

وقال ابن سعد في " الطبقات":

10770: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَمَدَتِ الأَصْوَاتُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ وَالْمُسْلِمُونَ يُقَاتِلُونَ الرُّومَ ، إِلا صَوْتَ رَجُلٍ يَقُولُ :

 " يَا نَصْرَ اللَّهِ اقْتَرِبْ ، يَا نَصْرَ اللَّهِ اقْتَرِبْ " ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي أَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ تَحْتَ رَايَةِ ابْنِهِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَزَادَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ الْمَدَنِيُّ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ : وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى رُبُعٍ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ عَلَى رُبُعٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عَلَى رُبُعٍ ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ عَلَى رُبُعٍ ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِمْ أَمِيرٌ يَوْمَئِذٍ .

وإسناده صحيحُ.وقال الذهبي في " السير":

وَشَهِدَ قِتَالَ الطَّائِفِ ، فَقُلِعَتْ عَيْنُهُ حِينَئِذٍ ، ثُمَّ قُلِعَتِ الْأُخْرَى يَوْمَ الْيَرْمُوكِ . وَكَانَ يَوْمَئِذٍ قَدْ حَسُنَ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - إِيمَانُهُ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَوْمَئِذٍ يُحَرِّضُ عَلَى الْجِهَادِ . وَكَانَ تَحْتَ رَايَةِ وَلَدِهِ يَزِيدَ ، فَكَانَ يَصِيحُ : يَا نَصْرَ اللَّهِ اقْتَرِبْ . وَكَانَ يَقِفُ عَلَى الْكَرَادِيسِ يَذْكُرُ ، وَيَقُولُ : اللَّهُ اللَّهُ ، إِنَّكُمْ أَنْصَارُ الْإِسْلَامِ وَدَارَةُ الْعَرَبِ ، وَهَؤُلَاءِ أَنْصَارُ الشِّرْكِ وَدَارَةُ الرُّومِ ؛ اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِكَ ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْ نَصْرَكَ . [ ص: 107 ] فَإِنْ صَحَّ هَذَا عَنْهُ ، فَإِنَّهُ يُغْبَطُ بِذَلِكَ .

 قلتُ: قد صحَّ الأثرُ ، والحمدُ لله.

وقال ابن أبي شيبة في "المصنف": 

33026:حدثنا أبو معاوية , عن هشام , عن أبيه , قال :" كان شعار المسلم يوم مسيلمة :

 يا أصحاب سورة البقرة " .

وإسناده صحيحٌ إلى عروة بن الزبيرالأسدي.

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق