الثلاثاء، 14 مايو 2019

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#أذكاروأدعيةالجهاد.

#التكبيرُعند_الحرب.

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

قال البخاري في "صحيحه"كتاب الجهادوالسير،باب التكبير عند الحرب":

2785: حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن أيوب ، عن محمد ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : صبح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر وقد خرجوا بالمساحي على أعناقهم فلما رأوه ، قالوا : 

هذا محمد والخميس ، محمد والخميس فلجئوا إلى الحصن ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه ، وقال : 

" الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ، وأصبنا حمرا فطبخناها فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر ، فأكفئت القدور بما فيها " تابعه علي عن سفيان رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه .
585 610 - حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ كَانَ إِذَا غَزَا بِنَا قَوْمًا لَمْ يَغْزُ بِنَا حَتَّى يُصْبِحَ وَيَنْظُرَ ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا كَفَّ عَنْهُمْ ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ عَلَيْهِمْ . قَالَ : فَخَرَجْنَا إِلَى خَيْبَرَ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِمْ لَيْلًا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ وَلَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا رَكِبَ ، وَرَكِبْتُ خَلْفَ أَبِي طَلْحَةَ ، وَإِنَّ قَدَمِي لَتَمَسُّ قَدَمَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ : فَخَرَجُوا إِلَيْنَا بِمَكَاتِلِهِمْ وَمَسَاحِيهِمْ ، فَلَمَّا رَأَوُا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالُوا : مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ ، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ . قَالَ : فَلَمَّا رَآهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
" اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ . خَرِبَتْ خَيْبَرُ
، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ .
قال ابن رجب في "الفتح":
وَمِنْهَا : التَّكْبِيرُ عَلَى الْعَدُوِّ عِنْدَ مُشَاهَدَتِهِ .
[ ص: 440 ] وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ سِرُّ ذَلِكَ أَنَّ التَّكْبِيرَ طَارِدٌ لِشَيْطَانِ الْجِنِّ تُقَارِنُهُمْ ، فَإِذَا انْهَزَمَتْ شَيَاطِينُهُمُ الْمُقْتَرِنَةُ بِهِمُ انْهَزَمُوا ، كَمَا جَرَى لِلْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ كَانَ مَعَهُمْ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ، فَلَمَّا انْهَزَمَ انْهَزَمُوا .

وقال ابن حجر في "الفتح":
قَوْلُهُ : ( بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الْحَرْبِ ) أَيْ جَوَازُهُ أَوْ مَشْرُوعِيَّتُهُ .

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق