ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ".
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال أبوداودفي "السنن":
4415:حدثنا أحمد بن صالح , حدثنا عبد الله بن وهب , قال : أخبرني عمرو , أن سالما الفراء حدثه , أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه ، أن أمه حدثته ، وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول :
" قولي حين تصبحين : سبحان الله وبحمده ، لا قوة إلا بالله ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، أعلم أن الله على كل شيء قدير , وأن الله قد أحاط بكل شيء علما , وأنه من قالها حين يصبح حفظ حتى يمسي ، ومن قالها حين يمسي حفظ حتى يصبح " .
وإسناده حسنٌ محتملٌ في الأذكار والدعوات، فقد أخرجه أبوداود في "السنن"وسكت عنه ،وحسنه ابن حجر في تخريج مشكاة المصابيح،وحسنه أبو عبد الرحمن العبيلان في "كتاب الذكر والدعاء"وهو كما قالوا؛لأمور:
1ـ أن سالمَ الفراءوكذا عبد الحميد مولى بني هاشم قد وثقهما ابن حبان،،وقال الذهبي في الكاشف عن سالم الفراء:وثق،وذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ،فلم يذكر فيه جرحاً ولاتعديلاً،فقال":
سالم القزار مصري روى عن زيد بن أسلم روى عنه عمرو.ابن الحارث سمعت أبي يقول ذلك.
وقال ابن حبان في " الثقات":
سَالم الْفراء شيخ يروي عَن زيد بن أسلم روى عَنهُ عَمْرو بن الْحَارِث.
وذكره البخاري في "التاريخ الكبير"ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً،فقال:سالم الفراء،
عَنْ زيد بْن أسلم، روى عَنْهُ عَمْرو بْن الحارث.
وأما عبد الحميد مولى بني هاشم فوثقه ابن حبان.
قال ابن حبان في " الثقات":
عبد الحميد مولى بني هَاشم يروي عَنْ أَبِيه روى عَنهُ عَمْرو بْن الْحَارِث عَن سَالم الْفراء عَنْهُ
وذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ،ولم يذكر فيه جرحاً ولاتعديلاً،فقال:
عبد الحميد مولى بني هاشم روى عن امه، روى عمرو بن الحارث عن سالم الفراء عنه سمعت أبي يقول ذلك.
وتوثيق ابن حبان لهما تزكية وتصحيح ؛فقد قال البخاري في " صحيحه"كتاب الشهادات: بـاب : إذا زكَّى رجلٌ رجلاً كفاه .
2ـ أن ابن حجر العسقلاني قال فيهما مقبول،وقد حسن وصحح ابن حجر أحاديث لرواة قال فيهم :مقبول ينظر"التَّعْلِيقُ الْمَأْمُولْ عَلَى مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ حَجَرٍ مَقْبُولْ"لأبي محمد أحمد بن شحاتة الألفي السكندري ـ وفقه الله(http://www.startimes.com/…). ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق