الاثنين، 29 أبريل 2019

#أذكاروأدعيةالحج.

#أذكاروأدعيةالحج.

#الدعاءبين_الركن_اليماني_والحجرالأسود .

الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:

قال أبو داود في " سننه":

1653 حدثنا مسدد ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا ابن جريج ، عن يحيى بن عبيد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن السائب ، قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

 ما بين الركنين :ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار".

وهو حديثٌ حسنٌ صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وأقره الذهبي،وحسنه الألباني. 

قال ابن أبي شيبة في"المصنف":

29054: حدثنا أبو خالد(الأحمر) ، عن ابن هرمز ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال :

 " على الركن اليماني ملك يقول آمين , فإذا مررتم به ، فقولوا :

 " اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة , وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " .

قال ابن أبي شيبة في " المصنف" :

15973 : ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

" إذَا حَاذَيْتَ بِهِ فَكَبِّرْ , وَادْعُ , وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

قال الشافعي في "الأم":

" وَهَذَا مِنْ أَحَبِّ مَا يُقَالُ فِي الطَّوَافِ إلَيَّ ، وَأُحِبُّ أَنْ يُقَالَ فِي كُلِّهِ ".

قال ابن قدامة في "المغني" (3/187) :

" ويستحب الدعاء في الطواف , والإكثار من ذكر الله تعالى ; لأن ذلك مستحب في جميع الأحوال , ففي حال تلبسه بهذه العبادة أولى ، ويستحب أن يَدَعَ الحديثَ [الكلام] , إلا ذكرَ الله تعالى , أو قراءةَ القرآن , أو أمرا بمعروف , أو نهيا عن منكر , أو ما لا بد منه " انتهى .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في "مجموع الفتاوى" (26/122) - :

" وليس فيه - يعني الطواف - ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لا بأمره ، ولا بقوله ، ولا بتعليمه ، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية ، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ، ونحو ذلك فلا أصل له ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختم طوافه بين الركنين بقوله : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ، كما كان يختم سائر دعائه بذلك ، وليس في ذلك ذكر واجب باتفاق الأئمة " انتهى.

وقال ابنُ القيَّمِ في "زاد المعاد":

"وَلَمْ يَدْعُ عِنْدَ الْبَابِ بِدُعَاءٍ وَلَا تَحْتَ الْمِيزَابِ ، وَلَا عِنْدَ ظَهْرِ الْكَعْبَةِ وَأَرْكَانِهَا ، وَلَا وَقَّتَ لِلطَّوَافِ ذِكْرًا مُعَيَّنًا ، لَا بِفِعْلِهِ وَلَا بِتَعْلِيمِهِ بَلْ حُفِظَ عَنْهُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )".

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق